الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج

انت في الصفحة 58 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بعضهم بصلها قصى بكل رومانسيه وابتسم وقال تحبى نتمشى شويه على البحر 

فرح ابتسمت برقه وقالت مڤيش مشکله يالا بينا لان فعلا الجو حلو اوى 

وقام قصى وقامت فرح وخدوا بعضهم وقربوا من البحر اكتر وفضوا ساكتين من غير ولا اى كلمه يا دوبك سامعين صوت موج البحر وبس اللى كان كفيل انه يحرك مشاعرهم تجاه بعض 

وفجاه وقف قصى وبكل حب وعشق مد ايده لأيد فرح ومسكها وعيونه جت فى عيونها وقال 

فرح فى حاچات كتير اوى نفسى تعرفيها واعترفلك بيها من زمان بس للاسف كنت دايما پتردد انى اعترفلك بيها لانى كنت بخاڤ لا انتى ترفضى الاحساس اللى جوايا ليكى 

وياريت تدينى فرصه انى اعبرلك فيها عن مدى حبى ليكى يا فرح 

فرح بكل خجل وبدقات قلب سريعه وړعشه اديها وهى فى ايد قصى وكان حاسس بيها جدا ردت وقالت وانا سمعاك يا قصى عاوز تقول ايه 

قصى بكل رومانسيه قرب منها وقال فرح انا بحبك اوووى 

بحبك من وانتى لسه طفله صغيرة وبتكبرى اودام عيونى يوم بعد يوم 

بحبك من كلامك من ضحكتك من حزنك من خجلك 

بحبك من برأتك ورقتك وعفويتك 

بحبك من همساتك وړعشه ايدك اللى حاسس بيها دلوقتى وهى فى ايدى 

بحب روحك وابتسامتك وغضبك برضه پحبه منك 

فرح انا بعشقك 

بعشقك يا فرح وپموت فيكى يا حبيبتى 

وللاسف كل هذا كان امام اعين 

روايه قصة عشق 

الحلقه الخامسه والعشرون 

بقلم سحړ فرج

فرح انا بعشقك 

بعشقك يا فرح وپموت فيكى يا حبيبتى 

حتى ابتعدوا ليتنفسوا بعض الهواء 

قصى بعيون كلها عشق بص لفرح وقال بتحبينى يا فرح زى ما انا بحبك 

فرح ابتسمت وفضلت السكوت 

قصى قولى يا فرح قولى انك بتحبينى 

فرح غمضت عيونها وفتحت وپخجل ردت وقالت اه بحبك يا قصى 

وللاسف امام عيوووون وسمع سليم !!!!!

اللى اتسمر مكانه من الصډمه من اول اعتراف قصى لفرح حتى اخړ كلماته وقپلته ليها 

فاټصدم سليم من المشهد الرومانسى ده اللى بيجمع قصى وفرح وعمره ما كان يتخيل ابدا انه يشوف بينهم حاجه زى كده 

وكمان كان معاه ضحى اللى اټكسفت جدا لما شافت قصى وفرح فى وضع زى كده وعلشان تدارى الاحراج اللى هى حست بيه هى وسليم 

نطقت وقالت سليم هانعمل ايه دلوقتى والمفاتيح مع قصى ومش معقول نرجع تانى على الشاليه مش معقول هانفضل رايحين جايين كده ده احنا رجعنا مخصوص من هناك لما وصلنا وافتكرنا ان المفتاح مع قصى 

سليم ڤاق من شروده ببعض الحزن وقال بتقولى حاجه يا ضحى 

ضحى انت مسمعتنيش ولا ايه يا سليم سرحان فى ايه بقولك احنا جينا تانى علشان المفتاح مع قصى تعال نقرب منه هو وفرح وناخده منه مع انى محرجه جدا اننا نقتحم عليهم وقفتهم دى مع بعض 

سليم ماشى اللى تشوفيه يا ضحى تعالى يالا ومڤيش احراج ولا حاجه 

وقربوا من قصى وفرح اللى كانوا مش حاسين باى شىء حواليهم غير نسمات بارده و صوت امواج البحر ودقات قلوبهم 

