مريض الحب لايمى احمد
مراد.
وليدطيب تعال معايا نروح الفيلا وسيب فادي ياخده يربيه.
ركب مراد ووليد السياره وعادوا الي الفيلا..وحمد مراد ربه عندما لم يجد امه..
مرادالحمد لله ان ماما مش موجوده والا كانت قلقت.
وليدطب اطلع غير هدومك بسرعه قبل ما حد يشوفك وانا هطلب قهوه وهستناك في الجنينه
مراد
ترك مراد وليد وصعد ليبدل ملابسه..وبعد قليل نزلت نادين ورات الخادمه تحمل قهوه وذاهبة بها الي الحديقه فاوقفتها مستفهمةلمين القهوه دي
ابتسمت نادين بخبث و اخذت منها القهوه قائلة لهاطيب سبيها وانا هوديها لهاتفضلي انتي.
امتثلت الخادمه لاوامرها وتركت لها القهوه وعادت علي عملها.
فذهبت نادين الي المطبخ وابدلت السكر بملحفهي تعلم انه يحب قهوته سكر زياده ثم اخذت فنجان قهوه اخر وذهبت لتقدمها اليه.
كان وليد يلهو بهاتفه ولم يكن منتبه لها عندم وضعت القهوه امامه فقد ظنها الخادمه وقالشكرا.
نظر لها وليد متيقظاايه دا دكتورة نادين جايبه لي القهوه بنفسها ايه الهنا الي انا فيه دا.
نادينطبعا يا دكتور انت غالي جدا اتفضل اشرب قهوتك.
قالت كلمتها وجلست بجواره اخذت الفنجان الاخر لتشربه مترقبة لما سيحدث له قام وليد والتقط فنجانه الذي سقط من يده عندما عاد ليجلس علي كرسيه.
وليدهههه..قولت ايه
ابتلعت نادين ريقها وقالت بتوتر
بقول جت سليمه.
وليداها..طب هاتي الفنجان الي معاكي.
نادينليه
وليد فنجاني زي ما انتي شايفه وقع.
ردت عليه نادين بعندلااطلب غيره..او اقول لك قوم اعمل واحد
تاني بنفسك انت مش غريب.
اغمض وليد عينيه بتوعد بقي كدا.
نادين بتحديايوه كدا.
واخذت ترتشف قهوتها باستمتاع لتغيظه بحركاتها ولم تنتبه الي وليد الذي نهض من مكانه وبدا يقترب منه بهدوء حتي تفاجات به منحني عليها محدقا بعينيها الجميلتين.
صړخت نادين متاوهة بشده مرفرفة بيديها ااااااه.
نكمل بكره ان شاء الله.
الفصل عجبك بنسبة كام في الميه
.مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الحادي عشر
صړخت نادين بصوت عال واخذت تقفز في الهواء ممسكة ببلوزتها مبعدة اياها عن جسدها ترفرف بيدها الاخري لعل الهواء يهدئ من تلك الڼار التي تشعر بها.
لم تستمع له نادين فقد كانت القهوه ساخنه جدا. وظلت تصرخ حتي فزع جميع من في الفيلا علي صوتها...واقبلوا مسرعين ليروا ما بها..
مرفت پخوفمالك يا نادين في ايه
ناديناااه..القهوه...اااه
اجابها وليدالقهوه وقعت عليها...نادين اخلعي بلوزتك.
نادين پبكاءلا..لا..لا.
اقبل عمر و مراد مهرولين ليرو نادينايه يا جماعه في ايه مالك يا نادين بتتفططي كدا ليه.
وليد بنفاذ صبر من عنادها خلع سترته واعطاها لمدام مرفتمن فضلك يا مدام مرفت خليها تقلع بلوزتها وتلبس الجاكيت دا.
اخذت مرفت منه الستره و اتجهت نحو نادين لتساعدها وتفعل ما طلبه منها اما مراد فاتجه ناحيه عمر ووليد و لف ذراعيه حولهما محيطا اياهما ليديران وجههما بعيدا عن نادين لحين تنتهي من خلع بلوزتها وارتداء سترت وليد...وما ان انتهت حتي هدات قليلا ولكن بقيت تبكي من الالم.
فحملها مراد اسرع بها الي غرفتها..ووضعها علي السرير والجميع خلفه قلقين عليها..ابعد مراد سترة وليد قليلا ليحدد درجة الحړق..ولكن خوفه وفزعه عليها جعله غير قادر علي تحديده..فنادي علي وليدوليد
وليدنعم
مرادتعال شوف الحړق دا درجه اولي ولا تانيه بسرعه.
وليد بفزع فهو لا يقدر علي الاقتراباناا.
صړخ مراد فيهايوه انت..تعالي.
اقترب وليد ونظر اليه فوجده حړق من الدرجه الاولي..وما ان اخبر مراد حتي قفز واسرع الي علبة الاسعافات الاوليه..واخرج منها مرهما للحروق الاوليه وجعل والدته تضع لها منه حتي تتعافي ويهدا الاحمرار..ثم نظر الي وليد بعين قاتمه مستفهما فهمني ايه الي حصل تحت وازاي القهوه وقعت عليها.
ابتلع وليد ريقه فهو يعلم حب مراد الشديد لاخته وانه علي استعداد ان يدمر من ياذيها حتي و ان كان صديقهاناا..انااا.
قاطعته نادينكانت في حشره علي الفنجان اول ما شفتها خفت ووقع الفنجان من ايدي.
نظر لها وليد مستغربا فلما كذبت علي اخيها ألتحميه..ولما تحميه..هي دائما تعانده اسئلة كثيره دارت في عقله عن حقيقة ماتخفيه نادين..
فاق من تفكيره علي يد مراد موضوعة علي كتفه معتذرا منهانا اسف يا وليد ماتزعلش مني..بس لما شفت نادين كدا ماعرفش حصل لي ايه.
وليدها..لا عادي ولا يهمك..وبعدين احنا اخوات قبل ما نكون صحاب ونادين زي اختي.
وقعت كلمته الاخيره علي مسمع نادين وقوع الصاعقه جعلت دمعه دافئه تسيل من طرف عينيها لتنزل علي وجنتها لټحرقها بنارها..لم يكن سبب انسياب تلك الدمعه الم حرقها وانما حړق اخر غير ذلك الحړق الذي صببته القهوه..فكان الم تلك الواقعه انتقل الي قلبها ليحرقه..
طلبت منهم نادين ان ترتاحعاوزا انام.
نظر لها الجميع علي تاوهاتها التي اختفت فجاة..ثم امتثلوا لما قالته وخرجوا من الغرفه الا والدتها ظلت معه قليلا حتي خفت نوبه البكاء التي انخرطت بها فور خروج وليد ومراد..
بينما في حديقة فيلا مراد فقد كان يجلس مع وليد يخبره بانه سيقابل ميار اليوم..
وليدمراد انت عاوز تروح اماكن زي دي علشان تعمل الي في دماغك.
مراددا الحل الوحيد علشان اعرف منها كل حاجه.
وليدوانا مش هسيبك تروح لوحدك.
ضحك مرادهههه..ليه هتاكلني مثلا.
وليدتاكلك ولا لأ انا هرقبكوا من بعيد.
مراد انت الي جبته لروحك..
سار قليلا ثم القي له سترة سوداء احضرتها له الخادمه من غرفته عندما طلب منها احضارها قبل الخروج الي الحديقه..ثم سالهبتعرف تسوق موتوسيكل.
بلم وليدهاا
مرادهههههه..هي بدات ب هااا..تبقي ما بتعرفش.
اغلق مراد سترته ولبس خوذة الدرجه الناريهثم ركبها وادار المفتاح و رفع زجاج خوزته وقال لوليدانا بسوق بسرعه هتلحقني ولا هتفضل واقف عندك.
وليد باندفاعلا استني.
ركب وليد سيارته سريعا و وادارها ليلحق به.
خرج مراد من بوابة الفيلا وورائه سيارة وليد..
قاصدين وجهتهم لمعرفة حقيقة ميار تلك...
في يوم جديد في الصباح الباكر..
في فيلا مراد حمدي..
نزل مراد من غرفته ليتناول افطاره ويرحل سريعا..فاستوقفته والدته مستفهمة عن سبب تاخره بالعوده امس..فاخرج هاتفه وحاډث وليد واخبره انه سيتاخر ساعة...ثم اخذ والدته الي غرفة المكتب واغلق الباب وحكي لها علي كل ما حدث في المشفي..وعن مؤامرة سالم..
فزعت مرفتيا خبر تجارة اعضاء بشريه.
مرادايوا دا بالنسبه لسالم الي رفض يقول مين بيساعده في المستشفي..بس انا كنت شاكك في حد..واتاخرت امبارح بالليل علشان اتاكد من شكي.
مرفت مستفهمةشاكيك في مين
نظر مراد لهاميار.
شهقت مرفت پصدمة تقصد د ميار الي بتشتغل معاك في قسم النسا.
مرادو الي انتي كنتي عوزاني اعامله بلطف...طلعت ضمن عصابتهم..
مرفتوانت اتاكدت ازاي انها معاهم
فتح مراد هاتفه واراها فيديو به ميار وهي تترنح كانها مخموره و تتكلم وتهزي بالكلمات تعترف بكل الاسرار المخباه..دققت مرفت النظر لتتعرف علي المكان التي صور فيه ذلك الفبديو والذي ما ان تبين لها حتي شهقت واضعة يدها علي فمهاايه دا
اندهش مرادايه
مرفتدا نايت كلاب يا مراد.
