السبت 30 نوفمبر 2024

عائله من نوع اخر

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


بيتفزع مع فكرة ان نغم تكون سابت البيت ومشيت وبيجرى بسرعة على اوضته و نغم مش موجودة وبيحط ايدو على جبينو
وبيقاعد على طرف السرير بحزن
وبتدخل نغم وبتروح على الدولاب بتطلع هدوم لسندى
و يزيد بيشفهاا بيروح عليهاا وبيحضنها من ضهرهاا
يزيد نغم خفت احسن تكونى رحتى وسبتينى
نغم بتبعد ايدو عنهاا وبتبصلو اوى
نغم خليك مطمن انا مقدرش اسيبك مهما عملت مش بس انك تعرف وحدة واتنين عليا او تتجوز علياا مهماا عملت مقدرش اعيش من غيرك

نغم بتبعد عنو وبتخرج لسندى تغيرلها هدومها و يزيد واقف بيبص عليها و لسة هيقرب منها وجرز الباب بيرن وبيروح يفتح وبيكون عسكرى من القسم بيطالب يزيد انو يروح القسم معاة
يزيد لية
العسكرى مش عارف بس انا مطلوب منى انى اجيبك
نغم يزيد انت رايح فيين
يزيد هشش نغم اهدى مفيش حاجة
يزيد يعنى انت متعرفش بخصوص اية
العسكرى بخصوص البنت الصغيرة
نغم سندى
يزيد انا هروح ومش هتاخر
يزيد بيخرج مع العسكرى و نغم قلقانة اوى
.
هشام بيتصل بوالدتو
هشام يعنى اية يا ماما هتفضلى هناك طول العمر انا محتاجك معاياا
هشام مدايق اوى وبيقفل التلفون وبيبص لفايزة
فايزة ولا يهمك يا حبيبى انت بس قولى الميعاد امتى وانا هرتبلك كل حاجة
جان هتصل بنغم و يزيد يروحو معانا
فايزة المهم انت روح تطلب الورد والشوكولاتة كمان يلاا يا عريس
.
بعد اكتر من ساعة يزيد بيرجع البيت و نغم بتفتح الباب بسرعة
نغم يزيد طمنى فى اية
يزيد بيدخل ومعاة اتنين عساكر ودفتر كبير و نغم بتمسك فى دراع يزيد پخوف
يزيد جيين يستلمو سندى عمهاا ظهر وعاوز يخدهاا
نغم بتبص لسندى وسندى بتروح على نغم وبتمسك فيهاا اوى
نغم انت مش هتسبهم يخدوهاا مش كدة
يزيد نغم هنروح نشفها باستمرار ونطمن عليها مش هنسبهاا
نغم بتحضن سندى اوى
نغم لاا بليييز خلوهاا معاياا هى هى مش عوزة تروح معاكو
سندى پتخاف وبتلف درعهاا حولين رقبة نغم وبتعيط و يزيد بيروح يحضنهم هم الاتنين اوى
يزيد نغم ارجووكى متصعبهاش عليناا اكتر
و يزيد بياخد سندى من حضن نغم و نغم بټعيط اوى
نغم يزيد الله يخليك سبهاا معاياا انا انا اتعوت عليهاا يزيد
وسندى بټعيط وبياخد سندى وبيخرج مع العساكر و نغم پتنهار على الارض بټعيط و بعد دقيقتين يزيد بيرجع وبيمسح دموعو بسرعة وبيبين انو قوى وبيروح على نغم وبيحضنها اوى
وزينب وقفة بتبص عليهم وبتمسح دموعها وبتدخل اوضتها وبتجمع هدومه فى الشنطة وبتخرج من الاوضة بتشوف يزيد خارج من االاوضة بتاعتو
يزيد ريحة فين
زينب همشى
يزيد زينب هتمشى تروحى فين انتى
زينب متخفش انا مش هبعد بعيد هروح عند خالتى ام كمال اهو اساعدها يمكن هى الى تساعدنى
يزيد زينب انا فياا الى مكفينى مش ناقص
زينب ولا اناا يا سى يزيد بس الى اعرفو انى لزم امشى
يزيد بيبصلهاا وهى بتخرج ومش قادر يوقفهاا وزينب كانت بتتمنى انو يوقفها قبل ما تمشى وبتبتسم ابتسامة سخيفة على ملامحهاا
يزيد ريحة فين
زينب همشى
يزيد زينب هتمشى تروحى فين انتى
زينب متخفش انا مش هبعد بعيد هروح عند خالتى ام كمال اهو اساعدها يمكن هى الى تساعدنى
يزيد زينب انا فياا الى مكفينى مش ناقص
زينب ولا اناا يا سى يزيد بس الى اعرفو انى لزم امشى
يزيد بيبصلهاا وهى بتخرج ومش قادر يوقفهاا وزينب كانت بتتمنى انو يوقفها قبل ما تمشى وبتبتسم ابتسامة سخيفة على ملامحهاا
.
فى الليل
نغم و يزيد و هشام وفايزة بيروحو لسارة البيت
صالح اهلا بيكو نورتو
فايزة دة نورك يا حاج هى فين العروسة مكسوفة ولا اية
وبتظهر سارة وبتروح عليهم و هشام بيقف و نغم بتبص لهشام وبتضحك و سارة بتسيب هشام وبتسلم على نغم وفايزة و يزيد
هشام واناا
والكل بيضحك
صالح تعالى هنا جمبى يا حببتى
سارة بتقاعد جمب صالح والدها وبيعم الصمت فجاة من توتر وانتظار ان هشام يتكلم لكن هشام ساكت
يزيد اتكلم
هشام اقول اية
يزيد هتفضحناا اطلب اديهااا
هشام احم احم
والكل بيبصولو بترقب تاام
هشام احم عمى انا بطلب ايد سارة
طالح هاا وبعدين
هشام والفرح بعد اسبوع وانا جبت الدبل معاياا كمان ولو معجبتهاش انا ممكن اروح اجبلها الى هى عوزاة دلوقتى
يزيد عمى انا بعتزرلك طبعاا بس انت عارف هشام مرتبك شوية
والكل بيضحك
هشام انا هشلها فى عيونى صدقنى
صالح وانا موافق بس بعد ما اسمع موافقة سارة
سارة بتبص لهشام وبتبص للارض بخجل
سارة موفقة
صالح اية عالى صوتك مش سامع
هشام بتقول موفقة موفقة
والكل بيضحك ومبسوطيين اوى
.
حازم بيدخل المطبخ وبيشوف ريناد مسكة السکينة وبيجرى عليها بسرعة
حازم ريناد لاا انتى كنتى هتعملى اية
ريناد انا اناا
حازم عوزة تموتى نفسك انا كنت خاېف من كدة والدكتور نبهنى بس قلت انك مستحيل تعمليهاا
ريناد اموت نفسى انا بس كنت
حازم ممنوع تدخلى المطبخ انتى فاهمة وكمان
ريناد حازم كفاااية انا بس كنت جعانة وكنت حبة اكل تفاحة بس
ريناد دموعها بتنزل وحازم بيشوف التفاح قدمها على التربيظة و حازم بيقرب منها وبيمسحلهاا دموعها
حازم اسف اسف
وحازم بيقرب منها و ريناد بتدفعو
و بتهرب من قدمه وبتدخل على الاوضة وبتقفل الباب وبتحط
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات