قصة مروان واصدقائه
كان " لمروان " اب كريم ، يعطف عليه و يرعاه
.... و لما ماټ ، اصبح "مروان " يعانى من اليتم و الفقر و الحرمان
و لكنه لم يياس ، بل قرر ان يعمل ليكسب قوت يومه ، و فى طريقه
ابصر حمارا نحيلا ،
قال له" مروان " : " ما بك ايها الحمار الحزين ؟ "
فاجابه الحمار : " لقد اصبحت مسنا ، لا اقدر على العمل ، و صاحبى لا يقدم لى
ما يكفينى من الطعام "
فاشفق عليه مروان ، و قال له :
" هلم بنا الى الغابة ... لعلنا نجد هنالك حشېشا اخضر ، تتغذى به "
و انطلقا معا الى الغابة
..... و بينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف ، فالټفت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ساله مروان : " ما بك ايها الكلب ؟ "
فاجابه الكلب : " لقد منعنى صاحبى من الطعام ، لاننى غدوت عجوزا ، لا اقوى على حراسة
البيت و الغنم "
فقال مروان : " لا تبتئس ايها الكلب العزيز ، تعال معنا، لعلنى اجد لك شيء تاكله "
..... و تابع الجميع طريقهم نحو الغابة
و سمع مروان مواء قط ، فساله عن حاله ، فاجابه القط :
" كنت اعيش فى منزل ، اصيد الفئران و اقتل الحشرات ، فطردنى اصحابه ،
لما راوا كبرى و عجزى "
..... و لما وصل الجميع الى الغابة ... ناموا متعبين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ذهبوا الى مصدر الصوت ، فوجدوا جماعة من الاشرار اقتحموا منزلا على اطراف الغابة
يسكنه رجل عجوز ، و و قف الاشرار يقتسمون اكواما من الذهب
فاخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، و مروان يصيح
فما كان من الاشرار الا ان تركوا الذهب و هربوا خائفين
.... و هكذا دخل الجميع المنزل و اعادوا للعجوز ثروته ،
ففرح بهم و شكرهم ، و وهب القصر و اكوام الذهب للاصدقاء الاربعة
فعاشوا جميعا برفقة العجوز هانئين مسرورين .