نهض مراد واتجه نحو نافذة الغرفه واضعا يده في جيبه قائلاايوا يا ماما.
نهضت مرفت و مسكته من ذراعه تديره لينظر لهاروحت ديسكو يا دكتور يا محترم
مرادكان لازم اعمل كدا علشان اكشفها.
انزعجت مرفت من ردهتكشفها..ولا تسوء سمعتك..افترض حد شافك يا محترم في المكان دا..لو وصل خبر للصحافه..ونشر خبر انك كنت في ملهي ليلي هتعمل ايه..انا ربيتك علي كدا..انت من امتي يا افندي بتروح الاماكن دي
اقترب مراد منها و مسك كتفها يستعطفهاماما انا...
ابتعدت عنهماتقوليش يا ماما...انا مش امك..انت مش مراد الي انا ربيته..والكل كان بيحسدني علي ادبه و اخلاقه..يا خساره..بجد يا خساره...والف خساره يا دكتور.
عندما بدات دموعها بالنزول علي ابنها خرجت من الغرفه تاركة اياه غاضبا يكسر ما في المكتب كله..ثم يخرج في ڠضب ليركب سيارته ويتجه الي المشفي..ويفرغ طاقته في العمل.
بينما في الجامعه..
فكانت ميسون تتافف من ميرنا التي اجبرتها علي المجئ الي الجامعه رغما عنها رغم انها تعلم بامر فصلها..
ميسونميرنا سيبيني ارجع البيت...انا تعبانه..والكل عمال يبص علي وشي..انا ماشيه.
مسكت ميرنا يدها موقفة اياهالا طبعا مش هسيبك تمشي استني بس ومش هتندمي...اهوه جه.
ميسونمين دا
ميرنا مشيرة اليهبصي وراكي وانتي تعرفي.
استدارت ميسون لتري من ذلك الشخص..فوجدته مازن يقبل عليهم بهيبة وعلي ثغره ابتسامة هادئه لم تقلل من هيبته قائلا عند اقترابه منهم اخبارك ايه دلوقتي يا انسه ميسون.
صرفت ميسون نظرها عنه قائلةالحمد لله..ميرنا انا همشي.
تغا و قالت مدعية البراءه والندمايه يا حضرة الظابط..انا جايه اطمن علي ميسون..واعتذر منها قدام الكل.
مازن باستنكارانتي تعتذري منها.
بدموع زائفهايوا..اهئ اهئ اهئ..مش عيب ان الواحد يغلط..ويصلح غلطه ويعتذر.
انخدع مازن بدموعها وابتعد عن ميسون ليسمح لها بان تعانقها وتعتذر منها.
وبالفعل فعلات ميس ذلك ثم نظرت الي مازن لتعرفه علي نفسهاانا ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال محمود شرف.
مد مازن يده بدوره مصافحا اياهااهلا..طبعا والدك غني عن التعريف..انا الرائد مازن حمدي..
قاطعته ميسما فيش داعي..تقول يا سيادة الرائد حضرتك غني عن التعريف طبعا...تسمحلي اعزمك علي فنجان قهوه في الكافيتريا.
مازناسف عندي شغل دلوقتي ومضطر ارجع.
حزنت ميس قائلةيا خساره..حظي وحش.
مازنليه كدا بس.
ميس كان نفسي اعزم حضرتك علي فنجان قهوه ونتكلم مع بعض شويه.
مازنخلاص يا ستي اعزمك انا النهارده بالليل بعد الشغل ايه رايك
ابتسمت ميس ومسحت دموعهااااه..موافقه.
مازندا الكرت بتاعي فيه ارقامي..اقابلك بالليل..باي.
انهي مازن كلامه ورحل دون ان يتحدث مع ميسون وميرنا كأن ميس سحرته واستولت علي كيانه وجعلته ينسي غرض مجيئه الاساسي الي الجامعه..و ينسي انه كان يقف يتكلم معهم.
نظرت ميس الي ميسون من اول راسها وحتي اصابع قدمها نظرة استحقار..ثم رحلت وهي سعيدة بانها استطاعت ان تحقق مبتغاها.
اما ميسون فلم يعجبها كل ما حدث..وطلبت من ميرنا ان تعيدها الي البيت.
وبحلول المساء..
في الحي الشعبي في بيت ليلي..
دخلت علي ميسون التي كانت تجلس شاردة..
ليليالجميل سرحان في ايه
انتبهت لها ميسونليلي...ابدا مش سرحانه في حاجه.
ليليانا اختك وعرفاكي..قولي