قصة امرأتين بالمطار
توقفت أمرأتين أمام الآلة التفتيش في صالة المطار فكانت أحدهما سمراء اللون فوضعوا الحقائب بداخل الآلة وذهبتا الى الجهة المقابلة لأستلامها ..وبعد قليل أخذت المرأة السمراء حقيبتها ورحلت وفجأة سمعت صوت المرأة البيضاء تصرخ بأعلى صوتها وهيه تقول أن تلك السيدة السوداء لصة أمسكوا بها
فأنتبه جميع من في الصالة وتم القبض عليها مباشرة ..وكانت المراة تبكي وتقول انا لست لصه وهذه الحقيبة ملكي ولكن لم يصدقها أحد وقاموا بأحتجازها في مركز أمن المطار لتحقيق فجلست السيدة السمراء وهيه ترتجف من الخۏف
وكانت السيدة البيضاء تقذفها بأبشع الألفاض السيئة ..وكانت تقول لها هكذا أنتم أصحاب البشرة السوداء تعيشون حياتكم في سړقة الناس
لم تكن تجيب عليها أبدا وكانت تبكي بصمت ..وبعد قليل حضر مدير الأمن وبدا في التحقيق مع السيدة البيضاء عن ماذا يوجد بداخل حقيبتها أن كانت تقول الحقيقه وأنها قامت بسرقتها. فقامت السيدة بتخبر المحقق أنها يوجد بداخلها ملابس واشياء معينه ..فقاموا بالتحقق من الحقيبه ..فكانت المفاجئ أنها تقول الحقيقة
فقال المحقق ان كلام السيدة البيضاء صحيح دعوها ترحل وأمر بزج السيدة السمراء بداخل الحجز دون أن يتابع في التحقيق ..
فبكت السيدة السمراء وتوسلت لهم لكي يستمعوا لما ستقوله ولكن لم يستمع لها أحد
وبعد ثلاثة أيام عثروا على حقيبه مفقودة ولا يعلمون من صاحبها
فتحققوا من الأمر وأعادوا مراجعة الرحلات في الوقت والتاريخ ..
فأكتشفوا أن الحقيبة يعود للمرأة السمراء وكانت تشبهه حقيبة السيدة البيضاء بنسبة 100 فشعر المحقق بلأسف وأعتذر من السيدة ..
وقامت شركة الطيران بتعويضها.
وأعطوها ثمن تذكرتها اللتي دفعتها مسبقا وتكفلوا برحلتها على حساب الشركة مجانا ذهابا وٳيابا ..ولكن رفضت السيدة أن تقبل أي تعويض ورفضت السفر ..فقالت وهيه تبكي بشدة لا داعي لسفر الأن لقد تأخرت كثيرا
لقد كانت السيدة المسكينة تريد أن تعود الى وطنها لكي ترى چثة أبنها الوحيد وتودعه لأخر مرة ..وقد مضى على فراقة ثلاثة أعوام بسبب ظروف عملها في دولة أخرى ولم تتمكن من رؤيتة للمرة الأخيرة