قصة الوعد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وهيا الآن أم لطفله صمت همام وهو في حالة صدمة خاڤت فاطمة وبدأت تقول همام ابني أهدأ همام اقترب فارس وأمسك يده وقال اهداء كل ما تفعله لم يغير شيئا من الواقع بدأ يسرخ و يقول ابتعدوا عني هذا كڈب عناق لم تتزوج لقد أتت لزيارتي وطلبت مني أن أصلح بيتها وكانت في انتظار خروجي قال فارس پغضب و صوت مرتفع أنا من أحضرتها كونك صديق طفولتها ولكي ټوفي لها بوعدك وتخبرها
أنك مازلت تنتظرها يجب عليك الآن نسيانها وأن تكمل حياتك عناق أصبحت من الماضي هي الآن سعيدة بجانب زوجها وطفلتها دا كنت تحبها يجب عليك أن تفرح لها كونها وجدت السعادة التي بحثت عنها طول حياتها نظر همام إلى والده وقال لماذا يا أبي لمادة انا.
بدأ همام يبكي وقاموا بحتضان ابنهم في محاولة لتخفيف عنه قال الأب لا تحزن يا ابني الحياة ليست دائما عادلة وليس كل شيء نريده نحصل عليه ربما يخبئ القدر لك أشياء افضل قالت الأم صدقني يا ابني ستجد فتاة أخرى تحبها وتنسيك كل أحزانك قال فارس حسنا يكفينا حزن هيا لنعود إلى منزلنا عادوا الي المنزل ومع مرور الأيام بدأ همام يتحسن تدريجيا وعادت ضحكته المعتادة وسعادة تملأ منزلهم من جديد قرر همام التركيز على الحاضر وبناء مستقبله ونسيان الماضي المؤلم واقف همام أمام النافذة بكرسيه المتحرك و قال بصوت هادئ عناق ستكونين دائما في قلبي ولن أنساك ولكن يجب أن أبدأ حياة جديدة كان والديه سعداء لرؤية هذا التحسن و التغيير الكبير في ابنهم همام كانت عناق تجلس بجانب ابنتها وتتأملها ثم قالت بهمس همام لقد سړقت ابنتي عينيك ولونهما الأسود وأنها جميلة أتمنى أن تكون قد وجدت السعادة معا فتات أخرى وبعد مرور أشهر قرر همام الزواج من ابنة خاله وأنجبا طفلة جميلة كان همام سعيدا جدا لأنه أصبح أبا للمرة الأولى أطلق على طفلته اسم عناق تمكن همام وعناق من التعايش مع وضعهم والمضي قدما في حياتهم على الرغم من الألم الذي تسببه اللقاء ومعرفة الحقيقة لهم وعلى الرغم من أن حبهم وذكرياتهم و ماضيهم ما زالوا عالقين في قلوبهم إلا أنهم تمكنوا من تحقيق السعادة والاستقرار مع عائلتهم وهكذا وصلنا إلى نهاية الوعد أتمنى أن تكون قد نالت على إعجابكم ورضاكم
تمت..