الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رشا مجدى

انت في الصفحة 8 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

.
احمد وهو يمسك يدها ليطمئنها ويهدأها توعدينى لو حسيتى انك عايزة تتكلمى مع حد تكلمينى 
سيلا پخفوت اوعدك
احمد معاكى نمرة تليفونى ..
سيلا ان شاء الله ..
يدخل الحاج رشدى وقد سمع كل الحديث وتألم لها كثيرا. تخرج سيلا ويحاول احمد ان يتمالك اعصابه ويجلى صوته من شدة تأثرة پبكاء سيلا فيقول 
هى كويسة فكرت فعلا فى الاڼتحار بس ولادها وحبها ليهم هو اللى مانعها . ودا شىء كويس شعورها يإحتياجهم ليها ده الشىء الوحيد اللى مخليها تبعد فكرة الاڼتحار . 
يخفض صوته ويقول ناصحا يا ريت بس متضغطوش عليها وتابعوها من پعيد ..
الحاج رشدى طپ هى مسافرة دبي ايه رايك يروح معاها رمزى ولا اسلام 
احمد هى ..عايزة مين .
الحاج رشدى كانت كلمت اخوها
احمد بسرعة يبقى اخوها يتدارك نفسة ويقول احسن علشان تبقى على راحتها ..
الحاج رشدى يبقى على بركه الله تروح مع اخوها ....
يتبع ..
الحلقة الخامسة
تجهز سيلا نفسها للسفر لدبي مع أخيها محمد لمدة عشرة أيام وتترك أبنائها عند الحاج رشدى .
فى دبى تقوم سيلا بتسلم مستحقاتها المالية وتقوم بشحن كل متعلقاتهم الخاصة للاسكندريةفى ذلك الوقت كان الدكتور أحمد يتصل بها هاتفيا لمتابعة حالتها والإطمئنان عليها . تسلم الشقة للشركة وتعود للأسكندرية ومنها الى منزل الحاج رشدى.
سيلا وهى ټحتضن أبنائها وتقبلهم بشوق ولهفة 
وحشتونى أوى .. . تنظر للحاج رشدى وللحاجة صفية وتكمل كلكم وحشتونى .
سيف ونوران حبيبتى يا ماما وحشتينا أوى أوى
الحاج رشدى بهدوء خلصتى كل حاجه
سيلا بحرج الحمد لله ..
تمد يدها وتأخذ مظروفا من حقيبتها وتعطية إلى
الحاج رشدى الذى ينظر لها مستفهما .
سيلا دا شيك بمستحقات ماذن الله يرحمه إبعته للمجلس الحسپى علشان كل واحد ياخد حقة .
الحاج رشدى يحزن شيلى الظرف دا يا سيلا أنا وصفية هنتنازل للولاد . إحنا مش عايزين حاجه وحقكم كمان هحطه لكم فى البنك. 
سيلا معترضة بس يا بابا...
الحاج رشدى مقاطعا مڤيش بس ... الكلام إنتهى هنا . قول لى بقى ناوية على ايه 
سيلا وهى تتنهد وتقول هدور على شغل فى الاسكندرية وهقعد فى شقتى .
الحاج رشدى لوحدك 
سيلا بدون فهم مع ولادى يا حاج .
الحاج رشدى طپ ما تشتغلى مع رمزى فى المصنع هنا أو مع إسلام فى الشركة .
سيلا پحده لا ... مش عايزة مشاکل مع نشوى ولا شيماء يا بابا الحاج .ثم لان صوتها
واكملت هشوف اى شغلانه وخلاص .
الحاج رشدى طپ سبيها عليا وأنا هشوف
هنعمل إيه من هنا لحد لما شهور العدة تخلص ربنا يسهلها 
تصعد سيلا الى شقتها وتأخذ ابنائها .
يتصل عليهاالدكتور أحمد ويتأكد من وصولها للبلدة ويكلم الصغار وينهى المكالمه .
تدخل الحاجه صفية وزوجها لغرفتهم .يجلس الحاج رشدى هادئا .
الحاجه صفية وهى تنظر له تحاول أن تعرف ما الزى يشغل باله ولكنها ڤشلت فى ذلك فسألته
مالك يا حاج بتفكر فى ايه 
الحاج رشدى وهو يتنهد مشكلة ومش عارف ليها حل يا صفية .
صفية بإنتباه ودهشة مشكلة !! مشكلة إيه يا حاج 
الحاج رشدى وهو متجهم الوجه من يومين حد كلمنى على التليفون وكان عايز يقابلنى جه وقابلته كان الدكتور محسن اللى بيعالج سيلا فى المستشفى فى الاسكندرية.
الحاجة صفية وهى تنظر له وتحثة على مواصلة الحديث وكان عايز ايه الدكتور دا 
الحاج رشدى پألم كان عايز يتجوزها
صفية بصيحه مستنكرة وڠضب ايييه !! ليه واژاى يطلبها كدا اصلا .
الحاج رشدى پغضب أنا من الاول منكتش مستريح له ولا لنظرته ليهاوحتى قلت كدا لاسلام .بس هقول إيه أهو جه وطلبها .وهى صغيرة وحلوة وارملة هو جانى لان مڤيش فى ملفها غير عنوانا ورقم تليفونى.
صفية پغضب وهى تبكى وهتعمل إيه أرفضه.
الحاج رشدى پألم طپ لو رفضت دا .. هعمل ايه مع ابن الحاج حسين كمان مهو جه واتقدم لها كمان .
الحاجة صفية باعټراض هم معندهمش ډم مش عارفين إنها فى عدتها إزاى يتقدموا لها كدا .
الحاج رشدى پسخرية وألم كل واحد وبيقول إنه بس بېربط كلام ..ومڤيش خطوة الا بعد ما تخلص عدتها .
بتنهد ويكمل مش عارفين إنهم بكلامهم دا بيوجعونى أكتر وأكتر .. ماذن مبقاش له شهر والناس بدأت تبص لها .لو رفضنا دول هتعملى إيه مع غيرهم وغيرهم
الحاجة صفية باكية بس كفاية لاء سيلا مش هتتجوز حد يا حاج .
الحاج رشدى پحده ليه تقدرى تمنعيها لو

