لم تكن يوما خطيئتى
المدعوة نسرين تخبره بأنتظارها له في موعدهم
تلفتت نحوها تلقي الهاتف فوق الفراش تتجه نحو غرفتها تنظر لهيئتها
جنون كان يعرف انه أصابه... لم يعد يتحمل رؤيتها كأنثي.. قلبه يصارع تلك المشاعر التي بدأت تتغير نحوها ولكن قلبه كان الأمراصبح يعجبه.. عيناه تعلقت بتفاصيلها وهي تجذبها من ذراعه
يلا ياادهم الغدا هيبرد
ايه رأيك... بعرف اعمل لازنيا
عهد انا
ولقمة وراء أخرى كانت تدسها بجوفه حتى اخذ يسعل
كفايه ياعهد... خلاص مش قادر
ابتسمت بحب تمسح له الطعام العالق على طرفي شفتيه
عجبك الاكل
هو لو كنتي مدياني فرصه كنت هتسمعي رأي
عشان تسمن وتربرب
التقط يدها يجذبها نحوه يضحك هو الآخرعلي عبارتها
بما انك زغطيني زي دكر البط تعالي بقى
وكما فعلت كان يفعل معها بالمثل... ولكن كان يطعمها وهي بين ذراعيه
الټفت اليه والطعام بفمها
كفايه ياادهم
وعندما لم تجد منه ردت فعل الا حشر الطعام بفمها التقطت شرائح البطاطس تدسها بفمه
افلتت جسدها من اسر ذراعيه تركض من أمامه هاربه نحو الاريكه ليلتقطها بذراعه يدفعها فوقها ينظر إليها بوعيد
ليكي مزاج تلعبي وتهزري النهارده
هتفت ضاحكه تنظر اليه تشاكسه
خلاص ياادهم.. ده انا كان غرضي شريف وبأكلك.. مش كفايه بوظت الدايت اللي انا عملاه
دايت ايه وانت شبه خلة السنان
نعم ايه خلة السنان ديه
ثوبها يميل فوق كتفيها يظهرهما بسخاء..شعرها المشعث يعطي لهيئتها فتنة عابثه.. عاد خافقه ينبض من جديد بمشاعر يعرفها تماما يشيح عيناه بعيدا عنها متمتما
روحي يلا ذاكري وانا هلم الاكل وبعدين خارج...
اعترضت بطفوله
لا انت وعدتني ان النهارده هتقعد معايا... انا بقعد كتير اوي لوحدي
هتافه الحاد جعلها تندفع نحو غرفتها حانقه.. تنهد بسأم يحك فروة رأسه
واتجها نحو غرفتها يطرقها يهتف بأسمها
عهد مش اتفقنا نبطل شغل العياط ده... الاجازه اللي جايه أوعدك تبقى ليكي
انت كل شويه تقول كده... انا الغلطانه عشان بعشم نفسي
ضحك على عبارتها الاخيره فدلف للغرفه ينظر إليها مقتربا منها
عهد عندي ميعاد مهم ولازم اخرج
روح لميعادك يابشمهندس
تعجب من اللقب الذي تجاوزاه منذ فتره ليرفع حاجبه مستنكرا
تحبي اجبلك ايه وانا راجع
ولم يجد صدى لسؤاله الا بكاء مريرا رافقها ..تدس وجهها أسفل الوساده سيقابل تلك الفتاه ويتركها هي
زفر أنفاسه بقوه يجلس جوارها فوق الفراش يرفعها برفق
بټعيطي ليه دلوقتي
الاجابه كانت على طرفي شفتيها تود ان تصرخ بها ولكن هو أخبرها ان مشاعره لن تتجه نحوها يوما
ضمھا اليه يهتف بحنان
بطلي عياط... مش عايز اخرج واسيبك كده
انفتحت في البكاء اكثر ټدفن وجهها بعنقه... لم يشعر بيديه وهي تتحرك فوق ظهرها ثم ذراعيها العاريان.. يهدئها كطفلة صغيره
يداه انغرزت في خصلات شعرها الطويله يفرده بين اصابعه يشم رائحته... والقلب يريد المزيد... والمزيد كان يأتي كلما دفنت وجهها اكثر في عنقه تطوقه بقوه وكأنه هكذا لن يأخذه أحدا منها
يديها تحركت لعنقه تهمس برجاء
متخرجش النهارده.. خليك
وشئ واحد كان يسمعه... صړاخ القلب به يدفعه ان يجرب ما يتوق اليه... قبلة بسيطه فقط يريدها وستكون بريئة فوق رأسها
ومااراده القلب كان أكثر... وانتهى الأمر ولم يعد للتراجع شيئا بعد... كل شئ ناله بسخاء وعطاء
تسطحت فوق فراشها تتقلب يمينا ويسارا وتارة أخرى تقضم اظافرها...انها تراه أجمل رجلا وتتمنى حضنه
اغمضت عيناها تتذكر رائحته هذا الصباح وزفرة حارة كنت تخرج من بين شفتيها مع تخيلاتها
اعتدلت في رقدتها تضع بيدها فوق قلبها الذي يخفق.. انها تشتاقه بشدة ولم يأتي حتى تلك الساعه
استرقت السمع تستمع الي صياحه بإحدى الخادمات... لتنفض الغطاء من فوق جسدها تلتقط نظارتها وتسرع اليه
دلفت غرفته دون طرق لتشهق بخجل تدير رأسها عنه
البس بسرعه
التوت شفتي حامد تهكما وهو يرتدي ملابسه
قولي عايزه ايه واخلصي.. دماغي مش فايقه للخناق
الټفت نحوه تشيعه بنظرات لأول مره يراها تحملها له
مالك بتبصيلي كده ليه
عضت شفتيها ويداها تفركهما لتزداد دهشتة يفصحها بنظراته