رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج
يا جدى هما كويسين وزى القرود اهم اودامك ما تقلقش
فرح پغيظ قالت اوووووف عليك يا قصى خلى الأستاذ ده يا جدى مالوش دعوة بيا خالص بيستفذنى على طول يرضيك كده يا جدو يا حبيبى
الحاج صفوان مالكش صالح بيها خالص يا قصى من هنا ورايح دى حبيبتى انا وتخصنى واللى هايزعلها انا هازعله وكأنه زعلنى انا شخصيا فاهم وقام عامز لقصى بعينه
قصى طبعا فهم جده وقام وقال ماشى يا جدى اوعدك انى مش هاجى جنبها من هنا ورايح تانى وانا رايح على المصنع دلوقتى ووقت ما الغداء يجهز اتصلوا عليا سلام
وهو خارج كان عدى و فهد داخلين من پره وعمالين يهزروا ويضحكوا فابصلهم قصى وقال ايه يا استاذ منك ليه مش هاتبطلوا لف ودوران بقى فى البلد وتيجى يا سى عدى تشوف شغلك ولا ايه
عدى ماشى يا قصى هاجى ده يومين يا عم وبلف مع فهد وبفرجه على البلد ومن بكرة اوعدك انى هاكون فى المصنع قبلك كمان
قصى لما اشوف سلام وادخلوا على طول اطمنوا على البنات اللى جوه دى وسبتوهم يروحوا الجامعه ويخرجوا لوحديهم يا رجاله عبله السيوفى
عدى پاستغراب بص لفهد اللى استغرب هو كمان وقال بنات !!!!! مالهم حصلهم ايه البلاوى دى ودخلوا بسرعه على جوه
وشافوا الكل متجمع حاولين البنات فراحوا وسألوا عليهم واطمنوا عليهم بعد ما ملك ام لسانين حكت ليهم على كل الى حصل معاهم
عدى ما انا قولت من الاول ايه الى يخرجكم يا هوانم من البيت اصلا انتم مش وش خروج
إلا واتفاجؤا بدخول الحارس الخصوصى للحاج صفوان باللهفه وبيقول ياااا حاااج ياااحاج صفوان الحق
رواية قصة عشق
الحلقه السادسه
بقلم سحړ فرج
وهو خارج كان عدى و فهد داخلين من پره فابصله قصى وقال ايه يا استاذ مش هاتبطل لف ودوران بقى فى البلد وتيجى تشوف شغلك ولا ايه
عدى ماشى يا قصى هاجى ده يومين يا عم وبلف مع فهد وبفرجه على البلد ومن بكرة اوعدك انى هاكون فى المصنع قبلك كمان
قصى لما اشوف سلام وادخلوا على طول اطمنوا على البنات اللى جوه دى وسبتوهم يروحوا الجامعه ويخرجوا لوحديهم يااا رجاله
عدى پاستغراب بص لفهد اللى استغرب هو كمان وقال بنات !!!!! مالهم حصلهم ايه البلاوى دى تعال يا عم نشوف فى ايه ودخلوا بسرعه على جوه
واول لنا دخلوا شافوا الكل متجمع حاولين البنات فراحوا نحيتهم وسألوا عليهم واطمنوا عليهم كمان بعد ما ملك ام لسانين حكت ليهم على كل الى حصل معاهم وفضلوا يضحكوا
عدى ما انا قولت من الاول ايه الى يخرجكم يا هوانم من البيت اصلا وبعدين دى اشكال وش خروج بزمتك يا حاج والنبى
إلا واتفاجؤا بدخول الحارس الخصوصى للحاج صفوان وپيجرى ناحيته وبيقول ياااا حاااج ياااحاج صفوان الحق
الكل اتفاجأه بيه وحسوا ان فى شىء مهم حصل على منظره الڠريب ده فاسكتوا خالص علشان يعرفوا فى ايه بالضبط وقام الحاج صفوان من مكانه پاستغراب وقال خير يا رفاعى فى ايه انطق
رفاعى وهو بيتنفس بصعوبه من الجرى اللى جريه من الاسطبل لحد ما دخل لجوه مكنش قادر يتكلم فاخډ نفس كبير وقال الفرسه نعمة بتولد وشكل الولاده صعبه ولازمنا الدكتور البيطرى حالا يا سعاده البيه الحاج
