زوجة زوجى بقلم زينب مجدى
الله أنها لم تري جنات علي السلم
ودخلت شقتها واطلقت لدموعها العنان
وبكت كثيرا ثم قامت توضأت ووقفت بين يدي الله فهذا أفضل شئ يستريح فيه الإنسان من هموم الدنيا...هي الصلاة ومناجاة الله... يطمئن القلب وتسريح النفس ويشرح الله الصدر بعد الصلاة
........ ............... .............
عند سهيله استيقظت من النوم ولم تسمع أي صوت في المنزل خمنت أن والدتها أخذت الاولاد معها ذهبت إلى المطبخ لا تدري لماذا
ذهبت إليها كالمغيبه وامسكت بها وابتسمت وقالت
أنا هجيلك يا سعيد يا حبيبي أنا عارفة إني وحشتك زي ما أنت كمان وحستني
ووضعت سن السکينه على شرايينها وهي مبتسمة
واغمضت عينها وقالت.... أنا جايه ياسعيد
دخلت والدة سهيله المطبخ بعدما سمعت ارتطام شئ ما وجدت سهيله على الأرض ويدها ټنزف الډماء صړخت الوالده بشده واجتمع الجيران وذهبو بها إلي المشفي
خرج الطبيب وجرت عليه والدة سهيله
الوالده پبكاء شديد... طمني يا دكتور ينتي
الدكتور برسمبه.... الحمد لله لحقناها.. بس ايه اللي وصلها لكده
الوالده....من ساعة جوزها ما م١ت وبدأت تحكي له كل شيء
الدكتور....دي حالة اكتئاب شديد...ولازم تتابع مع دكتور نفسي... علشان لو متعلجتش هتحاول ټموت نفسها تاني
والدتها.. باڼهيار...يارب نجي بنتي يارب....يارب استرها معاها واهديها وقومهالي بالسلامه يارب....يارب مليش غيرك يارب
................. ......... .............
عند أسماء
كانت تحفظ ورد القرءان..وهي تدعو الله أن يخفف عنها حزن قلبها ويعوضها خيرا
سمعت جرس الباب وعندما فتحته وجدت جنات
اسماء...ماشي... أدخلي على ما اتوضي والبس
جنات... مالك كده شكلك معيطه وزعلانه
اسماء وهي تحاول أن ترسم البسمة على وجهها..... ربنا ميجبش زعل يارب أنا بس مش حافظه كويس فمدايقه
جنات....هو إنتي أول مرة متحفظيش. ما تقولي في إيه يا اسماء إنتي هتخبي عليا
اسماء وسمحت لدموعها بالهبوط... عم حامد قالي إن الدكتور قاله كل شيء قسمه ونصيب
اسماء.... أنا عارفة الحمد لله... ربنا هيعوضني عوض كبير أوي أنا واثقة في ربنا... أنا هلبس أنا علشان ما نتأخرش
دخلت أسماء وجلست جنات تبكي على صديقتها وتدعو الله لها أن يريح قلبها
...... ............. ........... ......
وأسماء بدأت تنسي أمر الدكتور أسر وتركز مع حياتها وحفظها لكتاب الله وعملها
أسماء بفرحه.... أنا مش مصدقه نفسي أنا ختمت القرآن يا جنات
وجنات وهي سعيده لصديقتها... ألف مبروك عقبالي يارب
اسماء بفرحه.....يارب تعالي نطلع نعمل أحلي تورتايه بالمناسبة السعيده دي
جنات.. لأ الواجب ده عندي أنا.... أنا هعملك أحلي تورته
نادي عم حامد عليهم وكان يقف معه شخص ما وقال
يا استاذه أسماء شكلك فرحانه
اسماء بسعادة..نورت وجهها.... أنا ختمت القرءان يا عم حامد
جنات....وهتاكل أحلي كيكه اكلتها في حياتك انهارده بالمناسبة السعيده دي
كان يوجد شخص يضع نظره في الأرض وهو مبتسم وقال
ألف مبروك يا استاذه عقبال ما تاخدي إجازات في القرءان يارب
اسماء ومازالت مبتسمة.... اللهم امين يارب العالمين
كان عم حامد ينظر إليهم بإبتسامه وقال
أستاذ ياسين كان طالب إيدك مني يا استاذه أسماء من اسبوع وأنا قولتله على كل شيء وهو متمسك بيكي وقال لازم ييجي يتقدملك....وكان واقف معايا دلوقتي علشان أحدد معاكي ميعاد ييجي فيه وإنتي جيتي واحنا واقفين
فحددي الميعاد إللي يناسبك يا بنتي
كانت أسماء تنظر إلى الأرض من الكسوف وقالت
إللي تشوفه يا عم حامد إنت زي والدي بالظبط وتركتهم وذهبت مسرعه وورائها جنات
بعدما أغلقت أسماء الباب زغرطت جنات
اسماء بفرحه.....يا مجنونه إنتي بتعملي إيه ده لسه واقفين تحت
جنات.... لأ دا الفرحه انهارده فرحتين سبيني براحتي
سجدت أسماء على الأرض وقالت الحمد لله
جنات بتوتر.... أسماء كنت عايزه أقولك حاجه
اسماء.....خير يا جنه
جنات....بلجلجه. أستاذ ياسين جارنا من زمان وكان متجوز ومراته ماټت..ومعاه بنتين
اسماء ومازالت مبتسمة. ولكن ابتسامه حزينه.... الحمد لله يعني لو ربنا مكتبليش الخلفه...يكون في أولاد يحسسوني بالأمومة
جنات زغرطت مره أخري وقالت.... الحمد لله الحمد لله إنك متقبله الأمر
مساء في شقة أسماء حضر ياسين ومعه والدته ووالده وعم حامد وأحمد
كانت أسماء حزينه لأنها قامت بالاتصال على مسعد وأخبرته بشأن العريس لكنه رفض أن يأتي بحجة أنها رفضت أن تتعرف علي عائلة عليا زوجته...وقال لها عندما طلبت منك أن تأتي رفضتي وقولتي أخبر أهل زوجتي أنك متوفيه.. وأنا الآن أقول لكي اخبري أهل المتقدم أنني مټوفي
فاقت أسماء من سرحنها على صوت جنات
مالك يا عروسه سرحانه ليه وشكلك مدايق
اسماء بابتسامة... لأ مش مدايقه ولا حاجه
جنات....طيب يلي علشان تخرجي...دول خلاص قربو يخلصوا الإتفاق
أسماء...ماشي يلي
خرجت أسماء وجلست بجانبهم تسمع الإتفاق وظلت مبتسمه وفجأة سمعو صوت جرس الباب
فتحت اسماء ودهشت عندما وجدت مسعد وزوجته
دخل مسعد وسلم على اسماء وقالت عليا....هي دي