قصتى مع جارى
ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺭﺯﻕ ﺍﺑﻲ ﺑﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻲ . ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﻣﻄﺎﺭ ...
ﻓﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻼً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻣﺘﻜﺌﺎً ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻗﺪ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻛﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺃﺑﻲ ﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺓ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﺎﺭﻱ ﺑﺬﻟﻚ ..؟
ﻓﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﺇﺫﻥ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻷﺧﺬﻩ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺃﻗﺘﻞ ﺍﻷﺏ ﻭﺃﺳﺮﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ..
ﻓﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﺻﺮﺍﺥ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺼﺮﺥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻜﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻵﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻟﻨﺄﺧﺬﻩ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺃﺫﻫﺒﻲ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻲﺀ ﺇﻥ ﺍ ﺑﻨﻲ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺧﺮﺝ ..؟
ﻭﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻷﺧﺬ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ..
ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺧﻄﻂ ﻭﺗﺠﺒﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺃﻋﻠﻰ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻗﺼﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ..