السبت 19 أكتوبر 2024

قصة منى وإسماعيل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اعترافات مرعبة مستني الحكم بتاعكم الحلقه الاولى للكبار فقط  
اللي في الصورة دول ندى وعبد الله طفلين ملهمش ذنب في أي حاجة عاشوا أصعب قصة في الشرقية ولما تسمع القصة كويس جدا هتعرف إن كل إللي حواليهم مش بني آدمين وبرغم إن القضية دي اتحكم فيها لكن مستني حكمكم أنتم على كل واحد مشارك في القصة دي حتى لو من بعيد 
1997 في محافظة الشرقية وفي واحدة من القرى هناك إسماعيل لسه متخرج من الكلية وتوظف في واحدة من المصالح الحكومية بس في القاهرة وطبيعة الوظيفة دي كانت بتخلي إسماعيل يسافر كل يوم من الشرقية للقاهرة علشان يروح شغله عايش مع عيلته جوه بيت ملكهم كل دور من الأدوار كان مخصص لواحد من إخواته ووالده ساعده كتير.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لحد ما اتخرج وقدر إن يجهز له شقته علشان يتجوز. وزي طبيعة أهالينا في الأرياف والقرى إنهم لازم يعيشوا مع بعض في بيت واحد بتاع العيلة تمر سنة كاملة على الوظيفة بتاعة إسماعيل إللي في القاهرة وخلال السنة دي الأهل يطلبوا منه أكتر من مرة إنه لازم يتجوز علشان يلحقوا يفرحوا بعياله وهو لسه صغير وإسماعيل وافق على فكرة الجواز بس شرطه الوحيد إن هو إللي يختار عروسته بنفسه وده لإنه أصلا معجب. جميلة اسمها منى وهي تبقى بنت جيرانهم إللي يعرفوهم كويس جدا. من زمان. إسماعيل يروح مع أهله لبيت أهل مني ويطلبوا إيديها للجواز. وأهلها طبعا يوافقوا عليه لإنه شاب جامعي ومتعلم وغير ده كله موظف حكومي وموظف حكومي. في الفترة دي كانت بتفرق جدا مع العائلات على اعتبار إنه عنده وظيفة مضمونة. المهم إنه في نفس السنة إللي هي 1998 يتجوزوا ويعملوا فرح كبير ويعزموا كل الأهل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والجيران وتتنقل منى على بيت جوزها علشان تعيش حياة هادية وجميلة وسط عيلتة في نفس البيت إللي قاعدين فيه وطبيعة شغل إسماعيل زي ما هي في القاهرة وعلشان كده كان بيسافر كل يوم من الشرقية للقاهرة وهو حاول ينقل شغله في نفس المصلحة الحكومية بس الفرع إللي موجود في الشرقية علشان يكون جنب البيت لكن للأسف ما عرفش وإسماعيل ما كانش متحمس قوي على فكرة النقل دي لإنه كان عارف كويس إن وجود وظيفة ليه في القاهرة ده هيضمن له.
تواجد وترقيات أكبر ده غير إنه هيضمن له دخل مادي أكبر من وجوده في الشرقية. المهم إن منى وإسماعيل كيفوا حياتهم على طبيعة شغلة وعلى طبيعة سفره كل يوم والموضوع ده ما كانش عامل أي مشكلة في حياتهم. هما الإتنين وبعد ما يمر سنة على الجواز ربنا يرزقهم بأول مولود ليهم والمولود ده يطلع بنت ويسموها ندى ويكرروا هما الإتنين إنهم يوهبوا كل حياتهم علشان يربوا الطفلة. ندى دي كويس جدا وفي. نفس التوقيت يكرروا إنهم يأجلوا أي خلفة لمدة طويلة وده علشان يدوا ندا كل الاهتمام وعلشان إسماعيل يقدر يصرف عليها كويس وبعد ما يمر سنة من ولادة ندى بنتهم تبدأ المشاكل إللي بين إسماعيل ومنى تظهر وتكبر بس المشاكل دي كانت بينهم هما بس ما كانش أي حد من العيلة يعرف عنها حاجة المشكلة الحقيقية إن منى كانت بتسكت على المشاكل دي لحد ما الموضوع اتطور لمشاكل.
أكبر بكتير. لانها كانت بتسكت على الإهانة من الأول وتمر سنتين كمان وبنتهم ندى يبقى عندها تلات سنين. وخلال التلات سنين دول كان أي حد من العيلة ممكن يوجه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات