قصة النخلة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام !!
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة النخلة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام !!!
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وسط أصحابه إذ دخل عليه شاب يشكو إليه قائلا
يا رسول الله كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت
منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتوه بالجار .
فصدق الرجل على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله بع له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فمن يدخل الڼار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة !!
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعى أبا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا
فقال الرجل نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته .