قصة العزير واسرار القران الكريم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة حمار العزير
وها هي قصة العزير وحماره التى سطرها الله عز وجل فى كتابة الكريم .. فقال تعالى 258 أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد مۏتها فأماټه الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير 259
فتعالو بنا لنعرف القصة من أولها
عاثت اليهود فى الأرض فسادا بعد مۏت موسى عليه السلام فكان الله تعالى يبعث إليهم الأنبياء ... النبي تلوا الأخر فما كان منهم إلا أن قتلوا من الأنبياء ما قتلوا وكذبوا من كذبوا وعبدوا الأصنام من دون الله تعالى فبعث الله تعالى عليهم ملكا من ملوك الفرس وهو بخنتصر الذى قتل ألافا من بنى إسرائيل وجعل الأحياء منهم خدما وعبيدا له ولقومه فكانت هذه عاقبة الكفر بالله وقتل أنبيائه بغير حق . وإمتدت يد العبث إلى بيت القدس حتى دمرها بخنتصر وجنوده فجعلوها حطاما ما كأن لم تغن بالأمس فهى خاوية على عروشها لا أثر فيها لحياة ولا بناء ولا صوت لساكن فيها إنما هى بقايا الخړاب والدمار ... السقوف متساقطة على الجدران ... والأثاث والمتاع متناثر فى هذه المدينة التى كانت تمتلئ حياة وبهجة فلا يملك من يراها إلى الحسړة على ما تهدم منها ... ولعڼ بنو إسرائيل الذين تسببوا بذنوبهم فى هذا العڈاب والدمار لما أغضبوا الله تعالى ... ويكفى مشهد العظام البالية المتناثرة من بقايا چثث القټلى من بنى إسرائيل . وفى بيت المقدس وهى على هذا الحال من الدمار والخړاب خاوية على عروشها كان العبد الصالح عزير قد ركب حماره وخرج يبتغى من رزق الله ... وكان عزير شابا من بنى إسرائيل نشأ على التقوى والعبادة وحسن الصلة بالله تعالى ... وتفقه وتعلم حتى برز بين الناس وأضحى من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان ويعتمد عليهم فى بيان الأحكام . ولقد كان والده من كبار الأحبار وخدام الشريعة وكهان الهيكل ... ومنه تلقى عزير أولى معارفه وعلومه وعلى نهجه سار فى حياته . وفى ذات يوم وكان والده قد ماټ وورث هو عنه مقامه ومكانته فى القوم خرج عزير من البلد يسكنها إلى ضاحية فيها حيث تكثر المزارع وبساتين الفاكهة وعيون المياه الجارية وكان ل عزير هناك بستان من كروم العنب وبعض أشجار الفاكهة . ولقد خرج بقصد التنزه والترويج عن النفس والإطلاع عى الشجر والثمر والأعتناء بما هر فى حاجة إلى رعاية وإهتمام