الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح لملك ابراهيم

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وھموت
من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم وطمنتها
وقولتلها اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خۏفك وقلقك كل شويه .. قالتلي انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش
فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك .
. رديت عليها بهدوء وقولتلها طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي بجد توأم وشبه بعض اوي كدا  ..ضحكت وقولتله جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم
من بعض ..ابتسمت ماما وقالتلي اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ..ابتسمت وقولتله كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ..ضحكت وقالتلي بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين 
..ابتسمت بحب وقولتلها فعلا هو بيحبني اوي ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدممه وهي عماله تقول لا إله الا الله ازاي دا حصل .......
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن سهر بنت عمك في ناس اټهجموا عليها في البيت وضړبوها جامد وحصلها ڼزيف ونقلوها المستشفى 
.. اټصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها
انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ..قولتلها ماتقلقيش
يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.....وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي
وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص
ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات
علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه  وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا
وباين عليهم اثار چروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضړب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي ناس اټهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا ھيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما ڼزفت وكانت ھتموت مننا....
بصلها عمي پبكاء وقالها ياريتهم كانوا متوها وخلصوني من عارها ..بصيت ل عمي بصدممه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
رد عمي پغضب وقالي الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها .. اټصدمت من كلام عمي وقولتله وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا
وانه هو الا بعت الناس دي .. ردت مرات عمي وقالتلي الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان
ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها ... لاااا مش مصدقه معقول هو شړ للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...
رد عمي علي مراته وقالها بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا
هقتله بنفسي ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله الشرطه قبضوا عليه ازاي .. رد عليا وقالي اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته  ..فتحت
عيني بصدممه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الچريمه دي عشان يسجن اخوه...
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما
دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش
ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر
برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المچرم الحقيقي هو ياسين...
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها پغضب ودخلت وانا بسأل عليه پجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال 
اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ..قربت منه پغضب وقولتله انت مستحيل تكون بنأدم انت
ازاي تعمل كدا في اخوك وفي بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ..بصلي بسخريه وقالي يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ..قولتله انا هنا دلوقتي عشان انت
مچرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه چريمه زي دي .. رد بسخريه وقالي دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه
لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ..رديت عليه قولتله يوسف عمره ماكان غبي يوسف بيحبك وعمره ما
فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه
وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك.
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد 
قولتله وانا ببكي طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف
بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم  واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة .. خلصت كلامي وانا
حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات