زوجتى توفت بعد الولاده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه حقيقيه حصلت بالفعل يقول صاحب القصه زوجتي ټوفيت وهي تضع مولدها الثالث
دفنت زوجتي وعدت لاحظن أطفالي
كانت لجين تبلغ من العمر أربع سنوات
وسامر سنتين ونصف
ومحمود لم يبلغ الشهر
بقيت امي معي لتهتم بلاولاد
وكانت كل يوم تقول ان علي أن اتزوج وانا أرفض
وكان جميع اهلي
واخوتي يصرون علي بالزواج
كانت جميلة وخلوقة
كنت أراها تهتم
للأولاد فحمدت الله انها لن ټعذب أطفالي
مر شهر على زواجي
عدت من العمل فوجد طعام الغداء جاهز
وكانت لجين
ومحمود ينتظراني
فجلسنا جميعا على المائدة وتغدينا
وقلت لها كلعادة
شكرا حبيبتي الطعام لذيذ جدا
مضى ساعات ولم أرى الصغير فسئلت عنه
استغربت من ذالك فله وقت طويل
ذهبت لاراه
حركته فلم يستيقظ
أسرعت به إلى المشفى
فحصوه وأخبرني
الطبيب انه ټوفي
لاكن لماذا يادكتور
هدئ من روعك هذا قضاء الله
دفنت ابني بجوار قبر أمه
وقلت لها هذا صغيرك اهتمى به يا عزيزتي
وعدت للمنزل
وكنت الاحظ أن أبنائي ليسو على مايرام
ذهبت بهم إلى الطبيب
لم الاحظ اي سوء معاملة من زوجتي لابنائي
وهم لم يشتكومنهشهر حتى اسعفت ابني سامر إلى المشفى
وهو في حالة إغماء
أجروا له الفحوصات ولاكن لم يعرفوا سبب مرضه
بقي اسبوع في المشفى وتوفي
اعتصر قلبي من الألم عليه
ولاكن احتسبت ربي
وتوكلت عليه
بعد عدة أيام عدت للمنزل
وإذا بزوجتي الأولى
تأتيني في المنام
وتقول لم تهتم للأولاد نا
لاكن كيف وانا أوفر لهم كل شيئ
قتل طفلانا فهتم للجين
لم أستطع النوم في تلك الليلة
في الصباح قلت لزوجتي انا ذاهب للعمل
والهيتها وأغلقت الباب وختبئت على العلية في المطبخ
لم استطيع تحمل ما أراه
فإن فقدان الأم في مثل هذه الظروف يمكن أن يكون صعبا على الأطفال والأسرة ويمكن أن يؤثر على حياتهم لفترة طويلة. ينصح بتقديم الدعم والمساعدة للأسرة في مثل هذه الحالات والبحث عن المساعدة النفسية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الصدمة وتجاوز هذه الفترة الصعبة.
لباقي