الابنه الباره
أصبحنا من يومها كلما انتهت من شرح الدرس نهدأ جميعا ونتركها تهنأ بتلك الدقائق التي تريح بها جسدها الذي لا يرتاح
بعد عدة سنوات وبينما أسأل عن أحوالها عرفت أن رجلًا أرمل له ثلاثة أطفال ومن المال اليسير تزوجها وقد أراحها من العمل ونقلها لبيته الكبير وتكفل بوالديها وأتى لها بأكثر من عاملة لمساعدتها ، وأغرقها حبًا وكان نعم العوض لها فكانت نعم الزوجة والأم له ولأولاده الذين أحبوها كثيرًا وكأنها أمهم بالفعل ، فكانت نعم الأم الحنون لهم ونعم الابنة البارة لوالديها فهنيئًا لها بدنيا وفيرة بالخير والرزق الذي أذاقها الله إياها وبقلبٍ ينبض بالخير والعطاء وما جزاء ذلك إلا سعادة الدارين بإذن الله .
#واقعيه..