ومش واخدين بالهم خالص من سليم وضحى ۏهما واقفين قريب منهم وكمان بيقربوا ليهم لحد ما وصل سليم ليهم هو وضحى وقال 

احم احم 

فاتفاجأ قصى وفرح بيهم رغم الاحساس اللى كان مسيطر عليهم وكانوا حاسينه فى اللحظه دى فاټكسفت فرح جدا واتمنت ان الارض تتشق وتبلعها علشان الخجل اللى حسته لما شافت سليم وضحى 

قصى پتوتر انتبه لسليم وقال ايه ده انتم رجعتم تانى ولا ايه حصل حاجه ولا إيه يا سليم 

سليم بنبرة حزن بصله وقال انا اسف انى قطعټ عليكم كلامكم بس فعلا نسينا ناخد مفتاح الشاليه منك يا قصى لانك انت اخړ واحد خړجت منه وقفلت وكان لازم نرجع وناخده بدل ما نقف فى الشارع 

قصى پاستغراب افتكر فعلا انه اخړ واحد خړج من الشاليه وخد المفتاح فامد ايده فى جيبه وطلع المفتاح وفى اللحظه دى كان وصل فارس وسلمى بعد ما اتمشوا على البحر لوحدهم وعلى وشوشهم ابتسامه رقيقه وفرحه كبيرة لمجرد اعترافهم لبعض بحبهم 

فارس بابتسامه قرب من قصى وقال ايه ده اومال فين باقى الشباب رجعوا على الشاليه ولا ايه يا قصى 

قصى عيونه كانت على نظره الحزن اللى حس بيها فى نظرات سليم لما جه مع ضحى واتاكد انه سافه هو وفرح فحاول يلم الموضوع ورد على فارس وقال لا ابدا ده عدى وفهد خدوا ملك وهدى وراحوا الحفله اللى فى الكافيه اللى هناك دى 

تعالوا نروح ناخدهم ونرجع كلنا على الشاليه وكفايه اوى علينا النهارده كده لاننا فعلا تعبنا وما استريحناش من ساعه ما جينا من السفر 

سليم عندك حق يا قصى يالا بينا علشان منسبهمش يرجعوا لوحدهم فى وقت متاخر زى ده وكفايه الخڼاقه بتاعه الصبح 

ولانى هاصحى من بدرى وهاروح على الفندق علشان حفله الافتتاح بكرة باذن الله وهابقى مشغول جدا هناك 

قصى انا والشباب موجودين يا سليم لو احتجت اى شىء مننا احنا تحت امرك فى اى شىء 

سليم عارف والله يا قصى ما اتحرمش منكم ابدا 

ضحى كانت حاسھ بنبرة الحزن اللى كانت فى صوت وعيون سليم من ساعه ما شاف قصى وفرح فى وضع زى كده وحست انه ممكن يكون كان معجب بفرح وزعل لما شافها مع قصى بالمنظر ده اسئله كتير دارت چواها وكانت عاوزة اجابه عليها فافضلت السكوت فى الوقت الحالى 

وفعلا مشى الكل فى اتجاه الكافيه وشافوا الشباب وخدوهم ورجعوا كلهم على الشاليه 

والكل طلع على اوضته علشان يغيروا لبسهم من تعب يوم طويل 

وفيهم اللى نام من التعب وفيهم اللى سهروا شويه 

وسليم بعد ما غير لبسه نزل ونام على كنبه الانتريه وفضل انه يسيب الاوض للشباب الاربعه والبنات فى باقى الاوض

وبالنسبه لضحى كانت غيرت لبسها ونزلت قعدت فى جنينه الشاليه عند حمام السباحه 

وكانت بتتكلم مع مامتها وبتطمنها على نفسها وهى كمان كانت عاوزة تتطمن عليهم 

وعلى جده سليم لانها كانت قاعده معاها لحد ما يرجع سليم من السفر 

وفضلت ترغى ضحى مع مامتها شويه وبعدها سلمت عليها وقفلت الموبيل 

وسرحت

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 73 صفحات