قصة النخلة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام !!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي .
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلة واحدة
فيا لها
من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدا سائلا
فقال الرسول لا فبهت أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم استكمل الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا ما معناه
الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله
ببستانك كله ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين
من نخيل يعجز عن عدها من كثرتها
والمداح هنا هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها
وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح إلى امرأته دعاها إلى خارج المنزل وقال لها
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فردت عليه متهللة ربح البيع أبا الدحداح ربح البيع .
المصادر
مسند الإمام أحمد صحيح ابن حبان المستدرك للحاكم
إذا أتممت القراءة فصل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم