الشيخ الشعراوى
من أغرب ما سمعته عن الشيخ الشعراوى ) ....
فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي برئاسة أحد المشايخ وعلماء الدين وتم دعوة الشيخ الشعراوي لحضور المؤتمر وكانت مدته اسبوع تقريبا فوافق الشيخ الشعراوي وأعد نفسه وتهيأ لحضور المؤتمر واذا بأول جلسات المؤتمر ورأي الشيخ الشعراوي أن رئيس المؤتمر رأي فى نفسه مالا قد يكون موصوفا به فعلا
فقد رآه يتمتع بنوع من الغرور بالعلم وزيادة المعرفة
فصعد الامام الشعراوى الى المنصة وقال سوف أطرح عليكم سؤالا وأريد منكم أجابتة ؟
السؤال : أين ذهب ماء غسل الرسول ( صلي الله عليه و سلم )
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن حين طرح السؤال فلم يجب أحد
الكل صامت !
الكل لا يتحدث !
رئيس المؤتمر تنتابه دهشه وذهول كيف لا اعرف إجابة هذا السؤال
ولكن خرج رئيس المؤتمر من هذا الموقف برد للشيخ الشعراوي وقال له اعط لنا فرصة لنجاوبك فى جلسه الغد ان شاء الله وذهب رئيس المؤتمر الى بيته لم يفعل شيئا سوى أن دخل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع إستغرق رئيس المؤتمر وقتا طويلا فى البحث حتى تم إنهاكه من التعب والمجهود ولم يلقي شيئا حتى استغرقة النوم على كتاب كان يقرأه وبينما هو نائم واذا برسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا ( القنديل يعنى شيىء مضيئ للإنارة وخلافة ) فذهب رئيس المؤتمر مسرعا الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غسلك ؟
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرد حامل القنديل وقال : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔
بمعنى أن كل قطره من ماء غسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون
إستيقظ الرجل من نومه فى غايه السعاده لأنه عرف الاجابة التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر الى أن يسأل الشيخ الشعراوي عن إجابة السؤال ولكنه لم يسأل ؟
وفى نهاية المؤتمر لليوم الثاني قام رئيس المؤتمر وقال للإمام لقد سألت سؤالا بالامس فهل تود أن تعرف الإجابة فرد الشعراوي : وهل عرفت إجابته ؟
قال الشعراوي : فأين ذهب ماء غسل الرسول إذا ؟
قال رئيس المؤتمر : ماء غسل الرسول تبخر وصعد إلى السماء ونزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد۔
قال له الشيخ الشعراوي : وكيف عرفت الإجابة
قال رئيس المؤتمر : جاءنى رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) فى رؤية
قال الشعراوي : بل أجابك حامل القنديل
فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للإمام : كيف عرفت ذلك؟
فرد الشعراوي ردا لم يكن متوقعا أدهش وأذهل الجميع قائلا : فأنا حامل القنديل !
( راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه )
نسألكم الدعاء له بالرحمه " الشيخ الجليل محمد متولي شعراوي " .
و صلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد 🌺وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم تسليما كثيراً