الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية عشق واڼتقام

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

انسي اوعدك اني هعوضك عن كل الا فات 
ابتسمت نورسين وقالت وجودك جانبي احسن تعويض 
شدد عدي من احتضانها قائلا بسعاده حبيبتي بعشقك 
دفشته نورسين بعيد عنها قائله بحزن مصطنع وانا بكرهك عشان ضړبتني بالقلم وبصراحه ايدك بتوجع اووووي 
نورسين بخجل عدي الله 
عدي بخبثقلب عدي مش بصلحك 
نورسين وانا مش زعلانه مفيش داعي 
ابتسم عدي وجذب الدواء وقدمه لها لتقول هي لا طعمها وحش اووي الحبوب دي 
عدي بستغراب هو انتي بتدقويها دي بتتشرب ياماما 
نورسينعارفه يا بابا بس اول ما بخدها بحس بمراره لا مش هخدها 
عدي كدا طب اوك برحتك اروح انا بقا اشوف اروي 
نورسيم بعدم اهتمام اوك وابقا هاتلي رياض معاك وانت راجع 
عدي بستغراب يعني مش غيرانه 
نورسين توتؤ لاني عارفه ان دا ملكي انا بس وكانت تشير الي قلبه 
واكملت وبعدين دي اختك ولازم تتطمن عليها 
عدي اه عشان كدا بقا انتي عرفتي 
ابتسمت نورسين وقالت ايوا عرفت 
اقترب منها عدي وقال عرفتي ايه 
نورسين اد ايه انت بتحبني 
عدي انا بعشقك مش بحبك يانورسين 
واقترب منها لتكون اجتماع العشق بعد عناء علموا كم حال العشق بقلوبهم وعلموا انهم خلقوا ليكونوا لبعضهم البعض 
اما بقصر الديناصور 
خرجت تاج من المرحاض وعلي وجهها علامات الدهشه 
دلف الديناصور الي الغرفه ليجدها تقف ويبدو انها ليست بخير 
فهرول اليها متلهفا 
سيف بفزع مالك ياحبيبتي في ايه 
نظرت له تاج بعشق وقالت بحبك 
فقال بتعجب ولا يحب حد يزعل كدا 
ابتسمت له وقالت خۏفت عليا يا سيف 
بدا علي وجه سيف الاستغراب فاكملت هي يعني لما اتخطفت كنت خاېف عليا 
سيف انتي كنتي شايفه ايه 
احتضانته تاج بفرحه وقالت عشان كدا بقولك بحبك اووي لو اعرف ان الخطڤ هيخلي حبك يبان اوي كدا كنت اقبلت اتخطف كل يوم
ابتسم الديناصور وقالمجنونه
ابتعدت عنه بحزن مصطنع كدا طب ماشي معتش هكلمك انا وابني ثم وضعت يدها علي جنينها وقالت بزعل مصطنع شوفت بابي بيقول لمامي مجنونه اذي 
اقترب منها سيف پصدمه وقال بتقولي ايه يا تاج 
تاج مش هرد عليك انا مخصماك 
جذبها سيف اليه وقال بجديه انتي حامل بجد 
تاج بخجل وهي تضع وجهها ارضا ايوا حامل
حملها الديناصور بين يديه بسعاده لا توصف فها هو يعلم بخبر حنلها بنفس التوقيت الذي يعلم به فقدان ابنه الاخر كأن الله فعل ذلك ليبرد قلبه 
فهو الرحمن الرحيم يفعل كل شئ بعلم سبحان الملك عز وجل وحق له ان يكون الملك الواحد الاحد 
كان سيف يشعر بسعاده العالم باجمعه فحمد الله كثيرا علي ما منحنه له 
للعشق وجها اخر فهناك عاشقان لم يجمعهم القدر بعد فها هي ترقد علي الفراش بضعفا شديد 
ينظر لها معشوقها بحزنا جامح باعين دامعه بكل دموع الندم علي تركه لذلك المستذئب الذي ظن انه سيحميها لكنه كان السبب في هلاكها 
كان مازن يجلس بجانبها بحزن متمسك بيدها 
مازن بحزن كفيا بقا يامريم صدقيني قلبي معتش مستحمل اشوفك كدا مش كفيا بقا ياحبيبتي ارجوكي بقالي اسبوع بتمنا ارجعيلي وانتي رافضه تقاومي علشاني ارجوكي يامريم قاومي علشاني لو لسه فعلا بتحبيني وانا هواجه الدنيا علشانك مش هسبلك تاني ابدا 
لم يتلقا منها اي رد فهو معتاد علي ذلك منذ ذيارته المتكرره لها يوميا بعد ان تحسنت حالته الطبيه 
مازن بدموع تعرفي كنت عارف اني مش ههون علي ربنا يسبني اتعذب كدا وكان عندي يقين بالله انك هترجعي وهيجمعنا مع بعض من تاني وانا لسه واثق في حكمته وواثق انك هتقومي يا مريم 
قاطع حديثهم دلوف نصر الي الغرفه قائلا بابتسامه صباح الخير يا بني 
مازن صباح النور ياعمي 
نصركل يوم اجي القيك بنفس المعاد 
