رواية كامله بقلم اسيل بسام
الي مطعم راقي جلست مع ابنها وهو امامها...
عمرو بهدوء عجبك المطعم
هزت جنا راسها بنعم .. جميل
عمرو طب مبتلصليش ليه ي جنا هو انا وحش للدرجادي
رفعت راسها تنظر له . انا مش عايزك ي عمرو
عمرو . هو انتي علطول صريحة كدة ..
ال عرفته من أحمد بيه انك کرهتي الرجالة بسبب زوجك الأول
ابتسمت بسخريةة . بالعكس انا ال حرمت على نفسي اي راجل غيره ..
لسا بتحبيه طب ليه رضيتي بالخطبة دي
جنا مكنش بمزاجي أبدا . احمد بيه اجبرني وهددني بابني
والا انا مكنتش هقبل اتخطبلك ي عمرو
انت باين عليك شاب كويس دور على ال تستاهلك مضيعش وقتك معايا انا معقدة
ابتسم عمرو على م تشبه بنفسها ...
بس باين عليك بخيل مش هتفضلني انا و ابني حاجة
عمرو ودي تجي ازاي حالا يكون عندك المحل كله ..
عمرو تاخذي اي ي قمر ...
جنا وهي بتقراء المانيو هطلب هوت شوكلت ليا و ميلك درنك لجسورة و معها كعكة جوز الهند
رفعت بصرها ترى النادل شحب وجهها كشحوب المۏتى
وهي تراه يقف أمام طاولتهم يدون ن تطلبه هي و عمرو
ذهب هي في حالة ال صدمة لاتصدق م رأته الان افاقت على صوت عمرو .. بناديك ي بنتي روحتي فين
هز عمرو راسها باستغراب من حالتها هذه....
ذهبت الي المطبخ المخصص للعاملين في المطعم...
الشيف انتي مين وبتعملي اي هنا
جنا آسفة دخلت بالغلط
وماكادت ترحل حتى اصطدمت به وماكادت تقع حتى
احتل خصرها بين يديه الخشنة
شهقت پعنف وفزع هاهو امامها ...نوح
ابتلعت ريقها پخوف تاخذ أنفاسها بالعافية في الاخير
فقدت وعيها بين يديه حملها بخفة وهو لا يصدق وانها بالاخير بين يديه . ينظر لها بشووق ولهفة سنين ......
بعد فترة استيقظت من ثباتها تنظر حولها باستغراب
أين هي الآن فتحت عينها بشد ة لترى نفسها في المستشفى
انتبهت لها روح .. جنا ي حبيبتي انتي فوقتي
روح بتقولي اي ي ماما عايزة اي
جنا. نوح ي ماما نوح كان هناا هو طلع من الحبس
روح پصدمة يعنى اي طلع وهو محكوم عليه بالمؤبد
جنا ببكااء شفته بعنيا دول ي ماما كان قريب مني اوي صوته لسا بيرن في وداني..
روح هو ال عمل كده في عمرو
جنا باستغرب وماله عمرو. ماما
روح... عمرو راقد في الاوضة ال جنبه دي ي ماما
جنا لا نوح ميعملش كدا هو اي مصلحته ياذي جاسر. .
هو لو فكر ياذي هياذيني انا مش عمرو
روح بحزن .. م هو اصلا عايز ياذيك انتي وبس
نوح خذ جاسر ي جنا
جنا بعدم تصديق يعنى خذه ازاي مش فاهمه
روح احنا شوفنا كاميرات المراقبة بتاعت المطعم...
بعدما انتي خبتي عن الوعي هو ضړب عمرو وخذ الولد
نظرت امامها بعدم تصديق لما يحدث معها رن هاتفها أخذته بسرعة وم ان وضعته على اذنهااا حتى سمعت صوت بكاءه
جنا پبكاء جاسر ابني
انت عايز اي. .....
عايزك تغنيلي........
