قصة جحا وجاره
" من نوادر جحا "
كان لجحا جار شديد البخل، كلما راى جحا راح يحثه وينصحه بعدم الانفاق على بيته،
حتى يصبح مثله لديه مال كثير، فقال له جحا يوما مستنكرا :
أتريد أن أكون مثلك أستعير متطلباتي من الجيران ،
وأمنع عن نفسي الطعام والملبس ، لكي أكون مثلك ، صاحب مال،
قال البخيل: وماذا في ذلك انا عندي مال وانت ليس عندك مثل ما عندي.
قال جحا: وما قيمة المال وهو لا يفيد صاحبه، قال البخيل: يكفي أن ترى بريقه!!
وفي يوم جاء البخيل الى جحا، وطلب منه أن يعيره حماره، فأعطاه له،
فلما قضى البخيل حاجته عاد بالحمار، وطلب من جحا ان يدفع له دينارا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال البخيل: لقد جاع حمارك في الطريق، فأشتريت له برسيما،
قال جحا في ڠضب : ألا تخجل يارجل؟ انك تستعير حماري دائما ،
ولا أطلب منك أجرا على ذلك ، فخذ هاهو الدينار ولا تطلب حماري ثانيا…
أخذ البخيل الدينار في سعادة، وعاد الى بيته بينما راح جحا
يفكر في حيلة يحتال بها على البخيل، لتكون درسا له،
وفي اليوم التالي ذهب جحا واشترى لنفسه عمامة جديدة
ثم ذهب الى مطعم البلدة ودفع له مقدما حساب طعام شخصين
ثم ذهب جحا الى بائع الحمير ودفع له مقدما ثمن حمار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم ذهب الى بائع الفاكهة ودفع له ثمنا مقدما لبعض الفاكهة
ثم ذهب جحا الى بائع الطيور ودفع له ثمنا مقدما لبعض الطيور
ثم ذهب الى بائع الملابس ودفع له أيضا على أن يحضر فيما بعد
ويأخذ طلبه ثم ذهب الى صديق له وأعطاه عشرين دينارا
وطلب منه أن يعيدها اليه حين يطلبها وفي اليوم التالي
وبينما جحا عائد الى بيته راه البخيل
قال البخيل يا جحا انتظر ما أجمل هذه العمامة الجديدة!! كم ثمنها
قال جحا في سرور انها عمامة الخير عمامة الثراء ولا تقدر بثمن يا جاري العزيز قال البخيل ماهذا الذي أسمعه يا جحا ماذا تقصد بذلك
وقال له والان سأدعوك لوجبة شهية على حساب العمامة
فلما أكل وضع جحا يده على عمامته
فقال له صاحب المطعم الحساب خالص ياجحا فتعجب البخيل!
ثم ذهب به جحا الى بائع الحمير وأخذ حمارا ثم وضع يده على عمامته
فقال البائع الحساب خالص يا حجا وهكذا
واخيرا ذهب به جحا الى بائع الفاكهة
فقال له البائع الحساب خالص ياجحا ثم ذهب به جحا الى بائع الملابس
وأخذ ملابس فقال البائع الحساب خالص يا جحا
فقال البخيل في دهشة بكم تبيع عمامتك يا جحا ! انها ثروة كبرى
فقال جحا أبيعها مقابل منزلك فقال البخيل في سرور لا مانع عندي فبها أشتري عدة منازل
وهكذا تخلص جحا من جاره البخيل.