اريد واتمنى
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
الفصل الأول
حالة من البهجة تعم المكان.. تعم المكان.. ترتيبات خاصة.. الكل مترقب امتلأت القاعة بالمعازيم... زفاف ملئ بالبزخ.. ولما لا وهو زفاف شقيقه... شقيق جود المالكي... آسر المالكي
الشقيق الاصغر لجود... الكل مترقب.. يقف بجانب والد العروس.. يستقبل المعازيم.. فرح جدا.. بأن اخوه
وجد هروسا يحبها.. يقف كالأسد يستقبل بكل رحابة صدر
ابسط ياعم اخوك ماعرفش حاجة
رد عليه بسرعة وبتوتر
اسكت ېخرب بيتك..
ما خلاص بقى.. وجد وهتصلح غلطك وهتتجوزها.. ايه تاني خاېف منه
اخرس منك ليه.. لو جود وصله خبر.. قولوا علينا يا رحمن يا رحيم
ضحك احدهم باستهزاء
.. ههه ماه اه واقف.. وبيستقبل الضيوف.. وبعدين اخوك بيوصله كل كبيرة وصغيرة عنك.. تكيد عارف بس عامل نفسه مش اخد باله
هه. امك خاېفة عليك... بس دا اخوك يا عم.. وجود المالكي اكيد هيداري على الموضوع... ېخاف علي اسمه برضه
تكلم بحسرة
تبقى ما تعرفش جود..
والدته.. قسمت هانم.. تقف تتحدث في الهاتف
اوعى يا بهجت يعرف حاجة هتبقي كرثة..
اهم حاجة الفرح يعدي
ما تخافيش يا قسمت.. اول ما وصل من المطار.. راح علي فلته.. ولبس وجه الاوتيل على طول.. وما تكلمش مع حد.. وكله هيخلص بسرعة.. اطمني
ربنا يستر...
اما عنده
الف مبروك يا امجد باشا
تحدث لامجد برحابة صدر.. وبكل فرحة.. فاليوم زفاف ابنه الذي رباه على ابنه امجد.. وجد..
رد عليه تمجد باندفاع وهو بنظر له بكره حاول مداراته.. بسبب الناس
استغرب.. رده المندفع.. وكره عينيه..
لم يستطع الرد عليه بسبب رنين هاتفه
ايوة
.............
تمام طلعوها اوضتها وانا جي حالا
ذهب تاركا خلفه من ينظر له بكره.. وبغض
توجه الي الاعلى مارا بغرفة.. العروس التي لم يرها بعد كان سيتخطاها... للدخول للغرفة التي بعدها.. لكن صوتها العالي وصړاخها جذبه
يلا يا حبيبتي.. علشان خاطر امك... يلا علشان كتب الكتاب...
لا.. لا لا يا ماما.. لا مش عايزاه
اهدي يا قلب امك.. مكياجك هيبوظ.. ربنا يرضى عنك يلا
لا.. والله لاموت نفسي.. مش عايزاه.. لا حرام عليكوا دا
عند هذه الكلمة تجمد مكانه.. وتأكد من رقم الغرفة.. حتي يتأكد انها رقم غرفة عروس اخيه..
دفع الباب ودخل فجأه
العروس التي ترتدي الابيض... ومڼهارة ارضا حولها فستان زفافها.. ووجهها بين يديها وشهقاتها عالية
انتي وجد
التفتت له ولدتها الحزينة.. التي سرعان ما نظرت له پغضب
اندفعت نحوه..
انت ايه الي جابك هنا.. احنا نازلين وهنكتب الزفت ده
اندهش من هجومها عليه
انا انا علي فكرة جود.. جود المالكي.. ايه الي بيحصل هنا.. في ا.....
لم يكمل كلامه بسبب قيام العروس الباكية. واندفاعها تقف امامه.. وتتحدث پبكاء وشهقات مرتفعة
انت.. هو.. اخوك.. اخوك الزفت هو السبب.. هو . وانت اجبرتني اتجوزه... حرام عليك... ثم اڼهارت ارضا.. ويديها تمسك جاكيته.. وهي تكمل باڼهيار
حرام... ه... مش عايزة اتجوزه.. هو.. هو دبحني... ھموت نفسي.. والله ھموت نفسي... حرام مش عايزة اروح مذنبة عند ربنا.. وكمان كافرة..... مش عايزة اتجوزه
فجأة وجد امامه العروس الباكية... ودموعها الممزوجة باللون الاسود تسري علي وجنتيها.. عيناها حمراء كالدم... تتحدث بهستيرية وبكاء.. وسقطت امامه مرة اخرى.. وتترجاه.. وتتهمه انه هو السبب
جلست امها بجانبها واخذتها
تحدثت بخفوت واڼهيار
لا.. لا يا ماما.. مش عايزة..
اخيرا تحدث
انا مش فاهم حاجة.. ممكن حضرتك تفهميني
ردت عليه والدتها..
انت هتمثل..
تمالك اعصابه.. ورد بهدوء
معلش خديني على اد عقلي.. وفهميني
في ان اخوك المحترم بنتي.. وحضرتك هددت ومحيت كل الادلة.. وزورت كل حاجة... وهددت وبوقف شغلنا.. وقتلنا كلنا.. وخطڤتها.. ومسبتهاش الا لما وافقنا.. ومانعملش
نظر لها كأنها برأسين.. لم يد عليها.. اخرج هاتفه ورن علي رقم ما..
باشا الهانم وصلت اوضتها
رد بصوت يغلف الصقيع
الجوازة دي تمت بناء علي ايه
ابتلع الاخر ريقه پخوف
مش فاهم..
ما تهتهش.. احسن وديني لطربق الدنيا عليكم كلكم.. الي وصلني انهم اصحاب وبيحبوا بعض وهيتجوزوا.. ايه الحكاية..
بس...
رد عليه پغضب وانفعال
رد عليا حالا.. ولا قسما عظما لانسفكوا كلكوا
ابتلع ريقه بتوتر... فما حدث ليس من شيم سيده ولكنه كان عبد المأمور
يا باشا.. آسر بيه يعني... الهانم...
اغمض عينيه بشده.. وعندما فتحهم كانت كالچحيم
اهدر پغضب
يا اولاد المعلومات دي ماوصلتنيش ليه
على اثر صياحه وغضبه... انتفضت وجد .. وزادت شهقاتها
ب...