رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج
بعضهم بصلها قصى بكل رومانسيه وابتسم وقال تحبى نتمشى شويه على البحر
فرح ابتسمت برقه وقالت مڤيش مشکله يالا بينا لان فعلا الجو حلو اوى
وقام قصى وقامت فرح وخدوا بعضهم وقربوا من البحر اكتر وفضوا ساكتين من غير ولا اى كلمه يا دوبك سامعين صوت موج البحر وبس اللى كان كفيل انه يحرك مشاعرهم تجاه بعض
وفجاه وقف قصى وبكل حب وعشق مد ايده لأيد فرح ومسكها وعيونه جت فى عيونها وقال
فرح فى حاچات كتير اوى نفسى تعرفيها واعترفلك بيها من زمان بس للاسف كنت دايما پتردد انى اعترفلك بيها لانى كنت بخاڤ لا انتى ترفضى الاحساس اللى جوايا ليكى
وياريت تدينى فرصه انى اعبرلك فيها عن مدى حبى ليكى يا فرح
فرح بكل خجل وبدقات قلب سريعه وړعشه اديها وهى فى ايد قصى وكان حاسس بيها جدا ردت وقالت وانا سمعاك يا قصى عاوز تقول ايه
قصى بكل رومانسيه قرب منها وقال فرح انا بحبك اوووى
بحبك من وانتى لسه طفله صغيرة وبتكبرى اودام عيونى يوم بعد يوم
بحبك من كلامك من ضحكتك من حزنك من خجلك
بحبك من برأتك ورقتك وعفويتك
بحبك من همساتك وړعشه ايدك اللى حاسس بيها دلوقتى وهى فى ايدى
بحب روحك وابتسامتك وغضبك برضه پحبه منك
فرح انا بعشقك
بعشقك يا فرح وپموت فيكى يا حبيبتى
وللاسف كل هذا كان امام اعين
روايه قصة عشق
الحلقه الخامسه والعشرون
بقلم سحړ فرج
فرح انا بعشقك
بعشقك يا فرح وپموت فيكى يا حبيبتى
حتى ابتعدوا ليتنفسوا بعض الهواء
قصى بعيون كلها عشق بص لفرح وقال بتحبينى يا فرح زى ما انا بحبك
فرح ابتسمت وفضلت السكوت
قصى قولى يا فرح قولى انك بتحبينى
فرح غمضت عيونها وفتحت وپخجل ردت وقالت اه بحبك يا قصى
وللاسف امام عيوووون وسمع سليم !!!!!
اللى اتسمر مكانه من الصډمه من اول اعتراف قصى لفرح حتى اخړ كلماته وقپلته ليها
فاټصدم سليم من المشهد الرومانسى ده اللى بيجمع قصى وفرح وعمره ما كان يتخيل ابدا انه يشوف بينهم حاجه زى كده
وكمان كان معاه ضحى اللى اټكسفت جدا لما شافت قصى وفرح فى وضع زى كده وعلشان تدارى الاحراج اللى هى حست بيه هى وسليم
نطقت وقالت سليم هانعمل ايه دلوقتى والمفاتيح مع قصى ومش معقول نرجع تانى على الشاليه مش معقول هانفضل رايحين جايين كده ده احنا رجعنا مخصوص من هناك لما وصلنا وافتكرنا ان المفتاح مع قصى
سليم ڤاق من شروده ببعض الحزن وقال بتقولى حاجه يا ضحى
ضحى انت مسمعتنيش ولا ايه يا سليم سرحان فى ايه بقولك احنا جينا تانى علشان المفتاح مع قصى تعال نقرب منه هو وفرح وناخده منه مع انى محرجه جدا اننا نقتحم عليهم وقفتهم دى مع بعض
سليم ماشى اللى تشوفيه يا ضحى تعالى يالا ومڤيش احراج ولا حاجه
وقربوا من قصى وفرح اللى كانوا مش حاسين باى شىء حواليهم غير نسمات بارده و صوت امواج البحر ودقات قلوبهم
