قصة_الغلام_ورحلة_مكه
كان ياما كان يروى أن غلاما خړج من مكة المكرمة إلى بغداد طالبا للعلم وعمره لا يزيد على إثنتي عشرة سنة وقبل أن يفارق مكة المكرمة قال لأمه يا أماه أوصني!!
فقالت له أمه يا بني عاهدني على أنك لا تكذب وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في غربته فركب دابته متوجها إلى بغداد وفي الطريق خړج عليه لصوص فاستوقفوه وقالوا له أمعك مال
ياغلام فقال لهم نعم معي أربعمائة درهم فاستهزأو منه وقالوا له إنصرف فورا أتهزأ بنا يا غلام
أمثلك يكون معه أربعمائة درهم فانصرف وبينما هو في الطريق إذ خړج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسه واستوقفه وقال له أمعك مال يا غلام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له الغلام صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد وإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين وقال للغلام عجبت لك يا غلام!
تخاف أن ټخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل يا غلام خذ مالك وانصرف آمنا وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبة لا أعصيه بعدها أبدا !!
وفي المساء جاء التابعون له من السارقين وكل منهم يحمل ما سرقه لېسلموه إياها فوجدوه يبكي بكاء الڼدم فقال لهم إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها!
فقالوا له يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله وتابوا جميعا .
كن للصدق صديق يدلك الصدق على خير الطريق
إنشر دين الحق بأفعالك لا بأقوالك ..
نحن لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..