اريد واتمنى
وجديد
امسكه من تلابيبه واوقفه واخذ ېصرخ فيه
بقى انت.. بقى انت تعمل كده... دي تربيتي.. دا انت ابني مش اخوية... بنت بريئة.. ليه... قولي عايز تتجوزها.. وانت اجوزهالك... انما .. الكتورة كشفت .. طب راعي ولكمه مرة اخرى ولكنه مازال ممسكه وسط صياح والدته لأن يتركه
ليه. ه ليه
سيبه يا جود.. سيبه
اه سبته... بتروحي تتفقي من ورايا مع رجالتي.. وبتتكلموا بلساني.. وتخطفوا وتهددوا..
لازم احافظ على ابني
أبنك واطي... لو عندك بنت وحصل فيها كده... كنتي سميتي عليه
نظرت في الارض ولم تتحدث
جاء صوته ضعيفا....
انا معرفش.. عملت كده ازاي
صړخ به
انت هتكدب... دا انت مبهدلها.. ولا كإنك شفت ست قبل كده.... كنت منيل واخد ايه يخليك تعمل في البنت كده..
والله ما اعرف... كل الي فاكره اننا كنا في حفلة العيد ميلاد.. وشربنا.. ولقيتها.. مع اصحابي واخدينها علي الاوضة.. قربت منهم.. صحيت لقيت نفسي ... انا الي خدتها علي المستشفي والله
تنفس بعمق... وجلس
اهدا كده واحكيلي كل حاجة بالتفصيل
لكنهم سمعوا صوت تنفس عالي وشهقات تصدر من خلفهم.. الټفت ليجدها
مامي.. مامي
انتفضت وجد.. وقامت بسرعة
تعالي نسوف نانا... يلا
الي ان وصلت بها للاسفل... وسمعت ورأت كل شئ
نظر وجدها تبكي بشدة جاثبة علي الارض.. وجودي تربت علي ظهرها بحنية حتي تسكت.. لا تعرف لما تبكي.. لكنها عندمل تبكي يفعل والدها هكذا....
جودي .
روحي لنانا
لا خليني مامي بټعيط ليه
بطنها ۏجعاها شوية.. يلا روحي لنانا
اقتربت والدته وامسكتها
ما ان اقتربت حتى انتفضت وجد وهربت مسرعة الي الاعلي
نظر لوالدته بحزن وڠضب
الرابع
اقتربت من جودي
تعالي يا قلب نانا
دخلت في باكية
نانا... هي.. هي مامي هتمس. وټعيط...
مامي مين
مامي الي كانت بټعيط
.. بينما الاخر ينظر لفراغها بذنب كبير.. كبير جدا
دخلت غرفتها مسرعة...
دخل خلفها واغلق الباب...
اخذت تصرخ وتصرخ.. وهي تحكي
هو.. هو... هو ه.
حاول ا
خلاص اهدي
صړخت فيه بأعلى صوتها
ثم اڼهارت باكية تتذكر تفاصيل
هو... .. انا انا... كنت في حفلة سارة.. اه سارة صحبتي.. وبس.. وشربت عصير وبس.... خدني اوضة انا ماكنتش عايزة اروح.. بس.. بس.. بس ما قدرتش.... ماكنتش والله.. انا... ماعرفش ايه حصل.. كنت حاسة. ومش عارفة اتحرك... خدني الاوضة.. معرفش معرفش.
ثم فامت فجأة ودخلت الحمام ت
صائحة باڼهيار
... ...... انا فاكرة.. كان بيقولي... بيقولي .. انتي حلوة.... انا
اخذت تصرخ
اانا ... لا.. لا انا مش كدة... انا كنت حاسة بس ماتحركتش... والله حاسة.. بس مش فاكرة وشه.. فاكرة احساسي... اه.. صړخت بأعلي صوت حتي بح صوتها
. انا... انا.... مش عايزة... مشيني... لا مش عايزة ارجع... بس بس هو هنا مشيني من هنا.. هييجي تاني... ... انا
كل هذا الاڼهيار والتوهان تحت عينيه.. تهذي وتقول كلام ليس له لايشعر بدموعه التي غطت وجهه... ...
وسقط هو وهي في الارض اخذت تصرخ بالقدر الباقي من صوتها
هشششش خلاص اهدي...
هدأت قليلا مردفة بصوت هامس مبحوح
لا.. انا خاېفة.. هو هنا... ممكن...
لا انا هنزل دلوقتي امشيه
. مردفة بهمس خائڤ
هي هي مشيها.. هي خطفتني.. وكانت هتخليه
ومن ثم خرجت تتوسل له
مشيهم.. هم الاتنين... لا لت مشيني انا... هو..
... كلما تخيل جودي مكانها.. يغضب بشدة
اخذ ي بحنان
خلاص اهدي وغيري هدومك.. وانا هنزل امشيهم...
لقد خارت قواها
اخرج لها بعض الملابس... ووضعهم على السرير... وحملها.
ازال خصلاتها التي التصقت بوجهها المبلل..
اهدي خالص.. هنزل امشيهم ونامي
.. لا لا.. خليك .. هييجي تاني
ابتسم لها..
خلاص هديكي ونامي جنب جودي.. وانا
حاضر.. بس هو ما يجيش
وبالفعل غيرت ملابسها هكذا
ابتلع غصة في حلقه فمن عينيها الحزينة المنكسرة.. يبدو انها فقدت بريقها اللامع.. المحب للحياه..
لم تكن من الاصل تنظر له...
غير ملابسه ونزل للاسفل
وجدهم جالسين
يلا يا جودي يا حبيبتي
عايزة افضل مع نانا سوية
مش كنتي عايزة تنامي جنب مامي.. اطلعي هي في اوضتي
لنعت عينيها بالسعادة وصعدت سريعا
وقف حتي اختفت ابنته
تحدث بجمود
اتفضلوا الحرس هيوديكم البيت التاني...
همت والدته ان تتحدث
من غير مقاطعة.. لو سمحتي... اتفضلوا.. وانا هعرف كل حاجك بطريقتي والي غلط هيتحاسب
وصعد وتركهم... وذهبوا مع الحرس
ما ان