الامير والحكيم
يُحكى ان احد الملوك كان يعيش في قصره وكان له ولد وكان الملك يريد تزوجه ليصبح ولي عهده من بعده فزوجة عدة مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الاسباب، طرده أبوه من القصر لكثرة الطلاق، وطلب منه عدم الرجوع حتى يحصل على آمرة خرج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي اغنام عند احد الموالين، اُعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا، وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة وذكيه جدا، قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا، عرض الزواج على ابنته قالت لن اتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته ، قال الرجل للشاب غدا لا تخرج بالغنم، سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة، فسافر معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب (ما أكثرها وما اقلها) تعجب الرجل ولم يرد عليه فمروا على غنم أخرى قال الشاب (ما اقلها وما أكثرها)، فقال الرجل في نفسه أنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه، مروا على مقپرة فقال. (فيكِ الاحياء وفيكِ الامۏات)، ومروا أيضا على بستان جميل فقال الشاب (هذا البستان أخضر ام يابس)، تعجب الرجل كثيرا ولم يتكلم !!! ،دخلوا على قرية طلبوا الماء للشرب فاعطوهم حليب
قالت البنت: الغنم الاولى (فيها الكباش اكثر من النعاج) والغنم الثانية (ففيها النعاج اكثر من الكباش) والمقپرة (من ترك ذرية هو حي ومن لم يترك فهو مېت)
والبستان (إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدَين فهو يابس) أما الحليب (عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء وهو شرب الماء واعطاك الحليب)
فقال لها تهيئي للسفر، انا لست راعي الغنم. (انا ملك ابن ملك خرجت للبحث عنك)
#فضلا وليس امرا علق بشيء.