قصة الجار والحمار
قصة و عبرة
الهزيمة النفسية
ذهب فلّاح إلى جاره، يطلب منه حبلًا؛ لكي يربط حماره أمام البيت.
أجابه الجار بأنّه لا يملك حبلًا، ولكنه أعطاه نصيحة، وقال له:
"يمكنك أنْ تقومَ بنفس الحركات حول عنق الحمار، وتظاهر بأنّك تربطه، ولن يبرح مكانه."
عمل الفلّاح بنصيحة الجار، وفي صباح الغد، وجد الفلّاح حماره في مكانه.
فربت عليه ، وعندما أراد الذهاب به إلى الحقل رفض الحمار أن يبرح مكانه!
حاول الرّجل بكل قوتهأن يحرّك الحمار، ولكن دون جدوى، حتى أصاب الفلّاح اليأس.
فعاد الفلاح إلى جاره يطلب النّصيحه، فسأله: "هل تظاهرتَ للحمار بأنّك تحلّ رباطه؟"
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليس هناك رباط!
أجابه جاره:
هذا بالنسبة لك، أما بالنسبة إلى الحمار، فالحبل موجود.
عاد الرجل، وتظاهر بأنه يفكّ الحبل، فتحرّك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة!
لا تسخر من هذا الحمار، فالناس أيضًا قد يكونون أسرى لعادات، أو لقناعات وهميّة تُقيّدهم، وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التّقدّم للأمام... ••!