مازن بعدي عليها قبل ما اروح الشغل لو دا بيزعج حضرتك ممكن ا
نصر بسرعه لااا طبعا انا بتكلم عادي يا حبيبي مقصدش حاجه وبعدين دي تحليل مريم ابتدت تتحسن بفضلك 
ابتسم مازن وقال بسخريه وهو يتجه للخروج بالنسبالي التحسن لما ترجع لوعيها وتكون ادمي سلام ياعمي اتاخرت عن الشغل 
نصر مع السلامه يامازن 
اتجه مازن للخروج ولكن صوتا ما اوقفه صوتا اثار الصدمه تجااه صوت معشوقته صوتا اشتاق له منذ فتره طالت بالبعد والفراق 
طالت بالم والجراح بالقسۏه والجفاء وها هي تنتهي ليلتقي العاشق بمعشوقته من جديد 
ويظل هناك عاشق لم يحصل علي معشوقته فهل سيكون للحظ معه 
انتظروني في الحلقات الاخيره من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبيبقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١٢٠ ص زوزو الفصل الثامن عشر 
تصلب مازن بمكانه متواهما انه لم يستمع لشئ ولكن عاد صوتها من جديد لياكد له انها معشوقته 
مريم بضعف مازن 
هرول مازن اليها بسعاده لا توصف قائلا حبيبتي حمدلله علي سلامتك ياعمري 
ابتسمت مريم بتعب وقالت مش مصدقه بجد انك موجود 
مازن بابتسامه جاذبه لا صدقي حبيبتي انا موجود جانبك وهفضل معاكي علي طول 
اقترب نصر من ابنته وعلي وجهه علامات السرور فها هي ابنته
تسترد وعيها 
نصرحمد لله علي السلامه يابنتي 
نظرت له مريم پخوفا شديد وتمسكت بيد مازن بقوه وبكت 
نصرماتقلقيش ياحبيبتي انا مستحيل افرق بينكم تاني ابدا 
نظرت اه مريم نظرات عدم تصديق فتحدث مازن مؤكدا لها انه بالفعل وافق علي عودتهم وايضا عاد ابيه وهو كما كانوا من قبل 
سعدت مريم للغايه بعد ما تعرضت له علي يد ذلك المچرم الحقېر الذي دمرهم جميعا ولكن بالنهايه انتصر العشق
بغرفه اسر
دلف عدي الي الغرفه ليجد اخاه يجلس بشرود علي الفراش حتي لم ينتبه لدلوفه 
عدي اسر 
اسر بدهشه عدي 
جلس عدي بجانبه وصمت قليلا ثم قال انا عارف انك زعلان مني بس كان ڠصب عني اسر انا بعتبرك ابني 
نظر له اسر باستغراب فاكمل النمر قائلامتستغربش عارف ان الفرق بينا مش كبير بس دا احساسي ناحيتك 
ابتسم اسر وقالانا مش زعلان ياعدي انا محروج منك علي اني عملت كدا وبالعكس انت انقذتني من الطريق الا كنت ماشي فيه دا كان اخره معروف المۏت وعصيان ربنا وبكدا اكون خسړت الدنيا والاخره انا بجد فخور اني ليا اخ ذيك 
سعد قلب عدي بما استمع اليه فقام واحتضنه بسعاده وقال مرحب برجوعك لينا يا بشمهندس 
ضحك اسر بصوتا مسموع قائلا ههه البركه فيك يا سياده المقدم ولا اقول النمر افضل 
عديلا ياعم قول عدي بس مش هيبقا هنا وهناك 
كانت سوسن علي وشك الدلوف فرات اجتماع الاخوه اخذت تنظر لهم باعين تفيض بالدموع 
سوسن بصوتا يكسوه الدمعاخيرا اتجمعتم ذي الاول 
اتجه اليها الاثنين واحتضونها فقالت بسعادهربنا يباركلي فيكم يارب 
فاتاها صوت نورسين من خلفها طب وانا يا سوسو ماليش من الحب جانب 
ابتسمت سوسن والټفت لها وقالت بسعادهلا دانتي الحب كله 
ابتسمت نورسين ودفشت النمر واسر قائلهواسع انت وهو ماقالت انا الحب كله 
واحتضنتها بحب شديد فقد منا الله عليها بهذه السيده العظيمه تعويضا عن فقدان الام 
كان عدي بنظر لها بسعاده فاخيرا عادت البسمه لتزين وجه معشوقته فتزيدها جمالا وجاذبيه 
اما اسر فوجد
اروي تخرج من غرفتها وتتجه اليهم فتتابعها لعين تفيض بالحب اكتشفه عدي فهو النمر 
اروياي دا من غيري 
ابتسنت نورسين وقالتههه كفيا عليكي حضن رياض ممكن تدعوني العب بيه شويه
اڼفجر عدي من الضحك قالا ليه هو فرده شراب اسمها العب معاه ياحبيبتي 
نورسين بزعل مصطنع شايفه ابنك ياماما 
اسرمعلش يانوري هو عدي كدا لو معلقش علي اي موضوع يبقا اكيد تعبان 
ارويههه
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات