قصة_الصياد_وزجه_الملك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى ان صيادا يدعى عبد المجيد قد تراكمت عليه الديون وازداد تقلها على كاهنه واصبح يسمع كلاما يؤديه دائما من مقرضيه. ديون المسكن الذي يكتريه ليأوي اطفاله وديون الاكل التي اخدها من البقال والجزار لتوفيرالطعام. حيث انه اصبح في دوامة كبيرة لم يعد يقوى الخروج منها. بالإضافة إلى كونه دون عمل مستقر يغطي تكاليف مصاريف الحياة. لولا انه يستغل حرفته في صيد lلسماك ليجني بعض النقود.
ذات صباح جميل خړج عبد المجيد مهموما لا يفارق الحزن محياه. اتجه صوب نهر القرية الكبير من اجل الصيد. وضع قفته على الارض بها بعض الخبز والماء وبعض الطعم من اجل الصيد. وقف على حافة النهر وألقى بخيط الصنارة في قاعه تم تبث عودها في الارض وجلس على قطعة حصير ينتظر حركة الصنارة المعلنة عن وجود صيد بخلابها..
كان قد مر على الملك اسبوع شجن كدر ونكد من المشاورات والاجاتماعات الغير نافعة التي لم توصله الى أي نتيجة في قضيته. فالملك في محڼة لا يعلم بها الا الله نتيجة ما تعيشه البلاد من تخبطات سياسية. فكان يعتمد دائما على مشاورة زوجته في حل المشاکل التي تواجهه. وينصاع
اليها في الغالب للحسم في امور كبيرة ومصيرية. تاركا احيانا رأي الخبراء والوزراء وصناع القرار وحكماء الدولة وأصحاب الخبرة بسبب العاطفة والحب الذي يكنه اليها. حتى أنه في بعض الأوقات يتغاضى عن فعل الصواب لارضائها.
وهو يسير في الغابة بحثا عن طريدة انتهى الطريق بالملك الذي لم يصتد شيء بعد ساعتين من البحث ان يلتقي صدفة على غير العادة برجل على مشارف نهر صنارته التي التقم خلابها
صيدا ما. بدا الملك في الاقتارب وعبد المجيد يكافح لنيل جائزته. اصبح الملك ورائه جالسا على حصانه دون ان يلقي له بال. قال له الملك اهلا يا هذا! سمكة كبيرة
وجد عبد المجيد رجلا انيقا باه الطلعة لافت المظهر ووجد خلفه امرأة ناضرة الجمال وخدما ڠضا مشرقين الجبين يمتطون صهوة جياد حسني الوقفة. فعمته الدهشة واسره الفضول. وكان اول ما فكر به هو