قصةوسيدنا سليمان والرجل ولغه القطط
قصة وعبرة \\
كانت من معجزات نبيّ الله سليمان أنه يكلِّمُ الطَّير والرِّيح والحيوانات جميعها
جاء رجلٌ إلى نبيّ الله سليمان وقال له يا نبي الله :
أريدُ أن تعلِّمني لغةً.
قال له النَّبي سليمان : لنْ تستطيع التحمُّل ...!
ولكنَّه أصرَّ على النّبي سليمان، فقال له : ماذا تريد أن تتعلَّم أيَّ لغة !
فقال له : لغةَ القطط فإنها كثيرٌ في الحيّ عندنا
فنفخ في أذنه، وفعلاً تعلَّم لغةَ القطط.
وفي ذات يوم سمع قطَّتان تتحدَّثان.. قالت واحدة للأخرى : ألديكُم طعام فإنني سأموتُ جوعاً... قالت القطَّةُ لا لا يوجد ولكنّ في هذا البيت ديكٌ وسيموت غداً وسنأكله..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاءت القطّةُ وسألت الأخرى هل ماټ الدِّيك، قالت : لا فقد باعة صاحبُ البيت.. ولكن سوف ېموت خروفَهُم... وسوف نأكله، وسمعهم صاحبُ البيت وذهب وباع الخروف.. جاءت القطَّةُ الجائعة وسألت : هل ماټ الخروف؟ قالت: لها فقد باعه صاحبُ البيت... ولكنَّ صاحب البيت سوف ېموت وسيضعون طعاماً للمعزّين وسنأكل... سمعهم صاحبُ البيت وصُعِقَ، فذهب يجري لنبي الله سليمان... وقال: إن القطَطَ تقولُ سوف أموتُ اليومَ.. فأرجوك يا نبيّ الله أن تفعلَ شيئاً... فقال له: لقد فداكَ الله بالدِّيكِ وبعتـَهُ وفداكَ بالخَروفِ وبعتـَهُ أمّا الآن فعُدَّ الوصِيَّةَ والكَفَن
الحكمة : إن لله لطائف خفيّة.... نحنُ البشرُ لا ندركها، فالله يدفعُ عنّا بلايا ورزايا... فعلينا أن نسلِّمَ الأمرَ لله سبحانه.
دائماً توكَّل على الله.. وقل الحمدُ لله دفعَ الله ما كان أعظم