الضحيه
لها انا مش جعان بصى انا هلف ليكى الاكل ده وخديه معاكى وانتى ماشيه فقالت لى امشى ما تخلينى معاك شويه انا حسه معاك بالامان فقلت لها معلشى انا اصل عندى مشوار مهم ولازم امشى على العموم خلى معاكى رقم تليفونى ولو عوزتى اى حاجه فى اى وقت كلمينى وتركتها ومشيت وهى تنظر الى وكانها تقول لى ماتسبنيش ارجوك وكانها كانت تتعشم فى اكثر من ذلك بس بينى وبنكم انا مجاش فى بالى اى حاجه من تجاها معقوله احب او اتحب من متشرده فى الشوارع ما انا بردوا معرفش حاجه عنها غير اللى سمعته منها وهى صحيح ضحيه بس بردوا صعب اوى الموضوع ده وظللت انظر عليها خلفى و اراها لا تتحرك من مكانها وتنظر الى وكانها تعلقت بحلم بناه عقلها وظللت انظر اليها حتى ابتعدت كثيرا واصبحت لا اراها ومرت الايام. وبينى وبنكم انتظر اتصالها فكانها وحشتنى فلم تغب نظرت عيناها لى ولكنها لم تتصل وعدت والتقينا انا وحبيبتى ومرت الايام وكدت ان انسى الامر حتى فى يوم وانا مع حبيبتى اتصل على رقم غريب فرديت عليه فوجدتها هى وقالت لى انت فاكرنى فقولت له ايوه فكرك فقالت انا مش عارفه هنام فين النهارده فسمعت حبيبتى الكلام فقالت مين ديه اللى بتكلمها فقولت لها حاضر هفهمك بس هرد على التليفون فذهبت غاضبه وتركتنى فنديت عليها فلم ترد وذهبت فسمعتنى الشابه فقالت لى انا اسفه انا باين اتصلت فى وقت غير مناسب فقولت لها مافيش حاجه المهم فى اية وايه اللى حصلك فقالت الجنينه الخلفيه اللى كنت ببات فيها فقولت مالها قالت لى معرفش صحيت يوم لقيت فردين امن على باب الفيلا الامامى معرفش ليه ومين دول المهم انى مش هعرف ارجع ليها تانى فقولت لها خلاص انا هتصرف واتصلت على سمسار وسالته على غرفه صغيره فى اى مكان وفى اسرع وقت فقال لى الغرفه موجوده وكان ايجارها مناسب جدا فبعد وقت ليس بكثير عادت واتصلت فقولت لها قابلينى عند المطعم اللى اكلنا فيه وفعلا قابلتها هناك فقالت لى انا متخيلتش انى هشوفك تانى فقولت لها مسير الحى يتلاقه.
وفعلا قابلتها هناك فقالت لى انا متخيلتش انى هشوفك تانى فقولت لها مسير الحى يتلاقه واخذتها وذهبت الى الغرفه التى دلنى عليها السمسار واطمئننت ان المكان مناسب فهو مكان اشبه ببيت المغتربات فكل ما به من شابات كل مهنم يختلف ظروفها عن الاخره فمنهم بدون اهل ومنهم مغتربه للدراسه ومهنم للعمل وغير ذلك كثير المهم انها كانت مبسوطه بالمكان ومرت الايام وكلما اقتربت من حبييتى كنت اراها ليست من كنت احبها من بعيد فلا اعلم اهى فعلا كذلك ام