الضحيه
طب يالا عشان نروح ناكل فقالت يالا.
الجزء الثانى من قصةالضحيه
فقولت طب يالا نروح ناكل فقالت يالا وذهبنا واخترت مكان مناسب وطلبنا الاكل بعد ما سالتها على اللى عاوزه تاكله وقولت لها عقبال مايجهزوا الاكل احكيلى بقى ايه حكايتك وفين والدك فقالت لى بص انا كنت صغيره وكنت متعلقه بأمى قوى بس فى يوم من الايام لقيتها اختفت واسال والدى عنها وابكى يقولى هى مسافره وهترجع وفضلت كل يوم اعيط ووالدى كان بيحاول يعوض غيابها عنى اتريها توفت فى حاډثه هى واخويا اللى ماټ فى بطنها ودها اللى عرفته بهد كده وكان والدى بيحاول بكل ما يمكن ان يعوضنى حنان امى فكان يشترى لى كل ما اريد من لعب وملابس فلم اشاور على شئ الا اشتراه لى فلم احرم من شئ فى وجوده حتى اخر مره اخذنى ليشترى لى ما اريد وكنت بدات اكبر وادخل اختار مااريد من لبس وهو ينتظرنى حتى اخرج من غرفة البروفه وااخذ رايه حتى يختار ويقول لى جميل قوى عليكى وعدنا معا الى بيتنا فكان مثل الفيلا الصغيرة وبها غرف خلفيه وعندما وصلنا كانت الشرطه بالفيلا تفتشها وتفاجئ والدى بهم وهم يحاصرونه ويقولوا له انت مطلوب القبض عليك احد الذين يعملون معك اتمسك بمخډرات واعترف انها تخصك وبعد تفتشنا للفيلا وجدنا المخډرات دى فى الغرف الخلفيه للفيلا واخذوه من بين يدى وتركونى مع الخادم وانا ابكى واصړخ ابى ابى فاخذنى الخادم فى حضنه وقال لى متخفيش ان شاء الله هيرجع علطول وهو عارف انه مش راجع تانى وبقينا انا والخادم فى الفيلا ولم يعد والدى حتى لم يمر كثير وحجزوا على الفيلا وكل مايملك والدى وفى لحظه ضاع منى والدى وكل شئ فاخذنى الخادم الى عمى الفقير الذى كان يعطف عليه والدى من وقت لاخر وعشت معهم هو وزوجته واولاده الكثيرون ولكن وجودى كان لايريحهم فكانوا يجعلونى عندهم كخادمه وكانوا من وقت لاخر يذكروا والدى انه عرهم وفضحهم ونسيوا فضلهم عليه لحد ما اتى يوم زوجت عمى سبتنى بابى وظلت ټضرب في وتقول لى مش كفايه معيشينك معانا دا انتوا عرتونا هتوقفوا حال بناتنا فرديت عليها وسبتها كما سبت ابى فڠضب عمى منى وضربنى فقالت زوجة عمى يا انا ياهى فقال لها عمى يعنى هترضها يعنى فتركتهم وخرجت من باب البيت ولا اعلم الى اين سوف اذهب وظللت اسير ولا اعلم الى اين وابكى والناس تنظر الى فحاولت ان استجمع قواى لافكر ماذا افعل ففكرت لاذهب الى الفيلا لعل اجد احد اعرفه ولو حتى الخادم وذهبت الى هناك فلم اجد احد والفيلا مغلقه ولا احد بها وعلى بابها يافضه مكتوب عليها ممتلكات الدوله فجلست بجانبها من