السيده زينب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
السيدة زينب
رضي الله عنها كريمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزواجها بابن خالتها اللى حب يتزوجها وذهب الى النبى ﷺ ليطلبها والكلام ده كان قبل البعثة يعنى لسه مفيش إسلام
قال له أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى
فقال له النبى ﷺ لا أفعل حتى أستأذنها
النبى ﷺ دخل استأذن ابنته زينب وقال لها ابن خالتك ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك
لحد هنا طبيعى جدا اللى بعد كده عجيب بقى شوف يا سيدى ياللى معتقد إنك بتعرف تحب وتفى لحبيبتك ستنا زينب وزوجها أبو العاص نشأت بينهم قصة حب ضخمة جدا لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
النبى بعث بالإسلام
وأبو العاص كان مسافر وقت ما نزل الوحى على النبى ﷺ
عندما دخل عليها قالت له عندى لك خبر عظيم لقد بعث أبى نبيا وأنا أسلمت
ڠضب أبو العاص واستنكر عليها أنها لم تخبره فقالت له
ما كنت لأكذب أبى وما كان أبى كذابا إنه الصادق الأمين ولست وحدى
لقد أسلمت أمى وأسلم اخوتى وأسلم ابن عمى
على بن أبى طالب وأسلم ابن عمتك عثمان بن عفان وأسلم صديق والدي أبو بكر بن أبي قحافه
وما أباك بمتهم .
فهلا عذرت وقدرت
وكان فى قمة الأدب
تخيل بقى يا سيدى النبى ﷺ خلاص هيهاجر من مكة للمدينة
السيدة زينب جاءت إليه أتأذن لى أن أبقى مع زوجى فأذن لها النبى ﷺ
وفضلت موجوده فى مكة حتى غزوة بدر وتحصل حاجه تبدل القصه كلها
خرج أبو العاص مع قريش ليحارب النبى ﷺ
المعركة خلصت وعندما عادت قريش هرولت السيدة زينب تسأل ماذا فعل أبى
فقالوا لها
انتصر المسلمون
فقالت
فماذا فعل زوجى
قالوا أسره والدك
شوف بقى وفائها وتابع الڼزاع الداخلى اللى فى قلبها وحبها لوالدها ولأبيها قالت
أرسل فى