الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخى

انت في الصفحة 52 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


هو عشقها منذ الطفوله .. ليتنهد حازم قائلا 
صدقيني ياخالتي انا لحد دلوقتي مش قادر انسي طالبها ... لحد دلوقتي فاكر كل اللي حصل كابوس .. بس اظاهر ان وقت النصيب جيه 
فربتت خالته علي يده وقد شعرت بصدق حديثه وان أبنتها حقا هي المذنبه فهي تعلم طباعها وخاصة في الاوان الاخيره وتنهدت بتعب بسبب اثار مرضها الذي نجت منه قائله كنت قولتلي وانا كنت جبتها من شعرها وربيتهالك من اول وجديد اظاهر اني معرفتش اربيها 

ونهضت من علي الاريكه بأرهاق .. ليمسك حازم بيدها قائلا اللي حصل حصل ياخالتي ربنا يرزقها بالأنسان اللي بتتمناه وشيفاه هيحققلها احلامها مش واحد لسا في اول السلم واحلامه علي قده 
............
اندمج شريف في الحديث مع حماه .. حتي اقتربت منهم زهره بملل بعدما انهت حديثها مع صديقتها في الهاتف تخبرها بما حدث معها الايام الماضيه من ظروف وعودتها للوطن ورغبتها في رؤيتها 
وطالعتهم قائله انتوا بتحكوا في أيه 
فنظر اليها والدها بضحك وهو يطالع شريف قائلا ده كلام كبير يازوزو
ليبتسم شريف وهو يستمع لدلع زوجته لاول مره قائلا حلو زوزو ده ياعمي..
فضحك منصور قائلا لاء ياشريف محدش يدلع زهره بالاسم ده غيري انا 
وتابع بحديثه يلا اعملنا حاجه تانيه نشربها لحد لما ماما وجميله يجوا
فأبتسم شريف عندما وجدها انصاعت لأمر والدها .. فهتف منصور برضي قائلا زهره بنتي ديه غلبانه اوي .. مش طالعه لجميله اختها خالص .. جميله تقدر تاخد حقها وتخطط لحياتها اما للأسف زهره علي نيتها.. اوعي في يوم تيجي عليها ياشريف سامع
فنظر شريف الي والد زوجته وهو يعلم بكل ماقاله .. فعشرته لزوجته قد أظهرت كل طباعها 
لينهض منصور قائلا هدخل اوضتي أشرب الدوا بتاعي 
فنهض شريف بأحترام اليه .. فربط منصور بيده علي كتفه قائلا ربنا يخليك ياأبني
وكاد ان يجلس ثانية بعدما دخل حماه حجرته الا انه تذكرها فذهب اليها ليجدها تعد لهم القهوه وهي تحادث نفسها لازم يعني تسافري عند عمك ياريم يييه كده مش هشوفك 
ليضحك شريف وهو يحتضنها من الخلف .. فشهقت زهره فزعا ليهمس قائلا بتكلمي نفسك يامجنونه 
والټفت اليه كي يصبح وجهها مقابل لوجهه قائله بأمتعاض اصل ريم وحشتني اوي ياشريف وكان نفسي اشوفها قبل مانسافر.. واحنا خلاص كلها 4 ايام ومسافرين 
فأبتسم شريف قائلا بحنان لو حبيبي هيزعل كده مافيش مشكله لما نأجل سافرنا
فعانقته بسعاده وقد نسيت انهما ليس في منزلهما .. وضمھا اليه بحنان 
لتدلف جميله في تلك اللحظه بعدما سمعت صوت بداخل مطبخهما ناظرة اليهما والي قربهم هذا
فأبتعدت زهره سريعا لتجد القهوه قد فارت ...
فضحك شريف لخجل زوجته الحمقاء بسبب رؤية اختها لأحتضانه لها .. ومد يده قائلا ازيك ياجميله عامله ايه .. واخبار شغلك ايه 
ورغم شعور جميله بالحنق والغيره من أختها والعلاقه التي شعرت بقوتها بينها وبين زوجها الذي لا تعلم كيف لرجلا مثله يحب حمقاء مثل اختها 
وصافحته قائله الله يعينك ياشريف علي زهره اختي بصراحه ..
وقد فهم شريف مقصدها فأبتسم قائلا وهو يطالع زهره التي مازالت تعطيهم ظهرها وتصنع القهوه مجددا عشان تعرفوا اني مظلوم وراضي بأقل القليل
فرسمت جميله ابتسامه مصطنعه علي وجهها وهي تهتف طب بما انك هنا انا عايزاك في موضوع .. واه نسيب زهره تكمل القهوه 
وانصرفت جميله من امامه ليقبل هو خدها سريعا قبل ان يغادر المطبخ قائلا انا جوزك ياعبيطه
وبعدما تركوها تنفست بأرتياح .. وشعرت بالخجل من نظرات جميله لها عندما تتقابل اعينهم
كادت جميله ان تسأله متي سيخبر اهلها بهدوء عن انفصالها بحازم ويقف بجانبها .. فوجدت والدتها تدلف من باب الشقه بتعب بعد ان اوصلها حازم 
واتجهت ناحية ابنتها التي وقفت تتسأل بقلق مال وشك ياماما
فصڤعتها والدتها بقوه .. وهي تصرخ پغضب مين اللي لعب في دماغك وخلاكي تسيبي خطيبك يابت .. انطقي 
فحمر خدها وهي لا تصدق بأن حازم قد خان عهده معها وقد اخبر والدتها وهمست پغضب ماشي ياحازم اما وريتك!
وكادت ان تضربها ثانيه الا ان شريف وقف بينهم وهو يهدأ حماته اهدي ياماما خليني نسمع جميله الاول مش يمكن حازم السبب
وركضت نحوهم زهره وهي تتسأل پخوف هو في ايه واقتربت من اختها تضمها اليها
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 80 صفحات