كان ياما كان كان يوجد رجل يسمى رشيد كان يقوم بصنع العسل و السمن ويذهب بهما الى السوق و الطرقات ويبيعهما لأهل قريته كان معروف عن رشيد الأمانة و حسن الخلق فقد كان لا يغش فيما يبيعه مثل العديد من التجار و لذلك كان الجميع يقبل على شراء السمن و العسل منه دون غيره واكتسب سمعة كبيرة في قريته و كان محبوبا من الجميع.
لم يكن رشيد محبوبا فقط لأن بضاعته جيدة و لكن أيضا لأنه أمين جدا فقد كان رشيد دائما ما يحمد الله على ما يحصل عليه نظير بيع العسل و السمن وكان دائما رشيد يقول لزوجته و إبنه الرضا بما كتبه لنا الله هذه هي السعادة الحقيقية و في يوم من الأيام شعر رشيد ببعض المړض فلم يخرج لوقت طويل ولم يتمكن من بيع كامل الكمية من العسل و السمن وعاد الى المنزل مبكرا في اليوم التالي ازداد مرضه جدا فلم يخرج لبيع العسل و السمن و قرر ان يستريح في منزله هذا اليوم المؤسف أن المړض ظل ملازما له لمدة 3 أيام وهو لا يتحرك من فراشه عندها قرر رشيد أن يعتمد على إبنه فارس في بيع العسل و السمن طلب رشيد من إبنه فارس أن يستيقظ في صباح الغد ويقوم بتجهيز العسل و السمن ويذهب لكي يبيعهما مثلما يفعل والده.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالفعل استيقظ فارس و أخذ العسل و السمن وكان يفعل مثلما يفعل والده واخذ ينادي في السوق بصوت عالي انا إبن العم رشيد و هذه بضاعته الممتازة إنه فقط مريض وأنا ابيع هذه الأيام بدلا منه بمجرد أن حصل فارس على النقود نظر إليها وقال لماذا لا أقوم بوضع القليل من الماء في العسل و السمن حتى أحصل على كمية أكبر وبالتالي نقود أكثر و بالفعل قام بوضع المياه في العسل و كذلك زيادة السمن بحيث لا يلاحظ أحد مقدار هذه الزيادة زادت كمية النقوم وازداد معها طمع فارس للمزيد من الاموال زاد فارس في كمية المياه لدرجة أن أهل القرية الذين اعتادوا على طعم السمن و العسل الخاص بالعم رشيد تغير رأيهم و بدأ الجميع يعزف عن الشراء من فارس إبن العم الرشيد بعدما لاحظ فارس عزوف أهل القرية عن الشراء منه إتجه الى والده المړيض واخبره بكل شيئ.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حزن العم رشيد بسبب ما قام به إبنه من غش و خداع ونهاه عن القيام بذلك مرة أخرى و لكن للأسف حدث ذلك بعد فوات الأوان فأهل القرية اتجهوا لشراء العسل و السمن من شخص آخر كان يرعى الله فيما يبيعه الأمر الذي أحزن العم رشيد أكثر وقال لابنه اترى كيف سائت سمعتي بسبب طمعك و غشك لأهل القرية إعلم أن الغشاش حتى وإن حصل على الكثير من الأموال فان الله سوف يعاقبه في النهاية.