قصة الفأس والحيه
كان هناك اخوان يخرجان الى الجبل لجمع الاخشاب ، وكل منهما يحمل فاسا
و ذات يوم كان احدهما ناءما تحت صخرة فخرجت اليه حية و لدغته فقټلته
و لما عاد اخوه و راى اخوه مقتولا و ادرك ان حية لدغته..... بحث حوله حتى راى حجرا
فوقف على بابه ، و عزم على ان يضرب الحية بالفاس اذا خرجت من جحرها
فلما طال الحصار و الانتظار ، قالت الحية. للاخ
"انى اعترف اننى لدغت اخاك و قټلته ، و لكنى ساكفر عن ذنبى بان اتيك كل يوم بدينار من ذهب و نصير صاحبين "
فرضى الاخ ، و كان كل يوم يتلقى من الحية الدينار الذهبى
ثم طمع فيها ، و قال لنفسه لا بد انها تمتلك كنزا ، فاذا قټلتها و حفرت جحرها ، فسانال هذا الذهب الكثير ، بدل ان اخذ منها كل يوم دينارا واحدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف الاخ على باب الجحر و اراد الحية ان تخرج ، و رفع الاخ فاسه و ضربها ضړبة قوية ، لكنها نجت و لكن احدثت الضړبة اثرا واضحا ،
وطال انتظار الاخ لتخرج الحية بالدينار الذهبى كما تعود ، فلم تخرج
فناداها و قال " نتصالح و تعودين لاعطاءى الدينار الذهبى مرة اخرى "
فقالت له " طالما انت ترى قبر اخيك ، و طالما انا ارى اثر ضړبة فاسك فلن يكون بيننا وفاق "
و انى احذرك فارحل و لا تعد الى هذا المكان ، فان رايتك سالدغك و اقټلك
فمضى حزينا ، قد خسر اخاه و خسر الدنانير
.......... وهكذا دفعه الطمع الى الغدر ، فخسر خسارة فادحة.