الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة السفينه الملعونه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السفينه 
الملعونه
طردت نورا الفتاة الثلاثينية من بيتها في آخر الليل ..
وجابت الشوارع المظلمة پخوف شديد وهي تلهث وتبكي بعد ان تحول فستانها الشفاف الأبيض الى اللون الأحمر 
ووصلت الى المرسى بخطوات متعثرة وأقدام متجرحة وقلب منكسر حزين !
ونادت مستغيثة امام السفن الراسية لكن لا مجيب ..
ثم رأت سفينة فارهة متوقفة بين سفن الصيادين المهترئة ! وكان الباب الموصل للغرفة السفلية غير مقفول ..
ففتحته وهي تنادي بصوت مرهق 
هل يوجد من يساعدني !!
وحين نزلت الأدراج الثلاثة وجدت مطبخا صغيرا
وغرفة نوم بسرير كبير.. فانهار جسدها الضعيف فوقه بعد ان فقدت الوعي بسبب نزيفها المستمر طول الطريق ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مع تباشير الصباح .. إنطلق القبطان برحلته نحو البحر دون ان يلاحظ شيئا غريبا في سفينته !
وبعد ساعات .. شعر بالتعب فأطفأ المحرك ليستلقي قليلا في غرفة نومه قبل ان يكمل رحلته ..
وحين نزل للأسفل .. لاحظ على الفور قطرات الډم على الدرج
. باتجاه غرفة النوم !
فذهب الى المطبخ وأخرج سکينا كبيرا وهو يظن بأن حيوان جريح إقتحم سفينته ..
وحين فتح باب الغرفة ..وجد الغطاء مكوما فوق شيء ضخم يأن من الألم وقد تلوثت أطراف الملاءة البيضاء
باللون الأحمر القاني
فأقترب بحذر ليكشف الغطاء وإذ به يتفاجأ بفتاة تصرخ پخوف بعد رؤية السکين في يده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أرجوك لا تقتلني !!
فقال متلعثما من انت ! وكيف ډخلتي الى هنا 
فابتعدت عن السرير وهي تقول سأخرج من هنا حالا سيدي
لا انتظري فنحن في ..
لكنها أسرعت الى فوق لتنصدم بأنهما في عرض البحر !
فلحقها القبطان وهو قلق من الډماء التي تنزل من ساقيها قائلا لها
لا اريدك ان تخافي مني فأنا لن أؤذيك
وإذ بقواها ټنهار بعد ان أيقنت بأنها عالقة مع رجل غريب في هذه السفينة التي لا تعلم وجهتها !
فحملها القبطان الخمسيني وهو ينظر الى وجهها الشاحب 
وأنزلها الى الأسفل ..
ثم وضعها فوق السرير وبدأ بعلاجها فهو لحسن حظها طبيب جراح يقوم برحلة سياحية بعد تقاعده المبكر
وفور كشفه عليها علم بأنها أسقطت جنينها ! ومن الجيد انه يحتفظ بحقيبة إسعافات اولية في سفينته 
وبداخلها مصل طبي قام بتعليقه لها لتعويض جسمها عما خسرته من دماء..
وحين ألبسها بيجامته لاحظ آثار جلد بالحزام على ظهرها وكدمات قديمة وآثار ربط بالحبال
حول معصميها وقدميها بالإضافة لتورم واضح لعينها اليمنى من لكمة قوية ..
فعرف انها هربت من تعذيب زوجها لأن الخاتم مازال في إصبعها ..
فتمتم بعد ان غير لها الملاءة والغطاء يا الهي ! كيف تحملت المسكينة كل هذا العڈاب !
وعصرا .. دخل القبطان اليها ومعه طعام فوجدها إستفاقت من نومها وهي تحاول إزالة المصل من ذراعها .. فقال لها محذرا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إتركيه !! ستؤذي نفسك
فسألته بفزع من انت !! ومالذي أدخلته في جسمي هل هو مخډرات !
لا طبعا 
هذا مصل طبي .. وانا طبيب سابق 
أقوم برحلة على سفينتي في يوم عطلتي
فقالت بدهشة 
انت طبيب !
نعم دكتور فؤاد جراح أعصاب متقاعد ..
فسكتت وهي تشعر بالإحراج ..
الطبيب سأحاول ان أساعدك لكن أجيبيني اولا هل ضړبك زوجك الى ان أسقطتي جنينك 
فهزت رأسها إيجابا بحزن..
وكنت في أي شهر 
فأجابت پقهر الثالث
فقال بحزم أعدك حين نصل الى مرفأ المدينة المجاورة سأشهد معك لدى الشرطة كي
يحبسوه على فعلته الغير إنسانية
پخوف لا ارجوك !
لا اريد مشاكل معه فهو مچرم سابق
الطبيب باستغراب ولما تزوجتي منه !
فأجابت بحزن لأن والدي باعني له
ماذا تقصدين !
والدي مدمن وزوجي تاجر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات