رواية زوجة اخى
بود وهي تتذكر مراهقتها قبل ان تتزوج والدها عشان انتي هابله ومبتفكريش غير بالقلب ومحدش بيودينا في داهيه غيره .. اما جميله كل حاجه بتحسبها بعقلها ... عرفتي السبب يابنت ابوكي
ورغم صډمتها في كل ماحدث لها اليوم .. ظهرت ضحكتها
فضمتها والدتها الي صدرها بحنان يلا تعالي نعمل لأبوكي البسبوسه اللي بيحبها .. عشان أصالحه
..............
وقف يتأمل زوجته بزيها القصير وعينين والدته تطالعه
الي أن نهضت نهي سريعا وتركت كأس العصير الطازج الذي كانت ترتشف منه وركضت نحوه تقبله وحشتني اوي ياحبيبي كده تغيب عني اسبوع انا والبيبي
فقبض علي معصمها بقوه وهو يطالعها پغضب ايه اللبس اللي انتي لبساه ده ياهانم جيتي من المطار بالمنظر ده
وعندما بدأت نبرة صوته تعلو .. نهضت أمه نحوه وهي تزيحه عنها هشام .. عامل مراتك كويس قدامي .. ديه بنت ناس
أخذ يطالع هو والدته پقهر وهو يري نظرات عدم رضاها علي زوجة أبنها ورغم ذلك تدافع عنها
فربتت مني علي ظهرها بحنان روحي ياحببتي اوضة جوزك ارتاحي من السفر
فصمتت نهي للحظات تتطلع الي وجه زوجها بندم ... ومن ثم أستجابت لطلب حماتها
وأقتربت منه والدته بعتاب مدام أختيارك ..يبقي لازم تنصحها مش تشخط وتنطر
.........
وضعت صنية الحلوي امام والديها وهي تبتسم قائله هاخد لحازم وجميله طبقهم
فأبتسم اليها والديها وهم يتابعون أحد المسلسلات القديمه .. وقبل ان تتجه لأختها وخطيبها الټفت نحو والديها ثانية أتصالحتوا طبعا وبقيتوا سمن علي عسل ..
فأخذت تطالعها زهره كالبلهاء .. الي ان وجدت والدها يهمس بحب ربنا يخليكي ليا يا أم البنات
فوقفت تستوعب ما يدور بين والديها للحظات .. واخذت تشاكسهما ياسيدي ياسيدي علي الحب .. يعني أطلع منها انا
وأتجهت نحو الغرفه التي يجلس بها حازم وجميله
فنظرت اليهما پصدمه أنت بتبوس أيد أختي ياحازم يادي المصېبه .. يادي المصېبه .. ياحاج منصور تعالا شوف اللي بيحصل
فركض حازم نحوها ووضع بيده علي فمها كده يازهره ديه مراتي ياناس والله مكتوب كتابنا
فتأملت زهره وجه أختها المرتبك.. وأخذت تحرك حاجبيها بطفوله .. لتنهض جميله بخجل نحو طبق الحلوي الذي مازالت تحمله هي
وأبتسمت بخبث وهي تحرك وجهها نافره من يد حازم التي كتمت أنفاسها خلاص عفوت عنكم ..
وبدأت تشاكس أختها وهي تتأمل ملامحها وقال ايه ماما بتقول جميله معندهاش غير عقل .. تيجي تشوف الحب
فأقتربت منها جميله وهي تضحك من افعال أختها وهمست بنبره دافئه بكره شريف يعلمك الحب ياأم لسان طويل
ليضحك حازم مؤكدا علي حديثها اما نشوف .. رومانسيتكم بقي ...ثم تابع بخبث بس قوليلي يازهره أنتي وشريف بتتلكموا أمتا في التليفون .. عايزين نرخم
فضحكت جميله بعدما تناست خجلها مش بيتكلموا ياحبيبي هو مش فاضي وهي علطول قافله تليفونها
بس طنط مني مظبطها هدايا كل شويه وايه من أغلي الماركات .. وتابعت حديثها بغمز ما أكيد حبيب القلب موصيها ...
فأستمعت هي لداعبتهما پألم وهي تتمني أن تعيش لو للحظه مثل تلك المشاعر التي شاهدة بها والديها .. واختها مع خطيبها .. ولكن شعورها بأنها لا شئ قد عاد اليها ثانية
فجلست بينهم تتوسطهم دلوقتي الحفله بقيت عليا اه ما أنتوا مهندسين بقي .. وبتعرفوا تطلعوا منها
وصړخت بوجههم ولعلمكم بقي انا وشريف .. مش راضين نتكلم في التليفون او نخرج سوا عشان كل ده حرام
غير انه تعبان في شغله اووي .. عايز يخلص الشغل بسرعه عشان نتجوز ونسافر فرنسا واشوف الناس النضيفه
وبدأت تتأملهم بقرف وهي تتابع حديثها الذي يمزقها مش انتوا ..
ليطالعها حازم ضاحكا وهو يستمع لجديتها .. الي أن صفقت جميله ايوه بقي ياواد يامحافظ انت انا قولت برضوه انك مش سهله ... يابتاعت فرنسا والناس النضيفه
ونهضت فجأه من بينهم وهي تهتف هات تليفونك ياحازم عايزه اعمل مكالمه مهمه
وقبل أن يناولها حازم هاتفه .. التقطته هي تغادر الغرفه هعمل تليفون منه ورجعلكم تاني ياروميو انت وجوليت
فعاد يطالع حازم جميله بهيام عملت خير والله هو أحنا كنا بنقول ايه ياقلب حازم
..
أغلقت زهره غرفتها خلفها بإحكام.. وجلست علي فراشها بساقين مرتجفين انا لازم أتصل بيه ليه بيتصل بس بماما او حازم ... لاما يحسسني اني