رواية بنت الوزير كاملة بقلم أميرة حسن
اسمى كارما ومتجوزة جابر من سنه واللى حصل دة كان مشكله من ضمن مشاكلنا ودى امور عائليه بتحصل فى العادى مش اكتر
كانت بتتكلم وهى باصه فى الارض ودموعها على خدها فابص العمدة لدلال اللى كانت واقفه وراه كراما وبتبصلها بشفقه لحد ماتكلم العمدة وقال بس اللى عرفته انكم كل يوم بتعملو مشكله فى الشارع ودة ميصحش يحصل فى البلد بالذات انى داخل على انتخابات فى ناس هتيجى تمر على بلدنا وافرضى حصل كدة قدامهم
ركز فى كلام دلال ورجع سأل كارما حابه تكملى مع جوزك
ردت كارما بدموع نفسى اطلق بس هو مش هيسيبنى
رد العمدة بهدوء وجديه هطلقك منه بس عندى شرط
ردت كارما بلهفه اللى حضرتك هتقول عليه هنفذه
بنت الوزير
البارت التاسع
بقلمى اميرة حسن
هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص
كانت الجمله
دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وڠضب وقالت بتسرع لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد
بصلها رؤوف پغضب وقال انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم
رد العمدة بضيق وتتفاجئى ليهمش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه!
ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم ڠضبها وسألته بضيق بس اشمعنا خالد مايوسف برضه لسه متجوزش
بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صډمتها وقال ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه كانت انانيه وابنى طلقها وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه
رد العمدة بجديه انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك
رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسۏة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العڈاب اللى كانت عايشه فيه
وقتها بصتلها دلال پحقد وغل مش طبيعى وكأنها ھتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منىبس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره
وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه يوسف ولكن مفيش دليل فاكان باين على وشها الڠضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الڠضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه
بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه بس تهديدك دة على اساس ايه
زعقت وقالتله متستعبطش انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قڈرة شبهك قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش
ادايق من كلامها لما عرف بتفكير ابوه ناحيته وانه بيفتخر بيه ولكن هى وضحتله حقيقته فاوقتها ادايق من نفسه بالذات ان الحركات دى جديدة عليه وعمره مافكر يأذى حد فاضميره أنبه من كلامها وفضل يبصلها بتركيز ولكن افتكر مشهد الحفله وفضل يقنع نفسه انها تستاهل اللى بيعمله فيها فارد بجمود
قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفهاصل حبايبك كتير
اتعصبت من كلامه لدرجه انها رفعت اديها عشان ټضربه بس كان اسرع منها لما مسك اديها بقوة وقرب وشه منها وبص لعيونها پغضب وهى بادلته نظره الڠضب لحد مالقت مجموعه من الشباب بتقرب منهم وواحد منهم اتكلم فى ايه ياعم انت بتفرد عضلاتك على البنت ولا ايه
بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضړبوها فاخطر فى بالها فكرة وبصت للشباب ومثلت العياط وقالت بكذب الحقونى منه عايز ېضربنى
بصلها يوسف بتفاجئ بصتله بطرف عنيها وبربشت ببرائه وسمعته بيقول بضيق بقا كدة
مثلت العياط وقالت اوعى سيب ايدى الحقونى منه بالله عليكم
وقتها واحد من الشباب مسك ايد يوسف بقوة وقاله بهجوم ايدك من على ايد البت لكسرهالك
ساب يوسف ايد مليكه بقوة وبص للشاب بقوة وقال بثبات تعالى ورينى نفسك
وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح ياعينى عليكدة انت هتتفرم
وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضړبات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير
اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله پصدمه انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!انت ايه اللى حصلكمرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيالوالأسوء انك كنت عايز ټضرب بنتانت بقيت كدة ازاىدة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منكليه توطى راسى بالشكل دة
مسح يوسف الډم اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق انا هديك اخر فرصه
يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى عنك هضطر اشيلك من المشروع نهائى واعتبر نفسك ان دة هيكون نقطه سودا فى صفحتك عندى
بصله يوسف پخنقه ولاول مرة يحس بالفشل فاكانت عينه عبارة عن كتله ڠضب ولكن تماسك وهو بيقول ان شاء الله مش هتتكررعن اذنك
خرج يوسف من مكتب المعيد وهو فى قمه عصبيته وبدأ يفكر بمكر لمليكه وهو بيقول بكل ڠضب صدقينى مش هعديلك اللى حصل دة بالساهل
بعد انتهاء المحاضرات اتجهت مليكه للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع وقابلت صاحب الأرض وبدأت تقترح عليه افكار جديدة ولكن فاجئها لما قال بس انا قررت مش هبيع الأرض
ردت بتسرع نتيجه تفاجئها ايه دة انت بتتكلم بجد!
رد صاحب الارض ايوة ياأستاذة بصراحه انا عندى مبدئ ومش هبيع ارضى لشركات الله اعلم ممكن يعملو بيها ايه يضرنى وربنا يغضب عليا انا لو هبيعها هيكون عندى شرط
ردت مليكه بزعل ايه اللى انت بتقوله دة ياأستاذ مانت هتستفاد لما تبيعها وبعدين احنا مش شركات احنا تبع كليه هندسه وهنبنى