رواية كامله بقلم كريمه حماده
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الفصل الاول
يا مسيبتى يا فضحتشى بعت اد لاخوكى يا به
اوعا بتتكلمى جد
مش عارفة بعت ازاى انا كنت بقلب فى الاكونت زى كل مرة لقيته فجأة بقى صديق عندى
ضحكت بشدة عليها وقالت بس عرفت دا الابديت الجديد يا روقا يا حبيبتى
ابديت ايه دا كمان
مارك عمل ابديت جديد اى حد يدخل اكونت حد بيبقى عنده صديق تلقائى افرحى يا راقية عثمان بقى صديق عندك لولولولولولى
يااااختى يعنى عثمان دلوقتى صديق عندك زى اى اصدقاء كدا
ابتسمت بخفوت وتمنت أن يكون هو أيضا مهتم بها كادت أن تتكلم ولكن قاطعها رنين هاتفها ووجدته هو عثمان توترت ورعشت يديها عن الرد ولكن حستها نسيبة على الرد فردت عليه وابتلعت ريقها وقالت بصوت مضطرب الو
إنزلى عايزك تحت متتاخريش
نسيبة عايز ايه
راقية قالى أنزله دلوقتى حالا وقفل
نسيبة خلاص تعالى ننزله
راقية ربنا يستر
كان يقف أمام بيت المنزل وهو ويقف بشموخ سمع صوت حمحتها من ورائه
لتف ونظر إليها وقبل أن تتكلم قال بنبرة خالية من المشاعر وبكل قسۏة الاد اللى بعتيه امسحيه وبطلى هبل بقى وشيلى الأحلام الوردية دى من دماغك يا راقية انتى مش من مستوايا ومش هبصلك اصلا فبطلى جنان واعقلى كدا ولو جدعة وافقى على العريس اللى متقدملك اهو من مستواكى واخلص منك كمان
لم تقدر على الحراك من مكانها وكأنها شلت جائتها نسيبة وتقول ميستهلكيش صدقينى انتى كتيرة عليه اوى والله يا راقية هيندم صدقينى هيندم اوى اوى
نسيبة بهلع راقية راقية مالك راااااقيىة
بعد يومان
كانت تجلس فى غرفتها وحدها وتنظر لحقيبتها التى بجانبها تنهدت وقامت واغلقتها بقلة حيلة وجذبتها للخارج نظرت لانحاء المنزل پألم وهى تتمنى داخلها أن لا تتركه ولكن لم يعد فائدة للبقاء بمفردها منزل خالى من ام تعتنى بها واب يحتضنها ولا اخوات يملؤا حياتها
فتحت لها زوجة عمها وابتسمت بلطف ورحبت بها راقية اهلا يا حبيبتى اتفضلى
راقية لا مفيش داعى يا طنط انا ماشية ممكن بس تناديلى عمى ونسيبة ووعثمان
وداد ماشية فين يا راقية
ممكن بس تناديهم وحضرتك هتعرفى دلوقتى
وبالفعل نادت عليهم وخرجوا من غرفهم
اخذت نفس عميق وأخرجت ظرف من حقيبتها وأعطته لعمها وقالت اتفضل يا عمى الفلوس دى
جلال باستغراب فلوس ايه يابنتى دى
نسيبة بعدم تصديق لا يا راقية اوعى تقوليها
راقية بجمود دى فلوس من شغلى كنت بشتغل عشان اكفى نفسى وادفع دين والدى الله يرحمه اتفضل دا نص المبلغ واوعدك هحاول مش اتاخر فى الباقى
جلال پصدمة انتى بتقولى ايه يا راقية شغل ايه وفلوس ايه انتى هبلة انتى بنتى يا راقية ووالدك الله يرحمه اخويا رغم اللى عمله لكن عمرى ما زعلت منه ولا شلت منه
قاطعته راقية قائلة باڼهيار ارجوك يا عمى ارجوك خد الفلوس دى دا حقك وانا برجعهولك انت عمرك ما بخلت عليا بحاجة ولا سيبتنى حاولت معايا كتير انك تخلينى اكمل تعليمى واعيش معاكم ودا دين عمرى ما هنسهولك ابدا
وداد بحنان دين ايه يا حبيبتى دا انتى زى نسيبة وعثمان بالظبط
راقية لا لا يا طنط انا مش بنتكم وعمرى ما هوصل لمستواكم ولا لمستوى نسيبة وعثمان على كل انا ماشية اتصلت بخالتى وهروحلها قنا واعيش معاها هناك
جلال برفض لا مش هسمحلك تمشى يا راقية بطلى جنان
راقية بتوسل ارجوك يا عمى سيبنى امشى صدقنى هرتاح هناك انا محتاجة ابعد وافصل شوية
كان ينظر لها پصدمة من كلامها لم يصدق أنها قالت هكذا هل سترحل حقا وتترك المنزل بل المدينة بأكمله هل كانت تشتغل حتى تكفى نفسها وتسد
دين ابيها كلها كانت تساؤلات تدور بباله وهو يشعر بالذنب
أنه قال لها هذا الكلام ولكن لم يعرف أنه قد فات الاوان من الندمحمحم وقال هتروحى هناك فين وابن خالتك اللى هناك دا هتعيشى ازاى
نظرت له راقية بجمود وقالت متقلقش يا بن عمى سيف عمره ما هيفكر فيا بطريقة وحشة ولا هيحاول يجرحنى
حسنا اخجلته بطريقة غير مباشرة احس بشعور غريب من فكرة أنها ستعيش معه بنفس المكان ولكن تغاضى عنه
نسيبة بحزن هتمشى فعلا يا راقية بالله ما تمشى
زى ما هو عايز وارجوكى متقوليش حاجة لعمى
راقية
أوقفها صوته وهو يناديها تنهدت ونظرت ورائها وقالت ببرود نعم يا بشمهندس خير نسيت تقول حاجة كمان
راقية انا
أوقفته بيديها وقالت متحاولش يا عثمان كفاية كدا انا ماشية وهبعد
عنك