رواية بقلم روان سالم
نفخك
ضحك يوسف وأغلق الخط واتجه إلي سريره لينام
في غرفة حور حيث دخل يزن ليجدها تغط في نوم
عميق
و الدبدوب الضخم وكأنها ابنته
يزن تعرفي انك قمر وانتي نايمه ايه الجمال الطفولي ده .....يعني بتسحريني وانتي عامله انسه وبنت في نفسك وبتسحريني بشكلك الطفولي وبيجاماتك اللي عليها كرتون دي
......يلا ما انت خليت قد السمسمه ...تعرف مطلعين عليا اني هفئ
يزن ما تبطل صياح بقا خلاص يا عم حبيتها ايوا حبيتها عايز ايه
قلبه كينج اللعبه معاكوا الأسد .........انا .... انا نمبر وان .........عناب ......كابوس البخاخات وطبعا مش بلقح علي حد ولا اقصد اي هفئ
قلبهبس بس انت متتكلمش من هنا لغايت ما يخلفوا يزن الصغير ولا اقولك حور الصغيره اصل الصراحه نسختين من الكائن ده صعب
يزن انا كائن طب يا ابقا اشوفك تتنفس مع استاذ مخ بعد كده واسموا استاذ ولو مش قولتلوا استاذ مش هاخليك تشارك معانا في الكلام وهاتقعد زيك زيك بطني كده ملكش لازمه
يزن اتفضلوا اعضائي دول ولا سرسجيه ولا كانوا في فيلم عبدوا مۏته معرفش ارحمني يارب
ثم نظر اليها ر وصعد عليه لكي
عقلهيا حج .....يا اخينا.......طب يا استاذ.......انت يا بابا انت بتعمل ايه
عقلهصوتك لو سمعتوا تاني هاخليك مش تضخ ډم هاخليك تبخوا من اللي هاعملوا فيك يا ابو ورده يا حنين
قلبه مش بدل ما ابقا رأس كلبأو أيهما اقرب يعني
يزن تعرفوا انا اني بسمعكوا اصلا يلا يا الأعضاء انا عايزه انام
وسقط في ثبات عميق وسط شعرها الذي يغزو
استيقظ يزن علي رنة هاتفه سحب الهاتف واغلقه كي لا تستيفظ وذهب الي غرفته
بعد نصف ساعة
استيقظت هي وقامت بتغيير ثيابها واداء فرضها ثم نظرت الي هاتفها واخذته وخرجت الي البلكونه
حور وحشني يا زينووو .......انا عارفه اني مقصره في حقك وانك زعلان بس اسفه يا روحي اوعدك هاعوضك لاني كنت مشغوله ......ايوا ايوا...... كمان لانك وحشتني اوي.
يزن الله...... الله لا ومش مكسوفه انك بتكلميه في قلب بيتي لا وكمان ومقصره معاه معلش اصلك كنتي بتتجوزي المغفل اللي اتدبس فيكي بمنظرك ده
شبه البقره ولا مش شوفتي نفسك في المرايه لا وكمان بتستغفليني وبتكلمي راجل عليا انا ....وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف من الداخل وهذا الألم