الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم تسنيم

انت في الصفحة 59 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري 
_ مسلم سألها باهتمام 
أحسن النهاردة 
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت 
الحمدلله
_ مسلم سألها تاني وهو بيضحك 
تحبي تاكلي حاجة معينة 
_ سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه 

لا متشكرة أكلي عندي
_ مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول 
بصي بصراحة كده انا كنت سخيف معاكي اوي اول امبارح و..
_ رقية قاطعته بنبرة ملهوفة 
لا مفيش حاجة 
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها 
اومال عيطتي وقتها ليه 
_ رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله 
معلش أنا هدخل لأني مش قادرة اقف عليها اكتر من كده بعد اذنك 
_ مسلم مسك دراعها قبل ما تقفل وبصلها جامد 
عيطتي يومها ليه 
_ رقية جسمها اتنفض بين أيديه وهو سحب ايده عشان متخافش منه وانتظر ردها رقية سحبت نفس وسألته 
انت مهتم بالموضوع كده ليه 
_ مسلم رد عليها بنبرة سريعة 
ردي عليا ومتسأليش
_ رقية بلعت ريقها وبصتله في عيونه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
خفت منك 
_ مسلم عيونها وسعت پصدمة وشاور علي نفسه 
ليه انا پخوف للدرجة دي 
_ رقية بصت في الأرض بإحراج ومسلم رفع وشها عشان تبصله وقال بنبرة حنونة اول مرة رقية تسمعها 
مټخافيش مني تاني 
_ رقية كانت متفاجئة بكلامه وتصرفاته اللي مش فاهمة معناهم بصتله كتير ومعرفتش ترد تقوله ايه قاطع لحظتهم دخول منال مدخل البيت 
_ رقية بعدت عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
حرف منال بصت لرقيه وعيونها بتلومها جامد 
ايه اللي انا شوفته ده 
_ رقية مقدرتش ترفع عيونها عليها ودخلت جوا منال دخلت وراها واندفعت فيها 
انتي حبتيه 
_ رقية اندهشت من صراحة منال وبصتلها ونفت كلامها 
حب ايه لأ طبعا 
_ منال ضحكت بسخرية وقالت 
مفيش تفسير لانك تسمحي له يقرب منك كده وتطمني عليه وتقفي معاه في نفس المحل رغم انك عارفة وساخته غير أنك بتحبيه!
_ رقية هزت راسها بنفي وحاولت تعترض علي كلامها 
انتي فاهمة غلط انا سيباه يقرب مني عشان اعرف وراه ايه انتي ناسية أنا

هنا ليه 
_ منال هزت راسها باستنكار وردت عليها بفتور 
شكلك انتي اللي نسيتي انتي جاية هنا ليه تقدري تقوليلي ايه الانجاز اللي عملتيه من يوم ما جيتي هنا مبتحاوليش أصلا!
_ منال بصت لها لوقت وسابتها ومشت وهي مخڼوقة جدا رقية قعدت علي السرير وغمضت عيونها بعصبية ورددت عكس اللي جواها 
محبتوش لا 
_ عدت فترة طويلة علي نفس وضعها سحبت موبايلها وكلمت والدها 
بابا محتاجة اتكلم معاك 
__________________________________________
_ حازم دخل قعد قدام مهران في مكتبه سحب نفس وقال 
انا عايز اتجوز
_ مهران رفع عيونه عليه وقال 
مين تعيسة الحظ 
_ حازم شد ملامحه واتكلم بضيق 
تعيسة الحظ! ماشي بس هي رقية 
_ مهران ضيق عيونه عليه وسأله بفضول 
رقية نفسها البت اللي مأجرة الاوضة 
_ حازم هز راسه بتأكيد ومهران أتكلم بتعجب 
وايه اللي لم الشامي علي المغربي مش دي اللي مكنتش بطيقها
_ حازم اتنهد بزهق ورد عليه بفتور 
وطيقتها ها قولت ايه 
_ مهران مقتنعش بكلامه وقال 
ما ترمي اللي في جوفك وتقول عايزها ليه أصل مش معقول يعني من يوم كنت بتهزقها والنهاردة عايز تتجوزها
_ حازم سحب نفس واتكلم ببرود 
ما محبة اللي بعد عدواة يابا
_ مهران هز راسه وسكت حازم انتظر رده لفترة وبعدها قال 
يبقي اللي سمعته صح
_ مهران بصله بعدم استيعاب وسأله بفضول 
سمعت ايه 
_ حازم حط رجل علي رجل واتكلم 
أن عينك منها
_ مهران بصله باستنكار وردد 
عيني منها ليه هعيل للدرجة دي
_ حازم بصله جامد وقال 
اومال مش موافق ليه 
_ مهران اتنهد بزهق وقاله 
لما اعرف اللي وراك الاول ابقي اشوف اوافق ولا لأ 
_ حازم سحب نفس وبص لفوق واتكلم 
بصراحة كده عايز أرزاي فيه شوية 
مهران هز راسه بعدم اعجاب 
انت يابني مش هتشيله من دماغك بقا وبعدين هو ايه علاقته بالبت دي 
_ حازم بصله وضيق عيونه وهو بيقول 
دفاعه عنها وتصرفاته معاها بتقول أن وراه حاجة وانا حابب اكسر مناخيره اللي رافعها علينا دي 
_ مهران بصله جامد وحذره 
والله انا خاېف عليك منه الواد يفصل منك اتنين ومفيش مرة قامت خناقة بينكم الا ما جبتك من تحت رجله 
_ حازم اتعصب جامد من كلام مهران وقام وقف وزعق 
ايه اللي انت بتقوله ده
_ مهران رفع عيونه عليه واتكلم 
اكذب يعني 
_ حازم بص بعيد عن مهران وحاول يهدي نفسه ورجع بصله تاني 
ايوة يعني انت موافق ولا لأ 
_ مهران رد عليه وهو باصص بعيد عنه 
اعمل اللي انت عايزه بس متجيش ټعيط لي في الآخر 
_ حازم بصله باستنكار وردد 
اعيط لك! متقلقش 
_ حازم سابه وخرج وهو علي آخره مهران بص لطيفه وقال 
معرفش الواد ده طالع غبي كده لمين..
__________________________________________
مسلم رجع بعد مده ومعاه شنط كتير سهير سألته باستغراب 
إيه كل ده يا مسلم 
_ مسلم رد عليها بإختصار وهو بيطلع الحاجات من الشنط 
خضار ولحوم
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
وانت جايب كل دول تعمل بيهم ايه
_ مسلم اتنهد ورد عليها و هو بيدور
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 191 صفحات