السبت 23 نوفمبر 2024

زهرة الثالوث

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

م وتهم قدام عيني حتا بنتهم بنتهم اللي لسه عندها ست سنين قت لها العداوة ابتدت من أبوك أنا مش زنبي اني جيت على الدنيا علشان الط ار أنا زي زي إي بنت حلمها تعيش تعيش في أمان من غير ك ره وخوف وقلق ديما من ان يجرلها حاجه أقل حقوقي اتمنعت منها خوف عليا انا اتحرمت من الحريه واني اعيش سني زي بقيت البنات اتحرمت اني ادخل الكلية اللي عايزها 
غسان بمقطعه كليه أنتي مش عندك 12 سنه 
مسحت دموعها بستغرب لا أنا عندي 18 اه علشان مكتبناش رسمي لان لسه متمتش ال 18 سنه 
حاولي تنامي وترتاحي وأنا هخلي الخدم يجهزه الأكل علشان تأكلي 
دخلت نيرا الغرفة بدون أن تخبط نسمه أول ما شفتها مسكت في غسان پخوف شديد 
غسان نظر ل نيرا بحد مش فيه باب بيتخبط عليه 
نيرا وهي مركزه مع نسمه بخبث فكرتك لسه مرجعتش من برا 
غسان نظر ل نسمه لما شعر برعشت ايديها مالك 
نسمه هزت رأسها بدموع هي هي كانت عايزه تم وتني هي اللي حطتلي الس م في الأكل 
غسان حاول يتملك من غضبه متخفيش مش هتعملك حاجه تاني طول ما أنتي معايا 
قربت عليها انحنت ل مستواها نمسه من خۏفها غ رزت ضوافرها في ايده غسان طبطب على ايديها محاولة تهديئتها 
بدأت نيرا انها تقيس ضغطها 
نسمه بشرود أنتي كدا ازاي ازاي دكتوره ومهمتك أنك تنقذي ارواح الناس وتعلجيهم وأنتي عندك استعداد تم وتي إي حد بسهولة 
نيرا بدموع متجمعه في عنياها علشان اللي م ات كان روحي وهح رق قلبك على كل دمه نزلة من عيني 
قام غسان سحب نيرا من ايديها علشان يخرجها من الغرفه بس هي سحبت ايديها منه بع نف 
إيه يا غسان لحقت تنسي ط ارك من اللي قت ل أخوك 
غسان قرب عليها بعصبيه مفرطه مسكها من شعرها واتكلم من بين سنانه أنتي اللي حطتلها الس م في الأكل 
نيرا بك ره وهي بتحاول التخلص من قبضته أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها 
غسان شدد على قبضته أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني م وتك أنتي فاهمه 
نيرا بدموع لا مش فاهمه أنت ناسي اللي عمله أبوها 
مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه 
مش هسبها وهاخد حقي.. 
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في ن زيف شفيفها 
غسان بنبرة ټهديد أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أخرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها أنتي كويسه 
نسمه بتالقائيه پبكاء شديد فضل غسان سابت في مكان پصدمه رفع ايده ضمھا ليه بحنان وهو يشعر ب مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل 
أنا اسفه 
ابتسم غسان رغما عنه متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك زي ما هو حقي 
رجعت نسمه للخلف نامت بخجل وهي تتلاشى النظر إليه من خجلها 
قام غسان من جنبها نزل للأسفل دخل المطبخ تحت استغراب الكل بداء في تحضير الطعام بمهاره بعد أنتهائه حمل الصنيه وجه يخرج من المطبخ قابل والدته 
أنت من أمتا وأنت بتدخل المطبخ مع الخدم 
نظر ليها ببرود شديد مش هأمن لحد تاني يحضر الأكل مش كفايه اللي حصل أمبارح 
لحقت بنت سالم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات