قارئه الفنجان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هالة الشمعة ومن خلالها تعرف كل شيء وتؤكد نيللي أن هذه المرأة لابد أن تكون مخاوية لأن ما تعرفه وتتنبأ به لا يخرج إلا من شخص عنده جني يطلعه على كل تلك الأمور.
و من ضمن تجاربها مع هذه المرأة أنها دخلت قصة حب مع شخص مناسب جدا لها كانا منسجمين ومتفقين على كل تفاصيل علاقتهما لكن الحكاية خربت فجأة دون أسباب واضحة وتعقدت التفاصيل بينهما ولم يكن هناك سبيل للرجعة. تقول كانت حكاية ميؤوسا منها لكنني كنت أفكر فيه طوال الوقت بطريقة مرضية دون أسباب واضحة وهذا جعلني أشعر بالارهاق الذهني والنفسي فذهبت لهذه المرأة التي أوقدت الشموع وشغلت عفاريتها وتنبأت بأن هذا الرجل سيعود وأننا سنصبح مثل السمن والعسل وهو احتمال لم أصدقه حينها لأن مسار الحكاية يقول إن النهاية حلت وانتهى الأمر لكنها كانت تؤكد بكل ثقة في علمها ومعرفتها بأن هذا ما سيحدث وقد حدث بالفعل ودون مقدمات عاد هذا الرجل وتوطدت علاقتنا وهو زوجي حاليا.
تحكي لبنى 28 عاما لرصيف أنها كانت تمر بأزمة مالية كبيرة جعلت الدنيا تنغلق أمام عينيها وكانت يائسة من الحياة لأنها تركت عملها مضطرة إثر مضايقات كبيرة من زملائها وذلك بعد فترة وجيزة من استقلالها عن أهلها الذين يسكنون في قرية من قرى الدلتا وقرارها السفر والاستقرار في الإسكندرية معتمدة على ډخلها المادي.