الشاب المعوق
كان هناك رجل قد ولد على غير الصورة التى يحبها الناس
ولد مشوه الوجه ، قبيح المنظر ، كان ظهره احدب .... قصير القامة
و كان الناس ينفرون من رؤيته ، و الغلمان يرجمونه بالحجارة
...، فكان يخرج الى الخلاء و يبقى منعزلا ، حتى يحل الظلام فيعود ليلا
و يدخل بيته حزينا كءيبا .....
لم يكنةله الا والدته التى تحس بالامه و لكنها تواسيه و تشجعه
..... كان رغم حالته الصحية قوى البنية ، يتحمل الاعمال الشاقة
و ذات يوم سمع ان العدو يقترب من مدينته و يريد غزوها و احتلالها
فعزم ان يقاوم العدو .... لعله يلقى حتفه فتنتهى مشاكله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و اخذ اهل المدينة يشجعونه و هو يقتحم الاهوال و ينزل بالعدو ضربات قاصمة
ثم انقض على قاءد الاعداء و طعنه پسكين فى يده ، طعڼة قاټلة
فخر صريعا ...، فخاف الاعداء و ولوا هاربين و اشاد الناس بشجاعته
و حملوه على الاعناق ..... ولم يعد فى نظرهم هذا المشوه المحدوب الظهر
و انما اصبح البطل الذى اكره العدو على الفرار
.... و تطلعت اليه فتيات المدينة يتقربون اليه ، و تتمنى كل منهم ان تكون زوجة له
... و استدعاه حاكم المدينة و قد اقام له احتفالا مهيبا ، يبين فيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.... و هكذا امام الاعمال تتوارى المساوىء و ينسى الناس الصورة القبيحة
و لا يرون الا الجانب المضىء ، و كم سجل التاريخ لاناس لم يكن لهم شان
فرفع ذكرهم .... و اعلى قدرهم ، و البطولة تلغى كل المساوىء بجانبها .