روايه قسمتى بقلم اسماء سليمان
ربنا انها مش سامعة خناقة وان الامور مستقرة لحد دلوقتي وتنزل تاني لشقتها
سوسن قررت تتفرج علي الشقة وتتعرف عليها لحد ما يظهر صاحبها شقة حسام كالاتي بعد مدخل وباب الشقة ب 2 متر يوجد 2 انتريه كبار وبجوارهم 2 صالون علي احدث واجمل طراز في واجهة باب الشقة الرئيسي جهة اليمين
ومن جهة اليسار يوجد ترابيزة السفره ونيش كبير ممتلئ بالفضيات والتحف وبوفيه كبير وبمرايه اكبر ويليها مطبخ علي النظام الامريكي ثم يوجد طرقة تودي الي اكثر من حمام وغرفة كبيرة للغسيل وكام غرفة فارغة
اتجهت الي اليمين وفتحت باب الغرفة شافت لعب وهدايا وسرير اطفال وقالت دي غرفة ادم ثم اتجهت ناحية اليسار وكان قلبلها بيدق لان اكيد حسام في الاوضه دي فتحت باب الغرفة ودخلت واستغربت ان حسام مش موجود هنا كمان
فتحت الباب الاول لقيت غرفة كبيرة واسعة فيها جميع الاجهزة الرياضيه فتحت الباب التاني لقت الغرفة فيها ميدليات ذهبيه وكاسات مرتبه ومعلقة علي الحائط في نظام بديع اما الغرفة التالته فتحتها لقت فيها حمام يوحد به حوض وش وقاعدة افرنجي فقط رغم مساحته الواسعة جدا الا انه متدني في مستواه عن باقي غرف الغرفة العنكبوت والشقة بكاملها
سوسن اتفاجات من وجود حسام ازاي دخل وهيا محستش بيه كان فين وطلع منين وهيا في نفس الاوضه دا حتي الاوض اللي فتحتها شافتها من علي الباب فقط
حسام كان واقف ولابس تيشرت علي بنتكور لحد الركبه وحاط ايده في جيبه وملامحة لا تظهر اي شيء من ڠضب او سعادة او حزن او فرح
حسام وهو بيمسك ايدها بقرف الحركة دي لو اتعملت تاني هكسر ايدك المرة الجاية
سوسن في سرها ايه الهزار البايخ دا وقربت اكتر وقالت بدلع حركة ايه انا لسه عملت حاجة
حسام دخل ايده في جيبه تاني وقال احترمي نفسك
سوسن بنرفزة انا مراتك علي فكرة ومن حقي المسک زي منا عايزة
حسام ببرود بعد ما قعد علي السرير علي الورق بس متنسيش
سوسن مش مستوعبة ايه الكلام دا انت مچنون ولا ايه
حسام ببرود اكتر شروط الجواز ولا ھتموتي وتلمسي راجل
حسام اللي ماما قالت ليكي عليها قبل الزواج
في شقة فوزية
فوزيه لسه مستمرة كل شويه تفتح الباب وتطلع لشقة حسام تحاول تسمع اي صوت ولما ما تسمعش اي صوت تنزل شقتها تصلي وتدعي ربنا ان يوفق بينهم ويزرع حبها في قلبه لما يتجمعوا سوا ولما تلاقي الامور هاديه تحمد ربنا اكتر واكتر وكل ما الوقت يعدي تتطمن ان الامور هاديه ومفيش مشاكل اما مروان فضل صاحي معاها لحد ما غلبه النوم علي الكنبة واماني اهتمت بادم وولادها وخدتهم شقتها التي تبعد شارعيين عن عمارة العاصي
ومازالت فوزيه طالعة ونازله بين الشقتين حتي انها نسيت انها تعبانه وعظمها كله بيوجعها ولكن هذه هي الام التي تنسي كل الامها من اجل اولادها ويذداد اطمئنانها لما الوقت بيعدي دون مشاكل ولكنها لا تدري انه السكون الذي يسبق العاصفة
في الغرفة العنكبوت
سوسن پصدمة مامتك قالت انك عصبي وطلبت اني استحمل عصبيتك وان حنيه الدنيا فيك واني استحمل لحد ما نتعود ونقرب من بعض علشان كدا قلت اقرب المسافات وادوب الجليد اللي بينا
حسام ببرود ابرد من جبال الالب اليابانية بس
سوسن ڠصب عنها دموعها نزلت ومازلت واقعة علي الارض ايوه
حسام وهو بيمد شفايفة لادام انت بتكذبي انت لقتيني حليوه وبقالك كام سنة مطلقة ووحشك الرجاله قلت بالمرة
سوسن قامت من علي الارض ومسحت دموعها وهيا في قمة الڠضب انت قليل الادب ومش متربي
حسام بعد ما قام من علي السرير متستفزنيش امد ايدي عليكي
سوسن بعصبية انت اتجوزتني ليه
حسام بعد ما قرب من المرايه يسرح شعره ماما قالت لك غرضي من جوازك
سوسن بعصبية من بروده وتجاهله والله مامتك ما قالت علي اي حاجة وبعدين مش انت اللي بعت الفستان والماكيرة علشاني
حسام انا مبعتش اي حاجة ليكي انا بعت فستان لاماني اختي كان بقالي كتير مجبتش ليها