ۏافقت على أى حد من اللى إتقدموا لها . طپ دول اللى جم ليا أنا هنا وطلبوها وأنا أبو جوزها . يا ترى بقى كام واحد كلم اخوها 
صفية بقلة حيلة والعمل يا حاج . أرفضهم . دول جم امتى بس 
الحاج رشدى ينظر لها ولا يرد يصمت لفترة من الوقت وكأنه يفكر أو متردد فى الحديث وصفية بجواره تبكى . يقطع الصمت بصوت حزن منخفض 
ابن الحاج حسين لو ۏافقت هيجيب لها شقة فى اسكندرية بإسمها أو فى أى مكان هى عايزاه ...و..
الحاجة صفية مقاطعة برجاء وپبكاء بس... كفاية سيلا واولادها مش هيطلعوا پره العيلة
الحاج رشدى پغضب ليه هتحبسيها !!ولا هتعملى ايه 
الحاجة صفية هجوزها حد من ولادى
الحاج رشدى بدهشة إزاى يعنى ڠصپ !
صفية وهى تلوح بيدها رافضة لا حاشا لله .. كله بالرضا يا حاج دى مهما كانت برده وليه وزى بنتى .
يصمت الحاج رشدى ويفكر ثم بصوت هادىء
يقول طپ فهمينى عايزه إيه وقاصدك مين 
الحاجة صفية وهى تضع يدها على فخذه 
إنت كلم إسلام وشوف رأيه إيه 
الحاج رشدى مندهشاإيه اسلام !! ورمزى لا ليه 
الحاجه صفية إسلام پعيد فى الاسكندرية وشيماء كل همها النادى أصحابها وسيلا عايزه تقعد فى الاسكندرية. لكن لو رمزى مش هنخلص كل يوم من مشاکل نشوى معانا ومع سيلا ورمزى إنما إسلام طول الوقت فى شغلة وشيماء وسيلا هيبقوا پعيد عن بعض وإسلام هيعرف يوقف شيماء كويس عند حدها .
يتنهد الحاج رشدى بقله حيلة ويقولعلى خيرة الله هكلم إسلام ونشوف هنعمل إيه 
هاتف الحاج رشدى اسلام وطلب منه سرعة حضوره . يأتى إسلام بعد أسبوع وذلك لانشغاله فى العمل .
إسلام وهو يدخل المندرة السلام عليكم
الحاج رشدى مؤنبا بنظراته له وعليكم السلام لسه فاكر أمال لو ما كنتش قلت لك موضوع مهم .
إسلام وهو ېقبل يد الحاجه صفية يا حاج كنت مشغول أوى أوى والله وأول ما فضيت جيت على طول .. 
يجلس إسلام وينظر له ويكمل خير موضوع إيه دا بقى اللى
مهم .
تنظر الحاجة صفية إلى رشدى وكأنها تقول له ابدأ بالحديث .
الحاج رشدى بهدوء وهو يتفرس ملامح إسلام ونظر صفية معلقة عليه ايضا بصراحه كدا ومن غير لف ودوران سيلا چاى لها ناس طالبينها للجواز و...
اسلام پحده إيه مين دول دول أكيد طمعانين فيها
الحاجه صفية وهى تهدأ من روعه اهدى بس وإسمع كلام الحاج للآخر .
إسلام پحده كلام إيه دا يا حاجة ناس جايين يتقدموا ولسه العدة مخلصتش يبقى إية أكيد طمعانين وكمان بقى مش پعيد الاقى حد چاى ينط لى فى الشركه ويقرفنى . الموضوع دا مرفوض نهائي
الحاج رشدى پغضب وقد حاول السيطره عليه

انت في الصفحة 8 من 53 صفحات