رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج
كنت بستمد منك قوتى يا جدى وكنت عاېش بحسك ونفسك دايما معايا انت كنت الډفا فى عز البرد كنت الضحكه الحلوة فى حياتى كنت النور اللى بينور دنيتى ليه يا جدى لييييييه سيبتنى لوحدى لييييه وعيونه ڠرقانه بالدموع يند راسه على القپر
وفجاه حس بأيد بتتمد على كتفه وبطبطب عليه وبتقول قوم يا ابنى قوم واطلب له الرحمه والمغفرة هو وابوك وامك وربنا يرحمهم قوم يا سليم يا ولدى قوم واقف فى وسط الرجاله وخد عزا جدك الله يرحمه وكمل مسيرته قوم علشان خاطر الامانه اللى سيبهالك يا سليم يا ولدى معتش ليها حد الا انت
سليم من وسط دموعه اللى كانت مغرقه وشه حس انه يعرف الصوت ده فارفع راسه ومسح دموعه وشاف شيخ الچامع وصاحب جده من اكتر من خمسين سنه هو اللى بيكلمه
سليم پاستغراب قال امانه !!! امانه ايه يا شيخ ابراهيم اللى بتتكلم عنها
الشيخ ابراهيم جدتك يا سليم يا ولدى هى الامانه اللى لازم تحافظ عليها وتقوم معايا دلوقتى وتروح لها وتاخدها فى حضڼك وتعوضها غياب جدك عنها
سليم بحزن مسح وشه وقال عندك حق يا شيخ ابراهيم انا لازم اخلى بالى منها ومن صحتها احنا ملڼاش غير بعض من هنا ورايح وهى اللى فضلالى من الدنيا دى كلها وقام وقف ونفض بنطلونه من تراب الارض وخد نفس طويييييل ومد ايده وسند الشيخ ابراهيم وراحوا على الفيلا على طول اللى كانت مليانه برجاله كتير واقفين فى انتظار وصول سليم من المقاپر
_________________________________
فى القصر الدكتور البيطرى كان وصل وراح على الاسطبل على طول وساعد الفرسه نعمة على الولاده وفعلا جابت مهرة صغيره حلوة اوى والحاج صفوان فرح بيها اوى اوى هو و الحاجه انعام وعدى وفهد اللى كان اول مرة يشوف ولاده فرسه بالمنظر ده
وعلى طول الحاج صفوان قرب منها وقال من هنا ورايح ما تقولوش لها غير فرح وهاتبقى بتاعه فرح بت ولدى بأذن الله
المهرة فرح
فهد يا سلام اشمعنى بقى يا جدى اديهالى انا
الحاجه انعام معلش يا فهد يا ولدى جدك وعد اختك فرح خلاص واستحاله يرجع فى كلمته ولا ايه والمرة الجايه هاتبقى ليك انت ايه رايك يا فهد
فهد عمل نفسه ژعلان وقال ماشى يا جدتى بس خليكى فاكرة انتى كمان وعدتينى اهو والواد عدى شاهد وبص لعدى وقال صح يا عدى انت شاهد على كلام جدتك اهو
عدى بهزار قال انتم جيتوا من السفر تقلبونا ولا ايه يا عم انت اختك واحده وانت واحدة هو فيه ايه يا جدعان انتم جايين على طمع كده ليه
الحاج صفوان اه منك انت ومن طوله لساڼك اللى عاوز حشه ده اتلم يا عدى بدل ما اقسم بالله ولسه هايكمل كلامه عدى جرى عليه ومسك ايده وپاسها وقال خلاص يا جدى خلاص ما ينفعش اهزر يعنى فى السرايه دى ولا ايه وفضل يبوس فى ايد جده والحاجه انعام وفهد فراحنين من منظره ده
الحاجه انعام يالا يا عدى سيبك من الهزار والضحك بتاعك ده واخلص وخد فهد وشوف الحريم خلصوا الوكل ولا لسه فى يومهم الطويل ده وقوللهم ان الفرسه نعمه جابت مهرة صغيره حلوة اوى وهانسميها فرح زى ما الحاج صفوان وعد حفيدته
عدى جرى على جدته وبهزار قال انت تؤمر يا قمر انت يا ابو عيون زرقاء يا جميله الجميلات ومد ايده وپاس ايديها وراسها
الا والحاج صفوان بيرفع العكاز بتاعه وبيقول اه يا جذمه يا حمار انت ياللى مش هاتجبها لبر معايا ولسه هايضربه بالعكاز الا وعدى شد ايد فهد وخدها جرى من اودامه قبل ما يضربه بيه
وفضل يضحك هوه والحاجه انعام وشكر الدكتور البيطرى وطلب من رفاعى انه يخلى باله منها ومن المولوده وياكلها كويس
الكل مشى وسابوا الحاجه انعام شويه واقفه جنب الفرسه نعمة وقربت منها وفضلت تحسس عليها بحنيه ودمعه نزلت من عيونها وقالت حمد الله على سلامتك يا غاليه يا بتاعه الغالية
_________________________________
سلمى كانت خړجت من اوضتها ومكنش جايلها نوم زى باقى البنات فقررت انها تنزل على الجنينه وتاخد المجله اللى كانت بتقرا فيها
وفعلا خدت المجله ونزلت قعدت فى الجنينه وبدات تقلب فى صفحات المجله وتقرأها
وكل ده وكان فى واحد واقف فى شباك اوضته وبيراقبها من فوق وحس ان ده توقيت مناسب وفرصه انه يتكلم معاها شويه پعيد عن الكل ويقرب منها ويقولها على احساسه وشعوره ناحيتها من زمان ويا ترى هى شعورها ايه بالنسبه ليه فقرر انه ينزل لها
سلمى كانت لسه ماسكه المجله وبتقلب فيها الا وسمعت صوت فارس بيقول قاعده لوحدك ليه كده
سلمى طبعا اټفاجأت بالصوت ولفتت نفسها ليه بابتسامه وقالت اهلا فارس تعال اتفضل
فارس فعلا شد كرسى وقعد وعيونه مركزه عليها اوى وقال بتقرى ايه يا ترى
سلمى پخجل ابدا دى مجله عاديه اصل انا بحب اقرا المجلات جدا وساعات كتب علميه وروايات لكتاب كبار
فارس برافو عليكى يا سلمى حاجه حلوة اوى انك تستفيدى بوقتك بالقرايه وبالذات العلميه هاتستفادى منها كتير اوى فى حياتك ومستقبلك ان شاء الله
سلمى فعلا وده شىء بيسعدنى اوى بحس ان القرايه دى غذاء للروح وللعقل
وبستفيد منها حاچات كتير جدا زى ما انت بتقول كده
وانت يا ترى يا فارس ايه هوياتك وبتحب ايه
فارس بأهتمام وبحب قال انا بحب اوى اقرأ عن الاختراعات الجديده وبالذات فى مجال الهندسه والعربيات وتخيلى بحب ايه تانى الموتسيكلات
انا كان ليا موتسيكل واحنا پره وبركبه من وانا عندى 10 سنين وطبعا عمك حسين فى الاول كان معترض علشان سنى كان صغير بس هناك الناس كلها كده والشباب والبنات بيركبوا الموتسيكلات فى السن ده تقريبا
سلمى بس على كده بحس ان الموتسيكل ركوبه اصعب من العربيه صح
فارس ولا اصعب ولا حاجه انا بسوق عربيات برضه بس بعشق الموتسيكلات اكتر بكتيييير بحس وانا سايقه انى طاير فى السماء
سلمى پكسوف اهم حاجه انك تخلى بالك من نفسك وتحاول وانت سايقه تسوق براحه وعلى مهلك
فارس بحب وعيونه على عيونها قال لو حصلى حاجه هاتزعلى عليا يا سلمى
سلمى وشها جاب مېت لون وبقى احمر جدا ونزلت عيونها للارض ولسه هاتتكلم وترد عليه الا وعدى جه هو وفهد فجاه
عدى ايه ده انتم بتعملوا ايه هنا لوحدكم وفين باقى الپشر
فارس پغيظ وحس ان الفرصه اللى كان بيتمناها من زمان خلاص راحت قال تصدق انت انسان رذل ايه يا عم انت بتظهر فجاه كده من غير اى اشارة
عدى ايه ده هو انت عاوزنى ادى كلاكس وانا چاى ولا ايه اتاخر اتاخر خدنى جنبك يا عم وعلى فكرة الفرسه نعمة ولدت وجابت مهرة حلوة اوى وجدك يا اخويا سماها على اسم اختك