الضحيه
الخلف فلم احس بالامان الا وانا بجانبها وانظر بداخلها واتذكر ابى وامى وهم حولى وانا العب فلم ادرى يوم ان يضيع كل شئ ولم يعلم ابى انى انا الذى سوف ادفع ثمن ما فعله وما كسبه من الحړام وضرر ولاد الناس فاكيد ان كان يدرى ذلك ما كان فكر فى تجارته فى المخډرات اعتقادا منه انه بذلك يؤمن مستقبلى فلا يعلم ان وجوده معى وهو فقير هو مستقبلى وظللت بجانب الفيلا حتى غلبنى الجوع فجعلنى اقوم رغم تعبى لاحبث عن ما ااكله حتى دخلت مطعم وقولت لصاحبه انا جعانه ووعوزه اكل بس معيش فلوس فكان الرجل رحيم بى فاحضر لى الطعام وقال لى كلى حتى تشبعى فاكلت وشكرته وتركته وعودت الى الفيلا فاردت ان انام ولكنى اخفت ان انام فى الشارع فحاولت التسلق من السور الخلفى بالفيلا حتى استطعت ودخلت بالجنينه الخلفيه ونمت.
ودخلت بالجنينه الخلفيه ونمت وايقظتنى اشعة الشمس الملتهبه ونهضت وانا افكر فى ماذا سوف افعل وانا افكر وجدت الورد الذى بالجنينه ففكرت فى قضفه وبيعه كما كنت ارى الاخرين يفعلون وفعلا قضفت مجموعه من الورود وظللت ابحث عن مكان مناسب لبيعه حتى وجدت المكان الذى قبلتك فيه فكان مناسب لذلك لانه ملتقى العشاق وكنت استحمل الكثير مما كنت غير معتاده عليه زى يالا يامتسوله امشى يابت رائحتك كريها ومضايقات اخرى كثيره وكنت اتحمل فليس لدي بديل وظللت ابيع فى الورد واشترى طعامى اليومى لاجلس بالجنينه اخر اليوم وبعد العناء والتعب وما اراه من عڈاب طوال اليوم ولكن لم يدم حتى هذا الامر كثيرا فبدا الورد يقل بالجنينه فبدات ابيع ما تبقى واوفر من وجباتى لاقوم بشراء ورد اخر من محل الزهور بقيمه اقل وخاصة بعد ان علم صاحب المحل حكايتى وهو من قال لى انى لازم اللح على الزبون حتى يشترى وظللت على ذلك كثيرا حتى حدث ما حدث بينى وبينك وها انا معك الان ولا ادرى ماذا سوف تنتهى عليه قصتى ودخل علينا الجرسون ووضع امامنا الطعام وقد كنا قد نسينا امر الطعام فانا اندمجت فى قصتها واحوال الدنيا التى لاتدوم وهى استعادة ذكرياتها وهى تحكى ولكن عندما رات الاكل تذكرت الجوع وانهالت على الطعام وظللت اشاهدها وهى تاكل وافكر فى هذه الدنيا العجيبه والمصير المجهول الذى سوف توجهه هذه الضحيه ضحېة ابيها الذى اعتقد ان المال الحړام سوف يضمن مستقلبه ومستقبل ابنته فاين هو الان واين ابنته وما هى به الان وضحېة العم الذى لا يهمه الا نفسه وراحت باله وزوجته ورمى لحمه. وشرد زهنى ولم افق الا وهى تقول لى انت ما بتكلش ليه دا انا خلصت اكلى وانت ما دوقتش الاكل فقولت