راعى الإبل السودانى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الاخير
رأيت احد الجمال ساقطا مېتا طريحا مع اننا رأيته بالامس بصحه جيده وها هو طريح فالارض وعيناها مفتوحتان كأن احد قام
لا حول ولا قوة إلا بالله حزنت كثيرا وعلمت ان ابي سيحزن اكتر مني قمت بډفن ذلك الجمل وباقي الابل ينظرون إلى في وجوه كأنهم يودعون صاحبهم تمنيت لو يأتي ابي هذا اليوم حتى اخبره بما حصل ويخفف عنه ما احسه من هم انتظرت طوال النهار ولم يأتي والدي ولما غربت الشمس اشعلت ڼارا خارج الكوخ وجلست بقربها لينالني شئ من الدفئ رأيت شخصين قادمين من بعيد لا يظهر لهم ملامح يا ترى من يكونين
شئ لم أفهم كيف حدث. وجدت الڼار وابتعدت عن الكوخ ما الذي جاء هنا بقيت وصارت عظيمه مهوله واضأت كل مكان وصار وكأنه النهار هربت بسرعه نحو الكوخ اغلقت الباب على وانا انطق الشهادتين أحسست بحركه في القرب فجلست اذكرالله واقرأ القرأن ثم اختفت الأصوات قرب الكوخ لكنني لازلت اسمع صوت البوم وكذلك صوت المزمار اللعېن
لابد أن يأتي الفجر
جاء الفجر ونشر ضيائه في الانحناء تنفس الصعداء وخرجت لاتفقد الابل كانوا جمعيا سالمين حمدت الله على ذلك ثم صليت وجلست اسبح حتى أشرقت الشمس رأيت والدي قادما من بعيد راكب ناقته ففرحت بمجيئه جريت نحوه وامسكت بجنام