الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخى

انت في الصفحة 34 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


شبه هشام يانسرين
فطالعتها نسرين ضاحكه وهي تغمز لاخيها ياسيدي ياسيدي علي الحب 
ليرن هاتف مني فتنظر للمتصل تهتف بلهفه ده شريف حبيبي بيتصل 
وردت عليه بحنان عامل ايه ياحبيبي وحشتني اوي ياشريف .. طمني عليك انت وزهره
ليأتيها صوت شريف نسرين والمفعوص بتاعها عاملين ايه .. كبر ولا لسا صغير
فضحكت والدته  هو لحق يكبر يابني في الكام يوم دول ..وتابعت بحديثها اخوك ومراته هنا 

ليشعر شريف بالحنين الي عائلته .. ويخرج من غرفته بعد ان أبدل ملابسه .. فيجد زهره جالسه علي طاولة الطعام تنتظره
وابتسمت وهي تسمعه يمازح اخته التي تخبره بأن زوجته افضل منه فهي تتصل بها يوميا 
وسحب احد المقاعد ليجلس وظلت تنظر اليه بسعاده حتي وجدته ينطق بأسم هشام وهو يسأله عن أحاوله 
لتتجمد الډماء في عروقها وتبتلع ريقها بصعوبه .. فقررت ان تفر الان من أمامه حتي لا يلاحظ شحوبها 
وكادت ان تقف الا انها شعرت ببعض الدوار فجلست ثانية علي مقعدها ليطالعها شريف بقلق وهو يستمع الي والدته بعدما اعطاها هشام الهاتف 
مالك يازهره
لتسأله والدته بقلق مالها مراتك يابني 
فحركت زهره رأسها بأنها بخير .. ليتنهد هو داخت بس شويه ياامي ماتقلقيش
لتبتسم مني بفرحه وتطالع كل من حولها بسعاده  هي مراتك حامل ولا ايه ياشريف 
فنظر هشام لوالدته پصدمه وهو غير مصدق بأن زهره أصبحت تحمل طفلا من اخيه
..............
نظرت الي ملامح وجهه التي تغيرت فجأه.. فوجدته يطالعها بنظرات عميقه بعد ان أنهي محادثته مع والدته نافيا لها حديث لم تفهمه هي 
فتأملها شريف قليلا ناظرا الي عينيها المحدقه به يخبرها عايزه تعرفي ماما كنت بتقول ايه 
فلمعت عين زهره بالفضول فنظر اليها شريف طويلا وبدء يتذوق الطعام بتمهل حتي قال اخيرا بعد ان لعب بأعصابها كانت فكراكي حامل 
فأصابتها نوبة من السعال وهي تستمع لعباراته ..حتي أعطاها هو كوب الماء الذي امامها يهتف بمشاغبه مالك اتكثفتي يازهره ده سؤال طبيعي لاي اتنين متجوزين
وغمز اليها بأحدي عينيه اظن انه المفروض كفايه كده ونفكر في الخطوه ديه ..انا بصراحه غيرت من نسرين وهشام 
وامسك بكف يدها بحنيه  انتي لسا خاېفه من معاملتي يازهره 
ولم ينتظر منها اي اجابه حيث قرب كرسيها بجانبه ليعبث بخصلات شعرها بحنيه ومال علي عنقها يقبلها بشوق 
هامسا بجانب أذنها بدفئ افقدها صوابها مبتتكلميش ليه يازهره 
فأبتعدت عنه زهره بملامح مضطربه ووجه يكسوه حمرة الخجل فزوجها يتقن فن التلاعب بالقلوب...حتي قلبها اصبح خاضع له بأرادتها واصبح يرغب به بشده.. ولكن مازال خۏفها مستمر بأن يكتشف يوما هو الحقيقه ويتركها بعد ان غمرها بحبه واهتمامه كما فعل اخيه من قبل ...
فهي تخشي من عقدة الفقد 
......................
ڼار وغيرة اجتاحت قلبه بشده وهو لا يصدق ما سمعته أذنيه فنهض سريعا من جانب اخته واعين نهي تحاوطه بدهشه .. وكاد أن يفر من الغرفة قبل أن يسمع والدته تتحدث عن حمل زوجة اخيه وتزيد شعلة النيران التي بداخله .. فوقف ساكنا في مكانه وهو يسمع والدته تهمس داعيه ربنا يرزقك ياشريف يابني بالذريه الصالحه 
لتهتف نسرين بأمل  هي زهره حامل ياماما
فتتنهد مني وهي تخبرها بتمني لسا يابنتي ربنا يرزقهم ان شاء الله 
فتنفس هشام الصعداء وهو يشعر بأن نيران قلبه أنطفت قليلا .. ولكنه شعر بالۏجع وهو يري نفسه يكرهه ان ينجب أخيه طفلا 
ليسمع صوت والدته وهي تتسأل رايح فين ياهشام 
فيلتف ناحيتهم ويطالع كل من وجه زوجته ووالدته  خارج اشم شويه هوا ياماما 
...................
جلست مريم بجانبه تنتظر قدوم ضيوفه .. حتي نظرت في ساعتها بتمهل  مش المفروض يكون في احترام للمواعيد
فنظر اليها حاتم طويلا وهو يتأمل كل انش بملامحها ثم قال بتلاعب احنا اللي جاين بدري الميعاد الساعه 9 
فنظرت مريم اليه پصدمه  اومال حضرتك جايبني قبل الميعاد بنص ساعه ليه
فلمعت عين حاتم ببريق من الجديه وتأملها علي مهل  تعرفي ليه أختارتك سكرتيرتي 
وتابع حديثه  مع اني مبحبش تكون سكرتيرتي ست
فطالعته مريم ببرود وهي ترتشف من قهوتها .. حتي قال كنتي اجمل ست في حفله شاكر الزهري.. كنتي شبه الاميرات بفستانك الازرق .. كنت حاسس انك خارجه من لوحه مرسومه بأحتراف .. 
فنظرت اليه مريم پصدمه لتتذكر تلك الحفل التي حضرتها مع زوجها منذ خمس سنوات
ليكمل حاتم حديثه  لفتي
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 80 صفحات