الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة عياش الشاوى(قصه حقيقيه)

موقع أيام نيوز

الرجل المفقود منذ 27 عاماً
قصة تقشعر لها الأبدان.. رجل في أحضان أهله بعدما تاه 27 سنة
بدأت حكاية "عياش الشاوي" حوالي سنة 1995، بعد أن قدم إلى مدينة سيدي خالد في ظروف مجهولة على متن حافلة لنقل المسافرين.
واقعة تقشعر لها الأبدان هزت الشارع الجزائري خلال الأيام الماضية، حيث عثرت عائلة رجل أربعيني عليه بعد أن كان مفقوداً وتائهاً لـ27 عاماً!

في التفاصيل، ظل الرجل الذي أطلق عليه اسم "عياش الشاوي"، وتبين لاحقاً أنه من ولاية سوق أهراس، محل بحث من قبل أهله منذ نحو سنة 1995، قبل أن يتم العثور عليه بعد 27 سنة كاملة قضاها لدى عائلات من مدينة سيدي خالد بولاية أولاد جلال، وفق وسائل إعلام محلية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فبعد نشر صوره وقصته منذ أيام قليلة على فيسبوك، تعرفت عائلته عليه وقدمت إلى سيدي خالد، وتم تسليمه إليها مع نهاية الأسبوع.

بداية القصة
بدأت قصة "عياش الشاوي" حوالي سنة 1995، بعد أن قدم إلى مدينة سيدي خالد في ظروف مجهولة على متن حافلة لنقل المسافرين.

كان وقتها، بحسب من التقى به، لا يجيد العربية لا نطقاً ولا فهماً، وكان يواجه أيضاً صعوبة في النطق. ومن لهجته تبين لمن تواصل معه آنذاك أنه من منطقة الشاوية، لذلك أطلق عليه اسم "عياش الشاوي".

ومنذ ذلك الحين وهو يتنقل بين الشوارع والأحياء، وفي كل مرة يلقى من العائلات كل المساعدة والرعاية، فيمكث عند هذه العائلة مدة ليتنقل إلى أخرى وهكذا دواليك.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، أصيب الرجل بضعف شديد في البصر في الآونة الأخيرة، ثم فقد الرؤية بشكل شبه كلي.

تدهور وضعه
غير أنه بعد أن ظل يحظى بالرعاية من طرف العائلات التي استضافته، كان آخرها عائلة من سيدي خالد آوته منذ 2005 لغاية الأسبوع الماضي، تدهور وضعه الصحي، وأصبح من الصعب التكفل به، مما جعل القائمين عليه من تلك العائلة يلجأون إلى البحث عن أهله.

فاستعانوا بفيسبوك ونشروا صورته وقصته على صفحتهم، طالبين المساعدة قصد التعرف عليه وعلى عائلته، ليتم التواصل معها وإعادته إلى أحضانها.

بوادر الڤرج

وبعد حوالي يومين فقط بدأت بوادر الڤرج تأتي تدريجياً حيث تواصل معهم ابن عم عياش، الذي قال إن الصورة والقصة في المنشور قد تكون لابن عمه المفقود منذ سنوات طويلة.

فانتقل مع بعض من أفراد عائلته إلى مدينة سيدي خالد مع نهاية الأسبوع، حيث كان اللقاء، وتم التعرف على عياش، ولو بصعوبة، من خلال تشابه في الملامح وبعض الذكريات التي ما زالت عالقة وتأبى النسيان بالنسبة لأقارب عياش، في حين ظل الرجل لا يذكر شيئاً عن ماضيه ولا حتى حاضره.

وفي أجواء عائلية حضرها الكثير من المواطنين والمسؤولين تم تسليمه إلى أهله ليفرحوا به بعد سنوات طويلة بعد أن اعتقدوا في لحظة من لحظاتها أنه اختفى كلياً ولن يعود أبداً.