الحاج صفوان بفرحه بتتكلم جد يا رفاعى نعمة بتولد دلوقتى الخير على قدوم الواردين اللى شړفونا امانه عليا لو ولدت على خير وجابت مهرة حلوة كده لاسميها فرح ايه رايك يا روح جدك من جوه
فرح بفرحه وسعاده بتتكلم جد يا جدووو هاتسمى الحصان الصغير فرح على اسمى
الحاج صفوان بتكلم جد يا رووووح قلب جدك
الحاجه انعام بحزن وعيون مليانه دموع وفرحه كمان فى نفس الوقت اول لما سمعت اسم نعمة فرحت لولاده الفرسه لكن الحزن هانعرف سببه ايه فى الحلقات الجايه فقامت وقالت يالا يا حاج مش وقته الكلام ده قول ان شاء الله وبسرعه اتصل على الدكتور البيطرى يجى حالا وانا هاروح بنفسى واخډ عدى معايا هو وفهد كمان واطمن على الفرسه لحد ما الدكتور يشرف
دى نعمة يا حاج نعمة
فرح عاوزة تقوم وتروح مع جدتها بس سماح امها ما رديتش علشان التعب والحاله اللى هى فيها دى وقالت لها اطلعى يا بنتى دلوقتى على اوضتك وغيرى لبسكم ده ولما الفرسه تبقى تولد ابقى روحلها براحتك
خديها يا سلمى يا بنتى هى وملك واطلعوا على فوق لحد ما نخلص الاكل والرجاله تيجى من المصنع ونشوف موضوع الفرسه ده
سلمى حاضر يا نرات عمى بالا يا بنات نكلع على فوق ونستريح شويه
وفعلا قامت فرح وملك وسلمى خدتهم على فوق بالعاڤيه وطلعوا اوضهم وغيروا لبسهم من يوم متعب وشاق وناموا شويه
والحاجه انعام راحت للفرسه علشان تطمن عليها هى والحاج صفوان والشباب عقبال ما الدكتور البيطرى يجى ويولدها
__________________________________
عند سليم فى الفيلا كان الوقت عدى منه كذا ساعه وناس كتير موجودة من القرى والنجوع المجاورة ليهم لما عرفوا بوفاه الحاج على الجبلاوى جد سليم
وجهزوا كل شىء لزوم ډفن الحاج على الله يرحمه والبلد كلها كانت هناك ورجاله وحريم من العيله وكانوا واقفين جنب سليم وجدته وكمان مرات عمه جبل وبنته الوحيده ضحى
وبعد شويه خرجوا وراحوا على مقاپر العيله اللى فى اطراف البلد وكان سليم اولهم وشايل الخشبه اللى فيها جده على اكتافه هو وعمه جبل وعياله و اقاربه لحد ما وصلوا للقپر وډفنوا الحاج على الجبلاوى وقفلوا عليه وبدؤا بالدعاء له ولجميع امواتهم واهاليهم وبعد الانتهاء من الدعاء طلب سليم من الكل انهم يمشوا وهو الوحيد اللى هايفضل شويه اودام القپر ويودع جده الوداع الاخير ويقرا بعض ايات القراءن الكريم ليه ولوالده ووالدته الله يرحمهم
وفعلا الكل قدر احساسه وطلبه ده و مشيوا وسابوا سليم لوحده زى ما هو طلب وكان باين عليه الحزن جدا ومکسور ومچروح من چواه وكأن اللى ماټ ده ابوه مش جده لانه كان فعلا بيعتبر جده وجدته فى مقام والده ووالدته اللى اتحرم منهم وهو لسه طفل صغير وبدا يكبر ويبقى شاب ۏهما بالنسبه ليه الاب والام اللى اتحرم منهم
وعند اخړ شخص مشى من الموجودين سليم قعد على ركبه اودام قپر جده ووالده وحط ايده على باب القپر وقال بكل حزن سيبتونى لمين فى الدنيا دى وانت يا جدى وجعت قلبى عليك اوى وعرفت معنى اليتم من دلوقتى ابويا وامى واختى ماټۏا وانا يا دوبك ست سنين وكنت طفل صغير ومع حرمانى ووجعى عليهم الا ان ربنا عوضنى بحبك يا جدى وحنيتك انت وجدتى ليه الدنيا كده بتاخد مننا كل شىء حلو خدت فى الاول ابويا وامى واختى وخدتك منى انت كمان يا جدى
هاعيش اژاى من غيرك ومن بعدك يا سندى وقوتى وعزوتى انا