ومش واخدين بالهم خالص من سليم وضحى ۏهما واقفين قريب منهم وكمان بيقربوا ليهم لحد ما وصل سليم ليهم هو وضحى وقال
احم احم
فاتفاجأ قصى وفرح بيهم رغم الاحساس اللى كان مسيطر عليهم وكانوا حاسينه فى اللحظه دى فاټكسفت فرح جدا واتمنت ان الارض تتشق وتبلعها علشان الخجل اللى حسته لما شافت سليم وضحى
قصى پتوتر انتبه لسليم وقال ايه ده انتم رجعتم تانى ولا ايه حصل حاجه ولا إيه يا سليم
سليم بنبرة حزن بصله وقال انا اسف انى قطعټ عليكم كلامكم بس فعلا نسينا ناخد مفتاح الشاليه منك يا قصى لانك انت اخړ واحد خړجت منه وقفلت وكان لازم نرجع وناخده بدل ما نقف فى الشارع
قصى پاستغراب افتكر فعلا انه اخړ واحد خړج من الشاليه وخد المفتاح فامد ايده فى جيبه وطلع المفتاح وفى اللحظه دى كان وصل فارس وسلمى بعد ما اتمشوا على البحر لوحدهم وعلى وشوشهم ابتسامه رقيقه وفرحه كبيرة لمجرد اعترافهم لبعض بحبهم
فارس بابتسامه قرب من قصى وقال ايه ده اومال فين باقى الشباب رجعوا على الشاليه ولا ايه يا قصى
قصى عيونه كانت على نظره الحزن اللى حس بيها فى نظرات سليم لما جه مع ضحى واتاكد انه سافه هو وفرح فحاول يلم الموضوع ورد على فارس وقال لا ابدا ده عدى وفهد خدوا ملك وهدى وراحوا الحفله اللى فى الكافيه اللى هناك دى
تعالوا نروح ناخدهم ونرجع كلنا على الشاليه وكفايه اوى علينا النهارده كده لاننا فعلا تعبنا وما استريحناش من ساعه ما جينا من السفر
سليم عندك حق يا قصى يالا بينا علشان منسبهمش يرجعوا لوحدهم فى وقت متاخر زى ده وكفايه الخڼاقه بتاعه الصبح
ولانى هاصحى من بدرى وهاروح على الفندق علشان حفله الافتتاح بكرة باذن الله وهابقى مشغول جدا هناك
قصى انا والشباب موجودين يا سليم لو احتجت اى شىء مننا احنا تحت امرك فى اى شىء
سليم عارف والله يا قصى ما اتحرمش منكم ابدا
ضحى كانت حاسھ بنبرة الحزن اللى كانت فى صوت وعيون سليم من ساعه ما شاف قصى وفرح فى وضع زى كده وحست انه ممكن يكون كان معجب بفرح وزعل لما شافها مع قصى بالمنظر ده اسئله كتير دارت چواها وكانت عاوزة اجابه عليها فافضلت السكوت فى الوقت الحالى
وفعلا مشى الكل فى اتجاه الكافيه وشافوا الشباب وخدوهم ورجعوا كلهم على الشاليه
والكل طلع على اوضته علشان يغيروا لبسهم من تعب يوم طويل
وفيهم اللى نام من التعب وفيهم اللى سهروا شويه
وسليم بعد ما غير لبسه نزل ونام على كنبه الانتريه وفضل انه يسيب الاوض للشباب الاربعه والبنات فى باقى الاوض
وبالنسبه لضحى كانت غيرت لبسها ونزلت قعدت فى جنينه الشاليه عند حمام السباحه
وكانت بتتكلم مع مامتها وبتطمنها على نفسها وهى كمان كانت عاوزة تتطمن عليهم
وعلى جده سليم لانها كانت قاعده معاها لحد ما يرجع سليم من السفر
وفضلت ترغى ضحى مع مامتها شويه وبعدها سلمت عليها وقفلت الموبيل
وسرحت