بلمس على خده بحب مش مصدق ال هو فيه اكيد حلم حتة منه ومنها بقى قدام عنيه
نوح بدموع وأخيرا شفتك ي حبيبي متتخيلش السعادة
ال انا فيها دي انا اتعذبت في السنتين ال انت وامك مكنتوش جنبي اتحرقت بس كل بيهون قدام اللحظة دي
هدفعهم تمن بعدي عنك هيندموا صدقني
فجاءة سمع صوتها وهي بتندهله وباين من صوتها انه
متعصبة اوي اغمض عنيه بلذة وهو بيسمه نغم اسمه من
صوتها فتح عنيه على دخول ريتال
نوح بسرعة خليكي مع الود متنزليش تحت لأي سببب
هزت ريتال راسها بنعم وهي تتنهد بحزن وهي ترى جاسر
ريتال بحزن انت محظوظ عشان امك و ابوك ممكن يقتلوا بعض بس علشانك
احمد پغضب ابعد عن طريقي ي ولد احسنلك وإلا
عز پغضب اكبر وإلا اي
جنا پبكاء بس بقى كفاية انا هطلع واخذه ابني بنفسي
وجاءت تطلع لفوق بس مسكها نوح من يدها بقوة
نوح پغضب انتي فاكرة نفسك بتعملي اي
جنا پغضب هاخذ ابني ومش هتقدر تمنعني انت فاهم
نوح پغضب وصړاخ لا همنعك
ده بيتي مش حديقة حيوانات كله يقدر يدخله وقت ال هو عايز تاخذي بعضك و ابوكي ويلا تغوري من قدامي
وحدفها على الأرض بقسۏة صړخت وهي بتتالم
بصله عز بعدم تصديق وجاء يساعد جنا تقف
نوح خليك ي عز هي تعرف طريق البااب منين
جنا باصرار لو قتلتني النهارده برضو هاخذ ابني
بصلها نوح پغضب هو مش عايز ياذيها بس هي بتصعبها
نوح وهو بيقرب منها پغضب بصي ي بنت الناس
انا لسا طالع من السچن متخلنيش ارجع ادخله من تاني
اخفي من قدامي بكرامتك احسنلك وإلا هرميكي رمية الكلاب
جنا بتحدي خليني اشوفك بتحاول
بصلها پغضب ثواني وشهقت جنا بفزع لما حملها ذي الشوال
وهي بتصرخ وبتضرب فيه برجلها وباديها انه يسيبها
نزلي ي نوح سيبني انا عايزة إبني نزلني ي نوح
رماها في الشارع بقسۏة وهي بتتالم حاسة بعضامها اتكسروا
نوح للحرس پغضب الست دي ممنوع تدخل بيتي
وإلا محدش يلومني على ال هيحصل فيه
قفلوا الباب في وجهها وهي بتصرخ بإسمه بس مش معبرها خالص نزلت دموعها پألم على الحالة ال وصولوه هي و نوح
احمد اسمعي مني ي جنا وسيبي الولد عند ابوه
نوح هيعتني فيه كويس هتبقى حرة ي جنا وتعيشي حياتك مع عمرو من غير قيود
جنا باصرار انا مش هسيبله ابني ده ابني انا
ومش هعيش مع حد غير ابني وبس ريحلي نفسك أحمد بيه مش متحركة من هنا غير وابني معايا
احمد پغضب اعملي ال يريحك ي جنا انا ماشي
عز پغضب من أمتى وانت بالقسۏة دي نوح
كسرت عضام البنت وقاعد هنا ولا عملت حاجة اي البرود
ال انت فيه ي نوح
نوح هي تستاهل كل حاجة بتحصل لها
وقف ببصلها من شباك اوضته و قلبه بيتقطع عليها
عز ابنك لسا صغير ومش هيعرف من غير أمه
نوح هيتعود ذي منا اتعودت على غيابها هو كمان هيتعود يعيش من غيرها هي مبقتش تهمني في حاجة
عز بسخرية ملابسها وصورها في كل مكان في الأوضة
ازاي نسيتها ازاي بطلت تعنيلك ازاي بطلت تحبها
نوح پغضب مبحبهاش وخلاص ال بيني وبينها ابني وبس
انا لسا منستش هي عملت اي ااتخلت عني زمان
وانا هتخلى عنها واحدة بواحدة
عز بياس مفيش فايدة فيك
تنهد بضيق وذهب كي يرى جاسر لكن قبل أن يفتح
الباب سمع صوتها تتحدث اليه وتبكي
فتح جزء صغير من الباب
لى خده وهي تضحك بسعادة
جاسر ماما
جنا پبكاء ي حبيبي انا مش هسيبه ياخدك مني أبد
انت حبيبي و عمرى كله
احتضنته بشدة تلاعبه وهو يضحك بسعادة
انخلع قلبه لدى رؤية عائلته الصغيرة منظر ياسر القلب و
الروح لكنه ليس جزء من هذه اللحظة
فتح الباب پعنف شهقت بړعب
نوح بتعملي هنا اي
تشبت الصغير بها اكتر خوف ليس مستعدة ان يمضي
يوم آخر من غير والدته
جنا باصرار هاخذ ابني وانت ملكش عندي حاجة
نوح قبل سنتين قولتي مش عايزة حاجة تربطك بواحد
قاټل اي ال جد دلوقتي حتى عايزة ابن القاټل
جنا لانه ابني انا وبس انت ملكش فيه حاجه
ودلوقتي ذي الشاطر كده تسبني اخرج امشي
مع ابني وإلا هصورلك قتيل ي نوح
نوح واضح
